الرئيسية » حياتنا » تعرّف على حمية كاليفورنيا المثالية لفقدان الوزن دون حساب السعرات الحرارية!

تعرّف على حمية كاليفورنيا المثالية لفقدان الوزن دون حساب السعرات الحرارية!

وطن– هذا النظام الغذائي يترّكز أساسًا في منطقة سونوما بكاليفورنيا، وهو نظام مثالي لأولئك الذين يرغبون في إنقاص الوزن دون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية.

نشرت مجلة “غرازيا” الفرنسية، تقريرًا سلّطت من خلاله الضوء على نظام كاليفورنيا الغذائي، الذي يتّبعه سكّان الساحل الغربي للولايات المتحدة، وهو مستوحًى من مطبخ البحر الأبيض المتوسط، ومناسب لمن يريد إنقاص الوزن دون حساب السعرات الحرارية.

حمية البحر الأبيض المتوسط
حمية البحر الأبيض المتوسط

ما حمية كاليفورنيا؟

على الرغم من أن هذه الحمية نهج يسلكه أهالي منطقة سونوما في كاليفورنيا فحسب، فإن هذا النظام الغذائي مستوحًى من مطبخ البحر الأبيض المتوسط ​بعض الشيء، وخاصة المطبخ الكريتي. إنه يعتمد على الفواكه والخضروات وكذلك الحبوب الكاملة مثل: الكينوا والمعكرونة الكاملة والأرز البري، مع ضرورة الخروج من المستحضرات والأغذية الصناعية. وبدلاً من ذلك، سيعتمد الذين يحبون فقدان الوزن، على نظام غذائي غنيّ بالفواكه والخضروات الموسمية التي يكون محتواها الغذائي مثالياً وصحياً. يكمن سرّ هذا النظام الغذائي في تحضير أطباق متوازنة، ولا يستبعد وجود الكربوهيدرات والدهون مثل معظم الحميات الغذائية، وفق ما ترجمته “وطن“.

مراحل النظام الغذائي المختلفة

يعتمد نظام كاليفورنيا الغذائي على ثلاث مراحل من النظام الغذائي:

  • المرحلة الأولى: مرحلة التخسيس
    يتم على مدار فترة 10 أيام. إنها الخطوة الأولى للتخلص من السموم، حيث نقوم بتقليل استهلاك السكر بجميع أشكاله. سيكون عليك أيضًا إزالة الفواكه من نظامك الغذائي خلال هذه الفترة. إليك بعض الأفكار لمساعدتك على تقسيم طبقك خلال يوم واحد في هذه المرحلة الأولى:

الإفطار: خصّص 25٪ من طبقك للحبوب الكاملة و75٪ للبروتينات؛ على سبيل المثال: استهلك خبز القمح الكامل والبيض.
الغداء: يحتوي على 40٪ من البروتين مقابل 60٪ من الخضراوات. ويُنصح بتجنب الخضار المحتوية على السكر مثل: الكستناء أو الذرة.
العشاء: يتكون طبقك من 50٪ من الخضراوات، و30٪ من البروتين، و20٪ من الحبوب كاملة.

نظام كاليفورنيا الغذائي
نظام كاليفورنيا الغذائي
  • المرحلة الثانية: نحو الوزن المثالي

هذه المرحلة هي أهم لحظة في النظام الغذائي، لكن، من دون تحديد المدة، حيث يمكن أن تتراوح من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر حسب أهدافك. الفكرة تقوم أولاً وأخيرًا على اتباع النظام حتى تصل إلى وزنك المثالي. يمكنك إضافة الفاكهة مرة أخرى إلى نظامك الغذائي خلال هذا الوقت، ولكن عليك دائمًا أن تنسى السكريات المكررة.

الفطور: نفس التوزيع كما في المرحلة الأولى.

الغداء والعشاء: يتم توزيع البروتينات والفواكه والخضراوات والحبوب بالتساوي، ويشكّل كلٌّ منها 25٪ من طبقك.

اتباع النظام حتى تصل إلى وزنك المثالي
اتباع النظام حتى تصل إلى وزنك المثالي
  • المرحلة الأخيرة: مرحلة الاستقرار

باختصار، تتكون هذه المرحلة من تبني هذا النظام الغذائي كعادة يومية. وفي حين أنّ المرحلتين الأوليين تتعلّم من خلالهما كيفية موازنة نظامك الغذائي، فإن الأمر يتعلق فيما بعد بتطبيق نفس القواعد المتبعة خلال المرحلة الثانية بالتحديد من أجل الثبات، مع إمكانية التمتع ببعض الأغذية التي تشتهيها نفسك، لكن من وقت لآخر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.