الرئيسية » حياتنا » نظام غذائي يُحارب الأرق ويساعدك على النوم..

نظام غذائي يُحارب الأرق ويساعدك على النوم..

وطن– النوم جزء حيوي من حياة الإنسان وسلامته البدنية والنفسية، لأهميته في الحفاظ على صحة الدماغ، وتحسين الأداء، وتعزيز المناعة، والتقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

وللحصول على نوم جيد، تنصح “مؤسسة النوم الوطنية” الأميركية بالنوم المتواصل من 8 إلى 10 ساعات كل ليلة بالنسبة للمراهقين، ومن 7 إلى 9 ساعات للشباب والبالغين، ومن 7 إلى 8 ساعات لكبار السن، وفق ما نشرته مجلة “غرازيا” الفرنسية.

ويُعدّ إدخال بعض التغييرات على النظام الغذائي من أفضل الإستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، حيث إن بعض الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم، وبعض العناصر الغذائية الأخرى، تعتبر الأكثر مثالية لتعزيز النوم ومحاربة الأرق.

كيف يؤثر الطعام على نومنا؟

في الحقيقة، هناك العديد من الدراسات التي تثبت أن للطعام عواقب إيجابية أو سلبية على نومنا. وفي الواقع، يُنصح بالتوقف عن الأكل قبل النوم بنحو ساعتين على الأقل.

وسواء كان ذلك على المدى القصير أو الطويل، يمكن أن تؤثر قلة النوم على الوظائف الإدراكية وتسبّب مشاكل في التركيز أو حتى على مستوى الذاكرة. وهذا هو السبب في أنه من الضروري اتباع أسلوب حياة صحي، أي نظام غذائي متوازن للتمتع بجودة نوم عالية.

هل تعاني من الأرق؟ إليك 7 علاجات منزلية للحصول على نوم عميق watanserb.com
علاجات منزلية للحصول على نوم عميق

وحسبما ترجمته “وطن“، فإن هناك العديد من الدراسات التي تثبت أن للطعام عواقب إيجابية أو سلبية على نومنا. في الواقع، يُنصح بالتوقف عن الأكل قبل النوم بنحو ساعتين. بهذه الطريقة، ستكون عمليّة الهضم جيّدة وبالتالي ستنام بشكل أفضل. كما لا ينصح بشرب الكافيين أو أي شيء قد يجعلك تبقى مستيقظاً طوال الليل. ويُنصح بدلاً من ذلك، بشرب شاي الأعشاب.

سوء التغذية يسبب الأرق watanserb.com
سوء التغذية يسبب الأرق

ما النظام الغذائي الذي يجب اتباعه لمحاربة الأرق؟

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة أبحاث النوم، يمكننا أن نتأكّد أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو الغذائي، يضاعف من وجود الأجسام الكيتونية في الدم. لكن ما نظام الكيتو؟ هذا النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات من شأنه أن يقلّل من الأرق. كما يجب اتباع هذا النظام الغذائي لمواجهة الأرق العرضي. ومن الناحية المثالية، ينصح بالتحدث مع متخصص في الرعاية الصحيّة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.