الرئيسية » الهدهد » “أرقص بأدب ولا تحرّش”.. غادة بشور تكشف أسرار امتهانها الرقص وقصة الاعتزال (فيديو)

“أرقص بأدب ولا تحرّش”.. غادة بشور تكشف أسرار امتهانها الرقص وقصة الاعتزال (فيديو)

وطن- أطلّت الفنانة السورية “غادة بشور” في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات عبر برنامجها “شو القصة”، لتتحدّثَ عن تجرِبتها في الرقص الشرقي التي امتدّت لأكثر من 14 عاماً قبل اعتزالها.

واعترفت غادة بشور أن عائلتها لم تكن راضية عن احترافها الرقص، وكانت تهرب من المنزل لتتابع حفلات فرقة “أميّة” للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة، قبل أن تنضمّ إليها في وقتٍ لم يكن من السهل انضمام أيّ أحد.

غادة بشور من الفنون الشعبية إلى الرقص الشرقي

وكشفت “بشور“، عن أنها انتقلت بعدها إلى الرقص الشرقي، وبغضّ النظر إن كان هذا الفن مقبولاً أم لا، لم يكن هناك سواها -حسب قولها-، وأضافت في المقابلة المذكورة أن الملاهي الليلية، التي كانت تعمل فيها، كانت ترتادها العائلات المحترمة ويقدّرون هذا الفن.

ولدى سؤالها إن كان هناك نظرة خاصة لهذا الفن وخصوصاً أنّ المجتمع السوري حينها كان محافظاً وفيه قيم وتقاليد، أكدت غادة بشور أن هذه النظرة ما زالت موجودة إلى الآن.

وأوضحت: “ولكن الناس كانوا يستمتعون برقصي لأنني كنت الراقصة الوحيدة في سوريا“.

وكشفت أنها كانت تعمل في عدد من الملاهي، وأن أمورها المادية كانت جيدة كما هي الآن، “وليست بحاجة لأحد”، حسب قولها.

غادة بشور: “لم أتعرض للتحرش”

ولدى سؤالها إن كانت تعرضت للتحرش في أثناء عملها راقصة، نفت الأمر لأن عملها كان في ملاهٍ ترتادها العائلات فقط، وكانت النساء يُحبِبْنها أكثر من الرجال، حسب وصفها.

وتابعت غادة بشور أنها لم تكن ترتدي بدلة رقص فاضحة؛ بل تلبس “جلابية” وتضع على جنبها شالاً ترقص به، وتقدّم فنّاً جميلاً وليس مبتذلاً، كما قالت.

وأضافت الفنانة السورية أنها استفادت من تجربتها في فرقة “أمية” للفنون الشعبية، برقصاتها الشعبية ولوحات الباليه.

وتابعت، أنها لم تقصد الإغراء أو الإثارة في رقصها، وتصعد إلى المسرح دون أن يكون لديها تفكير بأيّ شيء من هذه الأمور.

وكشفت غادة بشور أيضاً في حوارها مع رابعة الزيات، عن أنّ أهلها عارضوها في بداية عملها راقصة، وكانوا معترضين حتى التحاقها بفرقة أمية للفنون الشعبية.

وأكملت أن تجربتها في الرقص امتدت لـ 14 عاماً، وتوقفت بعدها لأنها اتجهت للتمثيل.

غادة بشور من الفنون الشعبية إلى الرقص الشرقي
غادة بشور من الفنون الشعبية إلى الرقص الشرقي

غادة بشور ونظارة باتمان

وكانت “غادة بشور” قد ظهرت في عزاء شادي زيدان، قبل أسبوعين، بنظارات شمسية كبيرة تشبه شخصية هوليود الشهيرة “باتمان”، لإخفاء وجهها.

مما أثار حالة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وقتَها، من قبل النشطاء الذين اعتبروا أنّ هذه النظارة غريبة التصميم ولا تناسب أجواء العزاء الحزينة، وأنها تبحث عن الترند ولفت الانتباه.

وردّاً على التنمر وهذه الانتقادات، قالت غادة بشور خلال مقابلتها مع رابعة الزيات، إن منتقدي ظهورها بنظارة شمسية “غريبة” خلال عزاء مواطنها الفنان شادي زيدان، “أشخاص مريضون يحتاجون لمصحات نفسية”.

غادة بشور ونظارة باتمان
غادة بشور ونظارة باتمان

وقالت الفنانة التي اعتادت على أداء أدوار ثانوية: إن “وصف نظاراتها بباتمان كان أمراً مزعجاً، خاصة في مناسبة عزاء الفنان شادي زيدان”.

وأشارت بشور إلى أنها فوجئت بالتنمر عليها وعلى نظاراتها، معلّقة: “أنا تفاجأت إن هنن عبتنمروا عنظاراتي وعبحكوا مليون قصة عيب، هذول ناس مريضين وبحاجة لمصحة نفسية”.

وتابعت: إن “التنمر” في مناسبة كالعزاء، أمر مؤسف، لافتة إلى أنها “تمكنت من تجاوز الإساءات بفضل مَن دعموها معنوياً من الفنانين والعديد من الأشخاص”.

ونفت غادة بشور ارتداءها للنظارات بهدف الحصول على “ترند”، مشدّدةً على أنها “لم تفكر للحظة واحدة بشكل النظارات حين وضعتها، إذ إن كل ما كان يهمها آنذاك هو حضور العزاء”.

واستدركت في اللقاء المذكور: “ولا بفكر اطلع ترند، وماني مفكرة إني حطيت هاي النظارة، طالعة قدم واجب العزاء، أبدا ما فكرت بهالنظارة، ولا لحظة فكرت تعمل ضجة، أنا هاي النظارة بحبا وبحطا، شو فاتحة محل نظارات، أنا بحبا عطول بلاقيها وبضلني طالعة، ما بفكر بطلع نظاره حمرا ولا صفرا ولا غيره”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.