الرئيسية » الهدهد » لحظة الهجوم المسلح داخل كنيسة هامبورغ الألمانية وحمام دم

لحظة الهجوم المسلح داخل كنيسة هامبورغ الألمانية وحمام دم

وطن – انتشرت لقطات تُظهر لحظة إطلاق نار داخل كنيسة بمدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، في هجوم خلّف عددا من الضحايا بين قتيل وجريح.

وأظهر مقطع الفيديو، لحظة إطلاق النار بالكنيسة وتبين أنه جرى إطلاق عدد كثيف من الطلقات ما تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من القتلى.

وأعلنت الشرطة الألمانية مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطرة جرّاء إطلاق نار، في مركز لـ”شهود يهوه” في هامبورغ شمالي البلاد.

ورجّحت الشرطة أن يكون مُطلق النار من بين القتلى الذين سقطوا في الموقع، وقالت بعد وقت قليل من الهجوم إنها ليس لديها معلومات عن وجود مُنفّذين هاربين، فيما أكدت الشرطة وجود عدد كبير من قوات الأمن في الموقع.

وأسفر الهجوم المسلح عن سقوط سبعة قتلى وإصابة ثمانية بجروح خطيرة، فيما وصفت وسائل إعلام ألمانية ما جرى بأنه كان “حمّام دم”.

وكانت السلطات قد كشفت في معلومات أولية عن مقتل وإصابة عدة أشخاص بعد إطلاق نار استهدف كنيسة في هامبورغ.

من جهته، دعا المكتب الفدرالي للدفاع المدني، السكان بتجنب ما سميّت بـ”منطقة الخطر”، وقال المكتب في بيان مقتضب: “في منطقة الخطر، ابقوا في مكانكم ولا تخرجوا في هذا الوقت”.

بدوره، قال متحدّث باسم الشرطة لقناة “إن تي في”، إنّ قوّات الأمن تلقّت اتّصالًا حوالي الساعة 21:15 (بالتوقيت المحلي) للإبلاغ عن إطلاق نار في المبنى المكوّن من ثلاث طبقات والواقع في غروس بورستيل بشمال ثاني أكبر مدينة في ألمانيا.

وأضاف المتحدّث أنّ قوات التدخّل “دخلت المبنى بسرعة كبيرة ووجدت في داخله قتلى وجرحى إصاباتهم خطيرة”.

وفي الداخل، سمع العناصر أيضًا طلقة ناريّة مصدرها الجزء العلوي من المبنى، وفق المتحدّث، الذي أضاف: “في المساء، كان هناك تجمّع لشهود يهوه في المبنى”.

دوافع مجهولة وتهديدات أمنية

ولا يزال الدافع وراء إطلاق النار مجهولًا في هذه المرحلة، علما بأن السلطات الألمانية تفرض حالة من التأهب في الفترات الماضية، في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج “جهادي ويميني متطرف”.

وشهدت ألمانيا هجمات مسلحة، بما في ذلك اعتداءات شنّها تنظيم داعش بينها هجوم شنه التنظيم في ديسمبر 2012 بشاحنة وأسفر عن 12 قتيلًا في هجوم كان الأكثر دموية على الإطلاق على الأراضي الألمانية.

ومنذ عام 2013 وحتّى نهاية 2021، تقول إن عدد من تسميهم “الإسلاميّين الذين يشكّلون خطرًا” زاد بحجم خمسة أضعاف ليبلغ حاليًا 615، وقالت إن عدد السلفيّين يقدر بحوالي 11 ألفًا، أي ضعف عددهم في 2013.

وفي فبراير 2020، وقع هجوم عنصري في هاناو قرب فرانكفورت (غرب)، حيث قتل ألماني يروج لنظريات المؤامرة تسعة شبّان جميعهم من أصول أجنبية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.