وطن- فجّر موقع “أفريكا إنتليجنس” الإستخباري قنبلةً مدوية، كاشفاً عن وجود رغبة لدى جمال مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، لمنافسة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات القادمة.
ووفقاً لتقرير للموقع الاستخباري، فقد غذت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر حالياً، طموح جمال مبارك للوصول لمنصب الرئيس، كاشفاً عن لقاء سري بينه وبين السفير الأمريكي السابق جوناثان كوهين، في مارس/آذار الماضي، في مدينة شرم الشيخ.
ولفت الموقع في تقريره، إلى أن لقاء جمال مبارك بالسفير الأمريكي تم بوجود رجل الأعمال المصري طلعت مصطفى، وتحدّث خلاله “جمال” بشأن احتمال ترشّحه في الانتخابات المقررة العام المقبل 2024.
هدف اجتماع جمال مبارك مع السفير الأمريكي
وقال الموقع الاستخباري، إن لقاء جمال مبارك مع سفير الولايات المتحدة، الحليف القوي لمصر، كان بهدف الاطمئنان على استمرار المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر، والتي تبلغ قيمتها 1.17 مليار دولار، إذا ترشّح للرئاسة، لما له من أثر في ضمان دعم الجيش المصري له.
وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية، لفت الموقع إلى أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن كبار الضباط المصريين قد يتخلون عن “السيسي“.
رفع العقوبات الأوروبية عن عائلة مبارك
وأشار الموقع إلى أن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي رفعت العقوبات المفروضة على عائلة مبارك، بعد شهر واحد من لقاء شرم الشيخ؛ حيث أنهت المحكمة إجراءات التجميد لأصول أبناء مبارك والحظر الذي كان مفروضاً على دخول مواطني الاتحاد الأوروبي في معاملات مالية مع المقربين من عائلة مبارك.
ولفت الموقع إلى غضب “السيسي” من قيام جمال مبارك بعملية تجوال عامة ومنظمة بعناية خلال جنازة فريد الديب، محامي عائلة مبارك، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي اعتبرت بأنها محاولة تسويق له.
طمأنة مجتمع الأعمال
وفي ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها النظام القائم في مصر، لفت الموقع إلى إجراءات جديدة اتبعها “السيسي” لطمأنة مجتمع رجال الأعمال من أجل الاستثمار، منوّها إلى أن خطوة الإفراج عن سيف ثابت وعودته إلى دفة القيادة في شركة الأغذية العملاقة “جهينة”، بدت بمثابة رسالةَ استرضاء من الرئاسة المصرية لمجتمع الأعمال.
وبعد قرابة عامين في الحبس الاحتياطي بتهم تتعلق بالإرهاب، أفرج النظام عن صفوان ثابت ونجله سيف، وأُعيد في 13 فبراير/شباط إلى منصب الرئيس التنفيذي للشركة العائلية، ونائباً لرئيس مجلس الإدارة بها.
وكان والده صفوان ثابت، مؤسس جهينة البالغ من العمر 77 عاماً، قد سُجن أيضاً قبل شهرين من سجن نجله الأكبر، ثم أُفرج عنهما معاً.
وبحسب الموقع، فإن عودة ثابت إلى منصبه يشير إلى أن الحكومة تحاول طيّ صفحة الضغوط التي فرضتها على العائلة لانتزاع تبرعات منها لمشروعات الدولة العملاقة، وصندوق “تحيا مصر” الاستثماري الذي تديره الرئاسة.
سبحان الله لا يوجد حاكم عربي غير امير قطر ومحمد مرسي يعتمدون على الله في حكمهم . البقية لا يمكنهم المجيء للحكم الا بامر امريكا و طبعا هي اسرائيل و اذا وافق لتقديم اكثر تنازلات . لا اعرف اي نوع تنتزلات لم يبقى تقدميها الى اليوم حتى ديننا وشرفنا و اراضينا تنزلنا منها . الا الشيء الوحيد بقى هو نمشي بدون ملابس و محمدمين و الخسيسي يعملون لتحقيق هذا التنازل
نطف الصهاينة يتنافسان على إحتلالنا جمال باراك يعتزم منافسة “السيسي”hahahaلا لإبن شوشانا ولالسيسيهما فهي وإبنهاالمدلل من إختارا السيسي ليكون عينهم على مجلس عسكرالإحتلال حتى يقبلوا النغة خلفا لأبيه بعد تدهورصحته وبلوغه من العمرعتيا ولما إبتسرنا الثورة التي كان يعدلها في تاريخ التوريث أكتوبر٢٠١١،بسبب هروب بن علي في يناير٢٠١١،قلدنا التوانسة وحرقنا خطوات الإعداد وأختزلنا العشرة شهور؛ في عشرة أيام،وكانت عاقبة اللهوجة إنقلاب جحشسوزان على الجميع ليحقق مالم يحلم به إلا في كوابيسه،لاثم لاللراكب أوالمركوب،نعم لإسترداد بلدناالمحتلة من جيش الإحتلال،رديف ميليشيات تاسحال،والسيادة لأحرار الشعب ولاعودة للوراء #سالم_القطامي