مغربية تلد في الشارع بعد رفض المستشفى استقبالها وإجبارها لاحقاً على مدح المسؤولين! (شاهد)

المخاض فاجأ السيدة فور خروجها ودفعها إلى وضع مولودها بحديقة المستشفى

وطن- ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بموجة غضب عارمة، بعد أن اضطُرّت امرأة حامل إلى وضع مولودها في الشارع العام وأمام الملأ، بعد أن رفض الطاقم الطبي بالمستشفى توليدها.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو رصدته “وطن”، ظهرت فيه المرأة الحامل وهي تفترش الأرض في حديقة المستشفى وتضع مولودها بمساعدة بعض الأشخاص.

ووفقاً لما تم تداوله، فقد توجّهت السيدة الحامل إلى المستشفى الحكومي بمدينة اليوسفية وسط المغرب من أجل الولادة، لكن الطاقم الطبّي رفض إيواءها وطلب منها العودة لاحقاً، بداعي أن موعد ولادتها لم يحِنْ بعد.

ولم تمرّ دقائق، حتى فاجأها المخاض فور خروجها، ودفعها إلى وضع مولودها بحديقة المستشفى.

تشكيل لجنة تحقيق

وعلى إثر تلك الضجة، قرّر وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الواقعة، وقام بإيفاد لجنة تفتيش مركزية إلى المستشفى ورفع تقرير إلى الوزارة من أجل اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة.

إجبار السيدة على تحميل نفسها المسؤولية!

وفيما يبدو تحاشياً لموجة الغضب، عمدت إدارة المستشفى إلى نشر فيديو جرى تصويره داخل المستشفى مع السيدة تبرّئ فيه الإدارة والأطباء، وتحمّل المسؤولية لنفسها، في الوقت الذي كان فيه الوزير خالد آيت الطالب قد قرر فيه فتح تحقيق في القضية.

ونشرت حسابات تابعة لوزارة الصحة الفيديو الذي تظهر فيه السيدة المعنية، والتي تبدو من طريقة كلامها أنها امرأة بسيطة وذات مستوًى تعليميّ محدود، وهي تحمّل نفسها مسؤولية ما جرى، حيث قالت إن الطبيبة التي عاينتها داخل المستشفى قد أخبرتها أن موعد ولادتها لم يحن بعد، وأنها قررت الخروج إلى الحديقة كي تتمشى قليلاً لتساعد نفسها على توسيع عنق الرحم.

وبحسب الفيديو، ظهرت السيدة وهي تكيل المديح لأطباء وطاقم المستشفى، وتشيد بمجهودهم معها وبرعايتهم الكبيرة لها، بشكل يطرح علامات استفهام حول الجهة التي دفعتها إلى تسجيل هذا الفيديو.

يشار إلى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، خالد آيت الطالب، كان قد قرر، الثلاثاء، تعيين مدير جديد للمركز الاستشفائي الإقليمي باليوسفية.

المصدر
يوتيوب، رصد وتحرير وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى