الرئيسية » الهدهد » “لن ينفعك من تطبل له أمام الله”.. غضب من أكاديمي إماراتي روج لزيارة البيت الإبراهيمي

“لن ينفعك من تطبل له أمام الله”.. غضب من أكاديمي إماراتي روج لزيارة البيت الإبراهيمي

وطن– قال الأكاديميّ الإماراتيّ البارز عبدالخالق عبدالله، المقرّب من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، إنّه أجرى زيارة للبيت الإبراهيمي الذي جرى الإعلان عنه مؤخراً.

ونشر عبدالله عبر حسابه على موقع تويتر، لقطاتٍ مصوّرة التقطها من داخل البيت الإبراهيمي، وغرّد قائلاً: “زرت اليوم البيت الإبراهيمي بأبوظبي ولم أجد فيه ما يوحي بتأسيس دين جديد بل العكس المكان يحترم خصوصية واستقلالية كل دين.. فلكل دينه وإيمانه وكتابه وصلاته وطريقه إلى رب العالمين”.

وأضاف: “هذا مكان للتحاور والتجاور بين الأديان لا أقل ولا أكثر تأكيدا لكون الإسلام دين التسامح. أدعوكم لزيارته”.

هجوم حادّ على عبدالخالق عبدالله

تغريدة الأكاديمي الإماراتي أثارت جدلاً واسعاً، وجدّدت الهجوم عليه بسبب المشروع الذي عرّض أبوظبي لانتقادات حادة.

فقال محسن: “أستاذ عبدالخالق نصيحه لوجه الله ، الله سبحانه يغفر جميع الذنوب إلا الشرك به ، وهذه أعمال فيها شرك بالله ولن ينفعك يوم القيامة من تطبل له، لست مجبرا على تشويه عقيدتك، اجلس في بيتك واغلق حسابك قبل ان تلقى الله على شهادة الشرك ، كيف تؤمن باديان باطله شركيه وانت مسلم توحد الله”.

وكتبت ناشطة: “بالله خليك في تسلق الجبال وحضور الأفلام
والسينما والمقابلات العامه (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما) .. (ان الدين عند الله الإسلام)”.

وكتب مبارك: “أخ عبدالخالق ماهو دينك الأصلي لا تقول مسلم”.

وتساءل أحمد: “طيب ويش المطلوب الحين أنا نروح معك البيت الإبراهيمي ولا كيف ؟؟ وبعدين ليش جالس تبرر ذهابك بإنه حرية أديان ؟؟”.

وكتب فؤاد: “يا ويلك من لقاء رب العالمين إذا لم تتب من هذه الفرية العظيمة. لا دين صحيح، سوى دين الإسلام الذي هو دين التوحيد، دين الأنبياء جميعاً عليهم السلام، أم ما سواه فهي شرائع كانت في زمانها، وإنها قد حُرفت وبدلت”.

افتتاح البيت الإبراهيمي

يُشار إلى أنّه تمّ افتتاح “بيت العائلة الإبراهيمية“، في فبراير الماضي، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، ويضمّ مسجداً للمسلمين، وكنيسة للمسيحيين، وكنيساً لليهود، وملتقًى للتبادل المعرفي، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”.

أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً؛ إذ اعتبر بعضُهم -وبينهم رجال دين- أنّ المشروع يهدف إلى ابتداع دين جديد، وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك حين قالوا، إنّه بذلك إشارةٌ إلى “اقتراب يوم القيامة”، في حين يعتبر مؤيدو هذا الصرح أنه منصة للتلاقي وردم الهوة ونشر السلام.

مفتي سلطنة عمان حذّر من المشروع

وكان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، قد أصدر بياناً على تويتر قبل افتتاح البيت الإبراهيمي قال فيه: “كم روج المنهزمون أن الإسلام الحنيف هو قرين اليهودية والنصرانية، وحرصوا على أن يلزوا به معهما في قَرَن”.

واستشهد المفتي بآيات قرآنية في بيانه، معتبِراً أنّ هناك “تجاهلاً” لها، ولـ”ما جاء في نصوص القرآن من التحذير البالغ لهذه الأمة أن تتخذ اليهود والنصارى أولياء”، فيما لم يذكر مباشرة بالاسم البيتَ الإبراهيمي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““لن ينفعك من تطبل له أمام الله”.. غضب من أكاديمي إماراتي روج لزيارة البيت الإبراهيمي”

  1. احتفظوا بماخوراتكم الثلاث..وان شئتم عينو لها حسان وصبايا الاحيي الاحيي …..اعزكم الله……وستستقبلون الملايين من الاحييون…لممارسة طقوس الاحيي….اعزكم الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.