وطن- كشفت وسائل إعلام كويتية، عن مصير مواطن كويتي كان قد اعتدى بوحشية على طبيب مصري في مركز الكويت للصحة النفسية، ما تسبّب بكسر جمجمته في حادثة وقعت قبل عام، وفجّرت غضباً واسعاً.
الحبس لكويتيّ كاد يقتل طبيباً مصرياً
ووفق حساب “أمن ومحاكم” على تويتر، المعنيّ بأخبار الحوادث والجرائم في الكويت، فإن محكمة الجنايات الكويتية قرّرت معاقبة هذا المواطن الذي كان متعاطياً للمخدرات وقتَها، بالسَّجن 10 سنوات.
حبس مواطن متعاطي 10 سنوات
كسر جمجمة دكتور مصري في الأمراض النفسية بالرنق بوكس خلال علاجه في القضية المشهورة العام الفائت pic.twitter.com/OxF586Nr0N— أمن ومحاكم ميديا كورت (@mediacourt) March 12, 2023
الحادثة التي وقعت قبل عام كامل، اعتدى فيها المواطن الكويتي على الطبيب المصري، بأداة حديدية وكسر جمجمته ليستدعي الاعتداءُ العنيف الذي تعرّض له الطبيب الخضوعَ لعمل جراحي.
تفاصيل الحادثة تعود تحديداً إلى آذار/مارس العام 2022، عقب إحضار المعتدي على الطبيب إلى مركز الصحة النفسية، إثر مشاجرة وقعت في جزيرة “فيلكا”، حيث ثارت شكوكٌ حول إمكانية تعاطيه إحدى الموادّ المخدرة.
صحيفة “الراي” الكويتية ذكرت آنذاك، أنّ “المعتدي غافلَ رجال الشرطة عند إحضاره للمركز، وبدأ بالاعتداء على الطبيب وضربه بأداة في يده على رأس الطبيب ما أدى لإصابته البليغة في الجمجمة”.
الجمعية الطبية الكويتية
وتعتبر الجمعية الطبية الكويتية التي أُنشئت عام 1963، أول جمعية مهنية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تضمّ أكثر من 16500 طبيب وطبيبة.
واستنكرت الجمعية الطبية حينَها ما تعرَّض له الطبيب، وأبدت استياءها من تَكرار حوادث الاعتداء على الأطباء؛ لا سيما في المستشفى النفسي.
وطالبت الجمعية وزارة الصحة بتحرك عاجل على أعلى المستويات، للحدّ من هذه الاعتداءات.
ويشار إلى أنّ الجالية المصرية تعدّ ضمن أكبر الجاليات في الكويت، ويعمل عدد كبير جداً من المصريين في المجالات المختلفة بالدولة، ويعتمد عليهم بشكل كبير.
