الرئيسية » حياتنا » مغربيات ينتفضن ضد استقبال الرابر الفرنسي “بوبا” بعد إهانته لهنّ!

مغربيات ينتفضن ضد استقبال الرابر الفرنسي “بوبا” بعد إهانته لهنّ!

وطن– منذ أن أعلن مؤدي الراب الفرنسي “بوبا”، موعدَ حفلته في المغرب، دشّن عددٌ من الناشطين حملاتٍ تدعو لرفض استقباله.

لا لاستقبال بوبا في المغرب

وكان الرابر الفرنسي “بوبا” قد أعلن عبر حسابه على “تويتر”، عن موعد حفلته في القاعة المغطّاة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

ونشر بوبا البوستر الدعائي للحفل المفترض إقامته في 21 يونيو المقبل، ومعلومات حول كيفية حجز التذاكر.

لكنّ الردّ جاء قاسياً بهاشتاج “لا لاستقبال بوبا في المغرب”، مندّدينَ بإساءته للمرأة المغربية.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by @maghrebia_hora

“عاهرة!”

ودعا الناشطون الجهة المنظمة للحفلة لإلغائها، مؤكّدين أنه غير مرحّب به بعد نعته المرأة المغربية بـ”العاهرة”.

وبوبا، مغني راب فرنسي اسمه الحقيقي إيلي يافا. وهو مسلم من ضواحي باريس.

ولد بوبا لأب سنغالي وأم مغربية من اليهود، ويعدّ من أشهر مؤدِّي الراب في فرنسا وأكثرهم تحقيقاً للمبيعات.

وسبق أن أثارَ مغني الراب الكندي الشهير دريك غضباً وسط الشعب المغربي، بسبب إحدى أغنيات ألبومه الجديد.

حيث اتّهم ناشطون مغربيون “دريك”، بالإساءة إلى المرأة المغربية. وذلك بسبب أغنيته “Jumbotron Shit Poppin في ألبومه الجديد.

“فعلها دريك أيضاً”

وتدخل الأغنية ضمن أغاني الألبوم الجديد لدريك “Her Loss”، مع مغني راب آخر، يُدعى “21 Savage”.

وجاء في المقطع الثاني من الأغنية: “هذه العاهرة المغربية. هذه المفضلة لدي، سأستمر وأضربها”.

وطالب المغربيون باتخاذ إجراءات قانونية ضد “دريك”.

وحاول آخرون حشدَ أكبر عدد من الناشطين، لتبليغ إدارة منصة “يوتيوب” بالمحتوى المهين للمرأة المغربية.

بينما رأى بعضهم أنّ دريك قال الحقيقة، وأنّ السياحة الجنسية منتشرة في المغرب.

الحرية الجنسية في المغرب

وكانت المنظمة الحقوقية “إنصاف”، قد أصدرت تقريراً أظهر تزايداً ملحوظاً في تخلي الأمهات العازبات في المغرب عن أبنائهن، حيث يصل العدد إلى 70 طفلاً يومياً، مقابل 24 خلال الفترة بين سنتي 2003 و2009.

ومشكلة الأمهات العازبات في المغرب -وفق المنظمة- تجسّد مجموعة من الانتهاكات المترابطة والمركبة على المستويات القانونية، والاقتصادية، والاجتماعية، والنفسية.

وقالت، إن وضع الأمهات العازبات يتصف بـ”الهشاشة الاجتماعية والحرمان العاطفي”.

وبحسب المنظمة، فإنّ ارتباط موضوع الأمهات العازبات، بنقاش الحياة الجنسية خارج العلاقات الزوجية في الإسلام؛ يصعّب مسألة طرحها.

وتبقى هذه الأمور -بنظر كثيرين- انتهاكاً لكل الأعراف المجتمعية، ويبقى الجنس خارج إطار الزواج “خطيئة دينية خطيرة”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مغربيات ينتفضن ضد استقبال الرابر الفرنسي “بوبا” بعد إهانته لهنّ!”

  1. مجرد تساؤل.
    لماذا يغضب المغربيون من واقعهم !!!؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    ” وتعود قصة غضب المغاربة على “الرابور” بوبا، عندما أطلق أغنية في وقت سابق، تضمنت عبارات تسيء للمرأة المغربية. ” انتهى الاقتباس.
    مغني الراب الفرنسي “بوبا” لم يكن الأول ولن يكون الأخير الذي يسيء للمغربيات والمغربيين.
    فقد فعل ذلك مغني “الراب” الكندي “ديريك‬” والكوميدي “طاليس” والنّاشط على منصات التواصل الاجتماعي السعودي سعد شيبان و السفير الفرنسي في الولايات المتحدة فرانسوا دولاتر.
    المغرب هو البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي يسمح رجاله لأزواجهم وبناتهم بالعمل خارج الوطن، خادمات في الخليج، وعاملات في حقول الفراولة في إسبانيا.
    المغربيون انفسهم يعترفون بهذا الواقع ويشجعون عليه، لكنهم لا يريدون أن يتكلم عنه أحد.
    وبالعودة للواقع المغربي، نشرت “هسبريس” مقالا بتاريخ: 17/06/2014، جاء فيه على لسان خديجة زومي، البرلمانية عن حزب الاستقلال ما نصه:
    “الدعارة تساهم في اقتصاد البلاد، ويجب أن تكون لدينا الجرأة للإقرار بذلك” انتهى الاقتباس.
    بتاريخ:11/11/2021، نشر الداعية رضوان بن عبد السلام تدزينة على حسابه “إنستغرام” عن المدرسة المغربية جاء فيها ما نصه:
    “المدرسة كانت قديما للتربية والتعليم. أما الآن، أصبحت منبعا للفساد والجهل، ويمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات وستظن أنك واقف أمام دار الدعارة” انتهى
    والجامعة أصبحت سوق مقايضة للنقاط مقابل الجنس، وانتشرت الدعارة في السفارات (سفارة الكيان) وفي المصانع (مصنع جاك بوثيي الفرنسي).
    وأصبحت النخب تطالب برفع التجريم عن الزنا، وظهر “ائتلاف 490″ يسعى لجمع الحشود، وحذ حذوهم مجلس حقوق الإنسان (المغربي) بدعوته لإلغاء الفصول من 489 الى 493 من القانون الجنائي، ودعوته بـ” تهذيب” لفظ “الزنا” ب “العلاقات الرضائية”، و”الإغتصاب و هتك العرض”، بـ “الإعتداء الجنسي” كما أوردته موقع “العمق الممغربي” بتاريخ:10/03/2023.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.