الرئيسية » الهدهد » العثور على جثة ضابط بمخابرات الأسد وهذا ما وُجد على جثمانه

العثور على جثة ضابط بمخابرات الأسد وهذا ما وُجد على جثمانه

وطن- عثرت قوات استخبارات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على جثة أحد ضباطها مقتولاً في منطقة سهل “مضايا” قرب مدينة الزبداني بريف دمشق.

وقالت مصادر أمنية سورية، إنّ الجثة تعود للملازم أول “نواف” العامل في صفوف ما تعرف بـ”الفرقة الرابعة”، والمنحدر من ريف حمص الجنوبي، والذي يخدم في المنطقة الحدودية مع لبنان.

وأضافت أنّ الضابط وُجد مقتولاً ومرمياً ضمن سهل “مضايا” وعلى جسده آثار تعذيب. وذلك في ظل التوترات الحاصلة بالمنطقة منذ أيام.

يأتي هذا فيما قال موقع زمان الوصل، إنّ قوات الفرقة الرابعة نقلت الجثة لأحد مشافي مدينة “الزبداني” مع نشر عشرات العناصر وإطلاق حملة تمشيط جديدة وواسعة بالمنطقة.

وأمرت قيادة الفرقة، باستنفار جميع وحداتها بالمنطقة مع استقدام تعزيزات ضخمة من مناطق “الديماس” إلى السهل، لإطلاق حملة تمشيط كبيرة في هذه الليلة.

وشهدت مناطق سهل “مضايا”، وحتى أطراف “الزبداني”، استنفاراً لعناصر الرابعة والأمن العسكري، تزامناً مع تسيير دوريات مكثفة وإغلاق لعدد من الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للمنطقة.

يُشار إلى أنّ منطقة “الزبداني” وسهل “مضايا”، تشهد توترات أمنية كبيرة من قبل الأمن العسكري والفرقة الرابعة منذ أيام، تزامناً مع اشتباكات متقطعة مع مجهولين عقب مقتل عناصر دورية تابعة لشرطة المنطقة بعد الهجوم عليها بالأسلحة الرشاشة.

جاء ذلك بعد أيام من مصرع أحد عناصر قوات النظام، متأثّراً بجراحه التي أصيب بها خلال اشتباك مع مجموعة مسلحة هاجمت دورية لقوات النظام لتهريب سجين على الطريق الواصل بين مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق الشمالي.

العثور على جثة ضابط بمخابرات الأسد
العثور على جثة ضابط بمخابرات الأسد

قتلى الحرب السورية تجاوز 614 ألف شخص

وتعيش سوريا تحت أنقاض حرب أهلية قائمة منذ يناير 2011، وخلّفت حتى الآن -وفق توثيق صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان- أكثر من 614 ألف قتيل، بينهم 42 ألف طفل وسيدة.

وقال المرصد إنّ عدد القتلى المدنيين وصل إلى 162390 شخصاً، بينهم 25546 طفلاً و15437 من الإناث، وتبيّن أنّ 49410 مدنيين قُتلوا داخل معتقلات النظام الأمنية تحت التعذيب، و52596 قتيلاً جراء القصف البري والرصاص من قوات نظام الأسد.

كما وثّق المرصد، مقتل 26403 مدنيين من جراء استهدافات جوية من قبل سلاح الجو التابع للنظام، و8696 مدنياً بقصف القوات الروسية، و2504 مدنيين باستهدافات جوية لم يتسنَّ التأكد إذا ما كانت روسية أم تابعة للنظام، و2353 قتيلاً على يد الفصائل، و905 قتلى بيد الجهاديين، و1302 قتيل في ظروف مجهولة، و453 قتيلاً جراء الإعدام الميداني، و2039 قتيلاً في استهدافات متنوعة أبرزها الرصاص والآلات الحادة.

كما تمّ التحقّق من سقوط 1028 قتيلاً باعتداءات بأسلحة محظورة، و982 حالة وفاة جراء تردي الأوضاع المعيشية، و4708 قتلى جراء التفجيرات، و2677 قتيلاً على يد التحالف الدولي، و20 قتيلاً بقصف إسرائيلي، و916 قتيلاً على القوات التركية، و4728 قتيلاً على يد تنظيم داعش، و444 قتيلاً على يد قوات سوريا الديمقراطية والقوات الكردية، و226 قتيلاً لأسباب أخرى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.