وطن– فجر “صهيب”، نجل القيادي في حركة حماس، الشيخ حسن يوسف، قنبلة من العيار الثقيل ، حول ما أثاره سابقا عن انشقاقه عن حركة حماس، وما زعمه عن حصوله على معلومات تزعم تزويد تركيا للحركة بصواريخ.

ووفقا لفيديو تم تداوله، أعلن صهيب حسن يوسف عن عودته إلى “نفسه”، كاشفا أن كل ما تحدث به سابقا هو “أكاذيب”.

ما فعله كان من أجل الهجرة

وأكد نجل القيادي الحمساوي الذي زعم انشقاقه عن الحركة بأنه لم يكن يوما عضوا في الحركة، موضحا أن كل ما كان يريده هو الهجرة مثل بعض الشباب العربي، مؤكدا انه تعرض بسبب هذا الامر إلى مؤامرة نفذتها ضده المخابرات الإسرائيلية والنمساوية.

وكشف أنه ذهب إلى مكتب نمساوي لإجراء مقابلة من أجل اللجوء، إلا انه تفاجأ بوجود اشخاص كثر، طالبوه بالخروج لوسائل الإعلام “في مقابلة مرتبة”، والقول بأن تركيا تدعم حركة حماس بالصورايخ.

صهيب حسن يوسف يعلن توبته

وعبر عن عدم رغبته في الاستمرار في هذه “اللعبة القذرة” حتى لو كلفه هذا الأمر حياته، معلنا عن توبته عن كل ما بدر منه.

وأشار إلى أن المعلومات التي حصل عليها تؤكد إصرار المخابرات النمساوية على تخريب تركيا، مؤكدا أنه لا يريد الآن سوى رضا الله ووالديه.

كلام خطير في #توبة_مصعب_يوسف اين القيادي في حركة حماس حسن يوسف. النمسا وإسرائيل تريدان توريط تركيا ! قصته درامية ومؤلمة مارس فيها الصهاينة أبشع قذارتهم بحق طفل ذنبه إنه ابن قيادي في حركة مقاومة، ارتد عن الاسلام وأنتج فيلما مسيئا " الأمير الأخضر " . pic.twitter.com/O5o5T8AfrD

— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) March 17, 2023

إعلان مصعب حسن يوسف انشقاقه عن حماس

وسبق أن أعلن “مصعب” الشقيق الأكبر لـ”صهيب” اعترافه في لقاء خاص في مارس آذار 2010 بأنه عميل للشين بيت، جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي منذ عشر سنوات.

وقال المذكور انه ابلغ الاسرائيليين بعدد من العمليات الانتحارية قبل وقوعها, ورغم انه قصد بذلك حماية المدنيين الفلسطينيين اضافة الى الاسرائيليين.

كما ادعى انه بعمالته للعدو الصهيوني انقذ حياة والده وعدد من قيادات حماس في الضفة الغربية, بعد ان قرر الشين بيت اغتيالهم, وذلك مقابل خدماته كجاسوس مهم جداً لاسرائيل.

وتفوه المذكور بعبارات حاقدة ضد الاسلام, زاعماً ان المشكلة في فلسطين ليس مع اسرائيل, انما مع القرآن الكريم, مضيفاً انه ارتد عن الاسلام ودخل الدين المسيحي منذ 6 سنوات.

وكان الشيخ حسن يوسف قد تبرأ وعائلته من ابنه مصعب براءة تامة مانعة متقرباً الى الله جل وعلا بذلك.