الرئيسية » الهدهد » مفتي سلطنة عُمان يبشّر بزوال الاحتلال “ليشرق جبين الأمة من بعد عار تلطّخ بوجهها”

مفتي سلطنة عُمان يبشّر بزوال الاحتلال “ليشرق جبين الأمة من بعد عار تلطّخ بوجهها”

وطن- وجّه مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، رسالة للشعب الفلسطيني، داعياً إياه لجمع كلمته على نهج القرآن ونهج النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مبشّراً بقرب زوال الاحتلال.

وقال الشيخ أحمد الخليلي في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر“، معلّقاً على ما تشهده دولة الاحتلال من مظاهرات قد تؤدي لحرب أهلية: “إنَّ ما تنامى إلينا من أخبار التصدع في الكيان الصهيوني المحتل، والخلاف الشديد بينهم يبشر بقرب انتهاء هذا الاحتلال البغيض؛ فأرجو أن يجمع الشعب الفلسطيني كلمته على هدى القرآن وهدي النبي عليه أفضل الصلاة والسلام”.

وأكد في بيانه، أنه “بإنهاء الاحتلال، يشرق جبين الامة من بعد عار تلطخ به وجهها، فشاهه حقبة من الدهر ليزول إلى غير رجعة”.

وجاء حديث الشيخ أحمد الخليلي، في وقت زادت فيه التحذيرات من قبل قادة دولة الاحتلال من دخول البلاد في حرب أهلية بفعل الانقسام الحاد بين الإسرائيليين حول قانون إصلاح القضاء الذي تُصِرّ حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة على إقراره.

رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين يحذر من حرب أهلية

وانضمّ الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، يوفال ديسكين، إلى المحتجين على التعديلات في جهاز القضاء، وهاجم الحكومة بقسوة خلال كلمة ألقاها في تل أبيب.

وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن ديسكين حذّر في كلمته من حرب أهلية وشيكة، وقال: “نحن على مسافة أسابيع قليلة، وقد نصل بعد ذلك إلى حرب أهلية”.

وأضاف: “أعلم أن جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية سيبذلان قصارى جهدهما لتصفية الحسابات مع الإرهابيين، لكن لا يسعني إلا أن أقول إن قلبي مع أهالي قرية حوارة”، على حد قوله.

وتابع يوفال ديسكين: “هؤلاء المشاغبون هم وصمة عار على جبين الشعب اليهودي، في الواقع فإنني أشعر بالخزي والعار لفعلتهم، هؤلاء المشاغبون ليسوا إخوتي ولن يكونوا إخوتي، إنهم عار على شعبنا، علينا أن نحاسبهم بقوة”.

رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين يحذر من حرب أهلية
رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين يحذر من حرب أهلية

“وزير التيك توك الوطني”

ووصف الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (يوفال ديسكين)، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”المجرم”، كما وصف بن عفير بـ”وزير التيك توك”.

وقال الرئيس السابق لجهاز الشاباك: “أيها الأصدقاء، نحن في خضم موجة إرهاب ليست سهلة، لكن لا تقلقوا، فإن أمننا الشخصي بيدي مجرم متهم، وبيدي وزير التيك توك الوطني”.

ولم يكن ذلك وصف ديسكين وحده، فقد هاجم رئيس المعارضة يائير لابيد، بن غفير بقوله: إن “وزير التيك توك والساندويتشات” اختلطت عليه الأمور من جديد. وذلك بعدما أصدر الوزير المتطرف تعليماته للشرطة بألا تسمح بإغلاق الشوارع من قِبل المتظاهرين، واصفًا إياهم بالفوضويين.

وقال لابيد: “المتظاهرون هذا الصباح ليسوا فوضويين، كما وصفهم بن غفير. الفوضى الوحيدة هي تلك التي تعاني منها أكثر الحكومات جنونًا في تاريخ إسرائيل”.

القانون يمنح الحكومة نفوذاً في اختيار القضاة

واقترحت حكومة بنيامين نتنياهو -المؤلفة من أحزاب قومية ودينية- هذا الإصلاح في يناير/كانون الثاني، ويتضمن منح الحكومة نفوذًا في اختيار القضاة، ويحدّ من صلاحيات المحكمة العليا لإبطال القوانين أو إصدار أحكام ضد السلطة التنفيذية.

ويقول منتقدون، إن هذا الإصلاح سينال بقدر كبير من استقلال القضاء، نظرًا لعدم وجود دستور لدولة الاحتلال، ولأن البرلمان الذي يضمّ غرفة واحدة فقط يسيطر عليه التحالف الحاكم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.