الرئيسية » الهدهد » عمر البشير خارج السجن لأول مرة ويهتف مع مؤيديه: “هي لله.. هي لله”..ما القصة؟! (شاهد)

عمر البشير خارج السجن لأول مرة ويهتف مع مؤيديه: “هي لله.. هي لله”..ما القصة؟! (شاهد)

وطن- انتشر خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو توثق وجود الرئيس السوداني المخلوع عمر حسن لبشير خارج السجن لاول مرة منذ اعتقاله في أبريل/نيسان 2019.

ووفقا لمقاطع الفيديو المتداولة التي أشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، فقد حضر عمرو البشير عزاء شقيقه “محمد” الذي توفي الخميس، مما اثار حالة من الجدل بين الناشطين على مواقع التواصل تويتر.

وبحسب الفيديوهات التي رصدتها “وطن”، فقد ظهر “البشير” أثناء خروجه منزل شقيقه المتوفى ويسير خلفه عناصر من الأمن، بينما كان مؤيدوه في انتظاره خارجا مرددين هتافات: “هي لله.. هي لله”.

وظهر “البشير” وهو يبادل مؤيديه التحية ويردد ما يقولونه، رافعا إصبع “السبابة” تعبيرا عن الهتاف.

تدهور الحالة الصحية للرئيس السوداني السابق عمر البشير
تدهور الحالة الصحية للرئيس السوداني السابق عمر البشير

عمر البشير حضر من المستشفى لمنزل العائلة في ضاحية كافوري بالخرطوم

ووفقا لوسائل إعلام سودانية، فقد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير العزاء في وفاة شقيقه “محمد” بمنزل الأسرة الكائن بضاحية كافوري شرق الخرطوم بحري، حيث توجه من مستشفاه في أم درمان نحو منزل الأسرة، عصر الأحد، بعد أن منحه قاضي المحكمة المختصة إذناً بذلك، بحسب وسائل إعلام سودانية.

ومكث الرئيس السابق حوالي ساعتين ظل خلالهما يتلقى العزاء في وفاة شقيقه، حيث تدافع عدد كبير من المعزين بوفاته، وخرج البشير من منزل شقيقه عائداً إلى محبسه في مستشفى علياء العسكري، وسط تهليل وتكبير الحاضرين.

من جانبه، قال محاميه هاشم أبوبكر أن المحكمة المختصة سمحت للبشير بناء على طلب من هيئة الدفاع، بتلقى العزاء في شقيقه، مؤكدا أن السلطات أرجعته لاحقا إلى المكان الذي أتت به منه.

الإطاحة بعمر البشير ومحاكمته

وأطاحت احتجاجات واسعة بالبشير في إبريل/نيسان 2019، وتولى الجيش السوداني الحكم على إثر ذلك.

ويخضع البشير حاليا للمحاكمة عن تهم تتعلق بفترة حكمه ومسؤوليته عن الانقلاب العسكري الذي قاده عام 1989 بتهمة تقويض النظام الدستوري التي تصل عقوبتها حد الإعدام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.