الرئيسية » الهدهد » الكويت تعتمد دواء جديدا لسرطان الثدي وسعر صادم للإبرة

الكويت تعتمد دواء جديدا لسرطان الثدي وسعر صادم للإبرة

وطن– كشفت وسائل إعلام كويتية، عن أن وزارة الصحة في البلاد اعتمدت دواءً جديداً لسرطان الثدي بعد ثبوت فعاليته.

وقالت صحيفة تفتيش الكويت، في تغريدة عبر حسابها بموقع “تويتر“، إن قيمة الإبرة الواحدة تبلغ 1000 دينار.

موافقة أمريكية على دواء جديد

جاء ذلك بعد أسابيع من موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية “FDA“، على عقّار جديد لاستخدامه في علاج سرطان الثدي، ما يوفّر خيارًا علاجيًا آخر للمرضى الذين يعانون من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً؛ سرطان الثدي.

وتمت الموافقة على الدواء لشكل متقدّم من سرطان الثدي، مع نوع معين من سرطان الثدي في المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج القائم على الهرمونات.

ويعمل العقار الجديد من خلال استهداف مستضد سطح الخلية المعروف باسم Trop-2 على الخلايا السرطانية، وينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم اتحادات الأجسام المضادة.

وتحدثت تقارير عن أنه من المحتمل أن تواجه الشركة المنتجة منافسة من شركات أخرى، والتي تمت الموافقة لهم على علاجات لمرضى سرطان الثدي من النوع السلبي لمستقبلات الهير 2 HER2، وهى مجموعة فرعية من سرطان الثدي.

بدوره، قال رئيس الخدمات الطبية ميرداد بارسي بالشركة، قبل الموافقة على العقار، إنه قدّم خياراً مهماً لسرطان الثدي في المرحلة المتأخرة من النوع السلبي لمستقبلات الهير 2 HER2 لدى المرضى الذين ليس لديهم أي خيار فعال آخر.

الكويت أكثر بلدان الخليج تسجيلاً للمرض

وتحتل الكويت المرتبة الأولى خليجياً بمعدل الإصابة بمرض سرطان الثدي، فيما تقول وزارة الصحة إن 13.6 من كل ألف امرأة في الكويت مصابة بسرطان الثدي، مقارنة بأربع نساء من أصل ألف امرأة في دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وأضافت أن عدد النساء المصابات بسرطان الثدي سنوياً هو أكثر من 600 امرأة، ويشكّلن 40 في المائة من نسبة المصابات بأمراض السرطان في البلاد، بعدما كنّ يشكّلن قبل سنوات نسبة لا تزيد عن 15% من المصابات بالسرطان.

كيف تحمي النساء أنفسهن من سرطان الثدي؟

بدورها، سبق أن قالت الطبيبة لطيفة الكندري، إن معدل الإصابة بسرطان الثدي في الكويت بين النساء يقدّر بـ46,3 لكل 100 ألف نسمة عالمياً، بنسبة إصابة محلية تبلغ 53.4%.

وأوضحت أن إتباع نمط حياة صحي قائم على نظام غذائي متوازن خاصة نظام البحر المتوسط الغذائي مع ممارسة أنشطة رياضية، يساهمان في الوقاية وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأشارت إلى أن المرض يحدث نتيجة خلل في نمو خلايا الثدي بصورة غير طبيعية، وتنقسم هذه الخلايا عن الخلايا السليمة وتتراكم بشكل كتلة، وقد تنتشر من خلال الثدي إلى العقد اللمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وأكدت أن أسلوب الحياة غير الصحي وقلة النشاط والسمنة يمكن أن يزيدان من خطر الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل: العوامل الوراثية، أو التعرض للملوثات البيئية والإشعاعات، علماً وأن المرض يصاب به كلٌّ من الرجال والإناث، لكن الإناث هن أكثر عرضة للإصابة به.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.