وطن– كشفت الفنانة المصرية “علا غانم”، عن جوانب شخصية من حياتها، وردّت على الاتهامات التي وجّهها لها زوجها، بعد الخلافات التي أوصلتْها لطلب الخلع بعد أن خانها مرات عدة، حسب قولها.

وكان رجل الأعمال المصري عبد العزيز لبيب، اتهم في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، زوجتَه الفنانة علا غانم، بأنها تعيش تحت تأثير المخدرات، وطلب من المحققين أن يفحصوا ذلك، كما طلب منها سرعة العلاج من الإدمان.

وفي أول ظهور لها بعد خروجها من المستشفى، خرجت علا غانم مع الإعلامية ريهام سعيد، عبر برنامجها “صبايا الشمس”، لتقول إنها تعرضت للخيانة والخداع لمدة 11 سنة من زواجها، وكانت حياتها الزوجية -حسب قولها- “سلسلة أكاذيب كل يوم تكبر، بدأ بالشبكة الفالصو، واكتشفت بعد حوالي شهرين من الزواج، أنها زجاج”.

وصبرت لأنها كانت تريد أن تستمرّ في حياتها وتكمل ولا تريد أن تفشل للمرة الثالثة، في إشارة إلى تجربتَي زواج فاشلتين، تقول علا غانم.

واستدركت الفنانة المصرية: “مجتمعنا قاس جداً”، ومما جعلها تصبر أنّ لديها ابنتين، وكانت معتمدة على نفسها اعتماداً كلياً.

علا غانم: “أخاف من الناس”

ولدى سؤال ريهام سعيد لها، عمّا إذا كانت الفنانة مثل غيرها تخاف من كلام الناس، أجابت قائلة: “الفنانة تخاف أكثر من الحد العادي مشيرة إلى أن الفنانات تحت الأضواء”.

وعادت لتقول إن تجربة زواج كانت تجربة مليئة بالكذب والخداع، وكانت تعتقد أنه -أي زوجها الأخير- يمكن أن يتغير ولكن ذلك لم يحصل للأسف.

وقبل أن تكملَ حديثها بدت عليها علامات التأثر والحزن، والتقطت أنفاسها لتقول إنها اعتادت على سؤال طليقها: “انت اتجوزتني ليه”، وكانت تراه يعاكس الأخريات اللاتي يختلفن عنها في سماتها. وكانت تتظاهر بأنها غير مبالية وتحاول إشغال نفسها بأشياء أخرى إلى أن تجاوزَ الأمر حدَّه فاكتشفت أنه تزوّجها لشهرتها، وكونها علا غانم.

تعرّضت لوعكة صحية

وكانت علا غانم تصدّرت التريند الأسابيع الماضية، بعد أن وجّهت رسالة للمجلس القومي للمرأة تستغيث من زوجها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام.

وتعرّضت علا غانم لوعكة صحية أسفرت عن دخولها للمستشفى نتيجة إصابتها بارتجاج في المخ وكسور ونزيف داخلي، واتهمت زوجها بضربها.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، اتهمت “علا غانم” زوجها عبد العزيز لبيب بـ اقتحام منزلها بمنطقة “شبرامنت” وبصحبته نحو 20 شخصاً، وتمّ ترويعها وطردها بالقوة مع والدتها البالغة من العمر 70 عامًا.

لافتةً إلى أنّها تتعرض لضغط كبير وسوء في حالتها الصحية، بسبب ما تتعرض له من قهر وظلم من أجل الضغط عليها للتنازل عن دعوى الخلع التي رفعتها ضده.

وعادت علا غانم للأضواء مرة أخرى مطلعَ العام الماضي. وذلك بعد فترة غياب، وأعلنت اقتحامها عالم المال والأعمال عبر مشروع خاص للعناية الشخصية بالكلاب، وهو عبارة عن فندق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استقرت هناك منذ سنوات عدة.