الرئيسية » الهدهد » صراعات عائلة الأسد تتفاقم.. دريد رفعت يحرض على بشار ويستدعي غضب الضباط

صراعات عائلة الأسد تتفاقم.. دريد رفعت يحرض على بشار ويستدعي غضب الضباط

وطن- شنّ دريد رفعت الأسد هجوماً على ابن عمه، رئيس النظام السوري بشار الأسد، كاشفاً عن تقصير النظام مع ضباط النظام الذين كانوا رأس الحربة في ارتكاب جرائمه ضد الشعب السوري وبقاء بشار الأسد على رأس السلطة على مدار السنوات السابقة بدعم من حلفائه.

وانتقد دريد الأسد، في منشور له عبر صفحته في “فيسبوك”، حالَ الضباط في القوات النظامية مقارنة برجال المخابرات المقربين من بشار الأسد.

وقال دريد في منشوره: “وقت بتشوف مساعد بأحد فروع الأمن راكب سيارة مرسيدس ! وبتشوف ملازم بشرطة المرور راكب سيارة مرسيدس ! و بتشوف عميد بالجيش العربي السوري واقف ع طرف الطريق عم يأشر لسيارة يطلع فيها بتعرف أنو البلد ماشية بالمقلوب!”.

وردّ ابن عم بشار الأسد على تعليق جاء فيه، أنّ “التأسيس من زمانات كتير بالمقلوب.. لهيك ضلت ماشية بالمقلوب”، قائلاً: “ما بوافقك انو من زمانات!.. من زمانات كان هاد المشهد ممنوع ويعتبر شبه جريمة موصوفة”.

صراعات عائلة الأسد

ويأتي هذا الهجوم، استكمالاً للصراع الذي طفا على السطح خلال الآونة الأخيرة، وخاصة بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في شمال وغرب سوريا في 6 فبراير الماضي، بين آل الأسد فيما بينهم.

وكان دريد الأسد قد حاول الترويج لأنشطة ابنته شمس الخيرية في تقديم الدعم لمتضرري الزلزال باللاذقية، لتقوم أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد بإرسال ابنتها زين مع شقيقها حافظ إلى المحافظة، لالتقاط الصور وهما يساعدان في توصيل المعونات لمتضرري الزلزال.

وبعد تدخل من قبل أسماء الأخرس على ما يبدو، أغلقت إدارة “فيسبوك” صفحة شمس دريد الأسد، بسبب تبليغات عليها وفق ما قال والدها، قبل أن تتمّ استعادتها، وفق إعلام سوري محلي.

وجعلت حادثة إغلاق صفحة ابنته، من دريد الأسد، يستشعر الخطر، ليقوم هو وابنته بالتملق لبشار الأسد شخصياً وأفراد عائلته من خلال منشورات على فيسبوك.

دريد رفعت الأسد يحرض كبار الضباط ضد ابن عمه بشار: البلد ماشية بالمقلوب

ونشر دريد صورة تجمعه ببشار عندما كانا طفلين، وفي منشور آخر كال المديح لباسل الأسد، في حين نشرت ابنته صور زين وحافظ في أثناء توزيعهم المساعدات على متضرري الزلزال.

إلا أنّ دريد الأسد عاد لاحقاً ليهاجم ابن عمه بشار، منتقِداً المرسوم التشريعي الصادر عنه بخصوص إعادة إعمار ما هدمه الزلزال، محذّراً الموالين من أن المرسوم ما هو إلا وسيلة لسلب تلك البيوت من أصحابها.

كما اتهم النظام بتحميل متضرري الزلزال تكاليفَ هدم وترحيل الأنقاض، معتبراً أنّ من يقوم بذلك “شركاء الزلازل ضد المتضررين”.

ومنذ عودة رفعت الأسد إلى سوريا، دأب دريد الأسد على انتقاد فساد حكومة الأسد من جهة، واستمالة الطائفة العلوية من جهة أخرى، عبر مبادرات وأطروحات تدغدغ مشاكلهم.

وفي الفترة الماضية أيضاً، توسّعت دائرة حرب أسماء الأخرس ورامي مخلوف مع دخول أطراف من عائلة الأسد بصراع مباشر مع أسماء، بعد المخاوف أثيرت بعد تصريحاتها بأنّ أسماء تهدف إلى استبدال الواجهة المالية العلوية بواحدة محسوبة على أبناء خالتها.

وطفت في الآونة الأخيرة فكرةُ أنّ “أسماء الأخرس” تحاول استبدال كلّ الواجهة المالية من الطائفة العلوية برجال أعمال من أقاربها، كما تصاعدت العديد من التساؤلات بمنطقة الساحل وبالأخص في الحاضنة الشعبية لعائلة الأسد، عن اسم صاحب شركة تكامل المنفذ لمشروع البطاقة الذكية، ومن هو هذا الشخص الذي يتمّ منحه مثل هذا المشروع، ولاحقاً تبيّن أنه مهند الدباغ الذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة في الشركة، ويملك حصة 30% منها.

مشهد آخر للتنافس داخل العائلة بدا جليّاً في الأيام الأخيرة بين أسماء الأخرس ودريد الأسد، حيث روّج الأخير لأنشطة ابنته شمس الخيرية في تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال في محافظة اللاذقية.

قبل أن تتفطن أسماء أخيراً وترسل ابنتها زين الشام مع شقيقها حافظ، لالتقاط الصور والترويج لمشاركتهما في توزيع مساعدات.

ابن عم بشار الأسد يستغرب تحكم الأقلية بأوكرانيا متجاهلاً أنه ينتمي إلى سلطة أقلية!
ابن عم بشار الأسد يستغرب تحكم الأقلية بأوكرانيا متجاهلاً أنه ينتمي إلى سلطة أقلية!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.