الرئيسية » الهدهد » إعلامي عماني يثير جدلا بسبب ما فعله “هايبر شهير” بالمحال الصغيرة.. ما القصة؟

إعلامي عماني يثير جدلا بسبب ما فعله “هايبر شهير” بالمحال الصغيرة.. ما القصة؟

وطن – أثيرت حالة من الجدل في سلطنة عمان، بسبب تصريح مثير للإعلامي بدر الغيثي اتهم محلا تجاريا كبيرا بالإضرار بالمحال الصغيرة.

قال الغيثي في تصريح له: “هايبر ماركت كبير في السلطنة عروضه لا تكون إلا عند نزول الراتب يستفيد منه الكثيرون”.

وأضاف: “هذا الهايبر يضر أصحاب المتاجر الصغيرة والبقالات.. وأرجو من وزارة التجارة أن تضع قانونا يمنع التخفيضات وقت نزول الراتب حفاظا على حقوق المنافسة مع هذه المتاجر”.

ولم يوضح الغيثي “الهايبر الكبير” الذي يقصده في حديثه، غير أن كثيرا من العمانيين أجمعوا على أن هذا الأمر يتكرر لدى بعض المتاجر الكبيرة في السلطنة.

تصريح الغيثي يثير جدلا

أثار تصريح الغيثي حالة من الجدل بين النشطاء العمانيين، وأحدث حالة من التباين حول حق “الهايبر الكبير” في الإقدام على الإعلان عن تخفيضات بحرية.

وقال ناشد: “كل حد حر ف تجارته مو دخل يمنع ولا يمنع، هذا التفكير احد اسباب خسارته اذا عنده دكان.. كل حد ورزقة والحمد الله”.

وكتب عمر: “لو التخفيضات حقيقية ففيها جانب إيجابي حتى لو تضرر أصحاب المحلات الصغيرة!.
لكن الهايبر ماركيتات تتلاعب بالأسعار، فترفعها ليصبح التخفيض يحقق لها نفس هامش الربح، عدا البضاعة التي قارب انتهاء صلاحيتها، يعرضونها بربح بسيط.. لا يخسرون أبدا!.
المحلات الصغيرة بمعظم المدن أيضا للوافدين”.

وغرد ناشط: “التخفيضات يجب أن تزدهر طوال العام لتحقيق المنافع المشتركة وتنوع الأسواق وثراء المعروض حتما سيشعل سباق المنافسة بين المتاجر المختلفة ويجب إعادة النظر في رفع الأرزاق الشهرية لزيادة القوة الشرائية لبناء اقتصاد وطني مزدهر وتجارة في تطوير ونمو دائم”.

وذكر أبو ريان: “التخفيضات اللي أعرفها بشكل شخصي وعملي حقيقية في المواد الغذائية بكون عملي ٢٤ سنة في نفس المجال .. تقوم المحلات الكبرى وتستفيد من البيع حتى لو بسعر التكلفة وليس برفع بضائع أخرى وإذا تريدوا تفاصيل خبروني”.

ورأى محمد: “التخفيضات في محلات كبار كله كذب وخداع للمستهلك يخفض في سلعه ويرفع في أكثر من سلعة”.

https://twitter.com/MxxM97944400/status/1629067874584211457?s=20

نسبة التضخم في سلطنة عمان

يُشار إلى أن معدل التضخم في سلطنة عمان بلغ خلال شهر يناير الماضي 1.8% منخفضا مقارنة بــ 1.9% عن الشهر الذي سبقه.

وسجل التضخم في مجموعة الزيوت والدهون ارتفاعا بنسبة 21.6% في الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكشفت إحصائية المركز الوطني للإحصاء والمعلومات عن أن قطاع مجموعة المواد الغذائية تصدرت أعلى نسبة ارتفاع في أسعار المجموعات الرئيسية مسجلة 6% لشهر يناير الماضي.

وجاءت تاليا مجموعة المطاعم والفنادق مسجلة 9.1%، ثم مجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة المنزلية الاعتيادية مرتفعة بنسبة 4.8%، وقطاع الصحة بنسبة 3.1%.

وسجلت مجموعة الثقافة والترفيه ارتفاعا بنسبة 3%، والسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 2.5%، وسجلت مجموعة النقل ومجموعة الملابس والأحذية ارتفاعا طفيفا، في حين سجلت مجموعة التعليم ومجموعة الاتصالات تراجعا طفيفا.

وأوضحت الإحصائية أن في مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية تصدرت منتجات الزيوت والدهون أعلى ارتفاع بنسبة 21.6%، تلتها منتجات اللحوم بنسبة 9.1%، ثم منتجات الفواكه بنسبة ارتفاع 7.9%، والمشروبات غير الكحولية بنسبة 6.8%، والخبز والحبوب بنسبة 6.2%.

وسجلت منتجات الحليب والجبن والبيض ارتفاعا بنسبة 5.7%، ومنتجات السكر والمربى والعسل والحلويات بنسبة ارتفاع 2.8%، وسجلت مجموعة المواد الغذائية الأخرى ارتفاعا بنسبة 2.7%، ثم الأسماك والأغذية البحرية بنسبة ارتفاع 1.9%، أما مجموعة الخضروات فقد سجلت تراجعا بنسبة 1.3%.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.