الرئيسية » الهدهد » ما علاقة الإباحية والجنس بالذكاء الاصطناعي؟.. إيلون ماسك يجيب بصورة مثيرة

ما علاقة الإباحية والجنس بالذكاء الاصطناعي؟.. إيلون ماسك يجيب بصورة مثيرة

وطن- يخترق الذكاء الاصطناعي يومياً مجالات جديدة، ظنّها البشر حتى وقت قريب حكراً على مخيلتهم وذكائهم الطبيعي، لكن ماذا عن الأشياء أو المجالات التي يُعتبر التفكير فيها عند البشر من الأمور المحرمة أو غير المستحبّة، كالجنس والإباحية والتعرّي!.. إيلون ماسك، ملياردير السيليكون فالي الأمريكي، أجاب عن هذه التساؤلات بطريقة جدّ ساخرة.

إيلون ماسك يتحدث عن الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالجنس

عبر حسابه الرسمي في شركته التي استحوذ عليها مؤخراً، والتي تُدير أحد أهم مواقع التواصل حول العالم “تويتر“، شارك إيلون ماسك صورةً عبارة عن نكتة ساخرة أراد من خلالها تسليط الضوء على تساؤل ينتاب كثيرين: “هل يستطيع الذكاء الاصطناعي توليد مشاهد وفيديوهات إباحية؟”

إيلون ماسك يتحدث عن الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالجنس
إيلون ماسك يتحدث عن الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالجنس

الإجابة بالنسبة لماسك لم تكن صراحة: “نعم”، لكنه فضّل أن تكون: “سيحدث لا محالة”، حيث أظهرت الصورة التي شاركها كيف أن “صناعة الإباحية” استطاعت عبر عقود طويلة، اختراق الأجيال السابقة من الطفرات التكنولوجية.

وذلك بداية من خمسينات القرن الماضي التي شهدت انتشار الكاميرات، والتي بدأ معها أول ظهور للإباحية بوصفها صناعة متكاملة الأركان، تنطلق من الفكرة والتصميم لتصل إلى المشاهد والمستهلك.

انتشار التلفزيون بشكل كبير خلال الستينات والسبعينات، وتحوّله إلى مُكوّن أساسي لأغلب المنازل الأوروبية والأمريكية، كان المرحلة الثانية لانتشار الإباحية على نطاق واسع؛ بل عبر صناعة “ذات جودة” بالألوان وحسب الطلب والأهواء.

مع دخول الثمانينيات والتسعينيات ومطلع الألفية الجديدة، ترسّخ للإنسان فكرة جديدة مفادها أنّ بني آدم أصبح إلى دون رجعة، يعيش في عالمين؛ أولهما الواقع الذي نعرفه، والثاني العالم الافتراضي الذي بناه حيتان التكنولوجيا الأمريكيون، ومع هذه التكنولوجيا، عرفت صناعة الإباحية عصرها الذهبي، وأصبحت متاحة للجميع في كل وقت ومكان وعبر كل المحامل الافتراضية.

كيف يريد إيلون ماسك أن يدمج بين الدماغ البشري و الذكاء الاصطناعي
كيف يريد إيلون ماسك أن يدمج بين الدماغ البشري و الذكاء الاصطناعي

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي توليد موادّ إباحية؟

بالعودة إلى إيلون ماسك وبناءً على ما سبق ذكرُه من تطور لصناعة الإباحية حول العالم، يعتبر رجل الأعمال الأمريكي أنّ دخول الإباحية إلى عالم الذكاء الاصطناعي أمر سيحدث لا محالة.

حيث كشفت بعض الشركات المتخصصة في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي، تطويرها برنامج مخصص لتوليد الصور وضمنها الصور الإباحية، عبر توليد مجموعة من الصور التي تستند إلى كلمات مفتاحية ذات دلالات جنسية.

البرنامج يحمل اسم “فور تشان”، وهو في الواقع محلّ انتقادات واسعة في أوساط المطورين لبرامج الذكاء الاصطناعي، حيث إنّ تطويره يطرح كثيراً من التساؤلات، ليس أقلها “أخلاقية” ما يقوم به، خاصة وأنه مُخصّص فقط لعرض صور نسائية.

يشار هنا في سياق الحديث عن الأخلاقيات المتعلقة ببرامج الذكاء الاصطناعي، إلى أنّ شركة “أوبن آي آي Open AI”، المالكة لبرنامج الدردشة الشهير “شابت جي بي تي ChatGPT“، كانت قد أكدت أنها لن تسمح بتوليد صور أو مقاطع فيديو تحمل خلالها موادّ إباحية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.