وطن– في إطار الاحتفال بـ”يوم العلم السعودي”، الذي تمّ إقرارُه حديثاً بمرسوم ملكي، تداولَ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو لإحدى الفعاليات الراقصة التي أُقيمت في بوليفارد الرياض بهذه المناسبة.
ووفقاً للفيديو المتداوَل الذي رصدته “وطن“، فقد ظهرت فرقةٌ راقصة على المسرح ضمّت فتاتين بملابس “خليعة”، وهنّ يقدّمنَ إحدى الفقرات الراقصة، في حين توسّطَهما شخصٌ آخر حاملاً العلم السعودي الذي يحمل شعار التوحيد ويتراقص به بينهن.
وظهرت الفتاتان بملابس شبه عارية، حيث كشف اللباس عن جزء من صدرهن، في حين كانت أرجلهن مكشوفة بشكل كامل، وسْط تفاعل كبير من الحضور، في مشهدٍ يتنافى تماماً مع حرمة وعادات وتقاليد أرض الحرمين.
مبادرات ابن سلمان وصلت إلى درجة محاربة الله
رقص النساء بعلم منقوش عليه كلمة التوحيد..#يوم_العلم #أين_تمكين_المرأة pic.twitter.com/bFLfkKfLSZ— ابن مجتهد (@IbnMujtahidd) March 12, 2023
مرسوم ملكيّ بإقرار “يوم العَلم”
يشار إلى أنه في يوم 1 مارس/آذار الجاري، أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً يتمّ بموجبه تخصيصُ يوم 11 مارس/آذار من كل عام للعلم الوطني يٌسمى “يوم العلم”.
وعن سبب اختيار هذا اليوم لهذه المناسبة، نصّ الأمر الملكي على “أنّ يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقرّ فيه الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- العلمَ بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، أمرنا بما هو آتٍ: يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم (يوم العلم)”.
قيود غير مسبوقة على المساجد
وتأتي هذه المشاهد من الانفتاح المزعوم في وقت أعلنت فيه السلطات عن مجموعة من القواعد والقيود على ممارسة شهر رمضان المبارك في السعودية هذا العام، بما في ذلك عدد من القضايا المثيرة للجدل مثل خفض مكبرات الصوت في المساجد، ومراقبة المصلين الراغبين في عزل أنفسهم خلال شهر رمضان المبارك في العشر الأواخر، بالإضافة إلى قيود على التبرعات وحظر تصوير أو بثّ الصلاة داخل المساجد.
وفي وثيقةٍ نشرها وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ، يتمّ تنظيم شهر رمضان المبارك بعشر نقاط، يجب على مَن هم داخل المملكة الالتزام بها.
ومن هذه الوصايا، أنّ “الأئمة والمؤذنين لا يتغيبون إلا للضرورة القصوى”، وعدم إطالة صلاة التراويح، و”إتمام صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بوقت كافٍ، حتى لا يكون الأمر صعبًا على المصلين”، فضلاً عن التوجيهات الأساسية الأخرى.
كما تشمل التعليمات، “عدمَ استخدام الكاميرات في المساجد لتصوير الإمام والمصلين في أثناء أداء الصلاة، وعدم نقل الصلوات أو بثّها في وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها”، وكذلك إلزام “الإمام بمسؤولية الإذن بالاعتكاف في العشر الأواخر والاطلاع على بياناتهم.
منع جمع التبرعات للإفطار في رمضان
كما منعت الوزارة المساجد من جمع تبرعات مالية لتنظيم وجبات الإفطار للصائمين، ولإعداد مثل هذه الوجبات وإقامتها في أماكن مخصصة في باحات المساجد بدلاً من داخل المسجد نفسه، على أن تتمّ على مسؤولية الإمام والمؤذن.
منع الأطفال من حضور الصلاة
ومن الأحكام الأخرى المثيرة للجدل التي أعلنتها الوزارة تحديد كمية وحجم مكبرات الصوت التي تصدر الأذان -استمرارًا لنفس القرار في وقت سابق من هذا العام والعام الماضي- والحظر الكامل على إلقاء الصلاة والتلاوة، إلى جانب ذلك منع الآباء من إحضار الأبناء للمسجد للصلاة.
أصدر معالي وزير الشؤون الإسلامية د.#عبداللطيف_آل_الشيخ تعميمًا لكافة فروع الوزارة بضرورة تهيئة المساجد والجوامع لمايخدم المصلين، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر #رمضان المبارك لهذا العام ١٤٤٤هـ. pic.twitter.com/9Q4x9CWWPE
— وزارة الشؤون الإسلامية 🇸🇦 (@Saudi_Moia) March 3, 2023
والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع على مايجري في اشرف بقعه من الكرة الأرضية والتي يحكمها اراذل الناس في الكرة الأرضية.
سحقا وتعسا لكم وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ان يوم الخلاص منكم لات لامحال، ترونه بعيدا ونراه قريب.
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
باعو دينهم و ضمائرهم واشتروا الضلالة
اللهم ارهم الحق حقا وارزقهم اتباعه وارهم الباطل باطلا
وارزقهم اجتنابه..