الرئيسية » حياتنا » سعد لمجرد ينهار ويعترف بما حدث بالتفصيل ليلة اغتصاب لورا ويوجه لها رسالة أمام القاضية

سعد لمجرد ينهار ويعترف بما حدث بالتفصيل ليلة اغتصاب لورا ويوجه لها رسالة أمام القاضية

وطن– نفى الفنان المغربي سعد لمجرد، تهمة الاغتصاب الموجّهة له، أمام محكمة الجنايات في باريس.

وأكد سعد لمجرد أنه لم يغتصب لورا بريول، ولم يُقم معها علاقة جنسية، كما تتهمه.

ليس عناق أصدقاء

وتطابقت رواية سعد لمجرد مع رواية لورا بريول، حول بداية اللقاء الذي حدث في أكتوبر عام 2016.

وبحسب ما نقلت صحيفة “هسبريس” المحلية، فقد اعترف الفنان المغربي أنه التقى لورا في ملهًى ليلي فخم في باريس، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

وقال لمجرد عما حدث في سيارة الأجرة: “امتدحتُ جمالها، وأمسكنا أيدي بعضنا وتعانقنا.. لم يكن عناق أصدقاء؛ بل كنا معجبين ببعض”.

“ليس جسدياً”

وتابع: “لم يكن الأمر جسدياً فحسب؛ بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”.

وأشار لمجرد إلى أنه حين وصل ولورا بريول إلى غرفته بالفندق، رقصا وتحدثا، ثم اعتذرت له أنها لم تستطع تقبيله أمام الجميع.

وأكد لمجرد أنه اعتبر اعتذارها إشارة، فانحنى وقبّلها قبلة طويلة.

وبدأ الاختلاف بين الروايتين يظهر لدى هذه النقطة.

ضرب واغتصاب

فقد قالت لورا في المحكمة: “لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة. تبادلنا القبلات وفجأة، ضربني على رأسي”.

واستكملت باكية: “أمرني بخلع قميصي، فاستجبت له وأنا مرعوبة”.

وأشارت لورا إلى أنها لم تستطع كبح جماح سعد لمجرد، الذي لكمها ثم اغتصبها.

وأوضحت لورا أنها نجحت في صدّه حين قامت بعضه في أسفل الظهر، ولكمته وغادرت الغرفة وتخلصت من الكابوس، على حد تعبيرها.

“خدش مؤلم”

لكن المطرب المغربي قال إنهما كانا يخلعان ملابسهما، حين شعر بخدش مؤلم جداً على ظهره.

وتابع: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لاإرادي لست فخوراً به. وكنت قد شربت الكحول وتعاطيت الكوكايين”.

وزاد في أقواله: “ما كان ينبغي لي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك”.

وخاطب لمجرد القاضية قائلاً: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير. أنا سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا بأي طريقة”.

“آسف لورا”

ووجّه لمجرد رسالة للورا دون أن ينظر إليها قائلاً: “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.

وانهار لمجرد باكيا حين قال: “مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالسعادة”.

وحين سألته القاضية فريديريك هل استفسر من لورا: “لماذا تصرفت على هذا النحو”، طالما أن الأمر “سوء فهم”.

وأجاب المغني المغربي: “لا أقول إنها كذبت؛ بل أقول إنها وقعت في خطأ ربما”.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في القضية غداً الجمعة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.