الرئيسية » حياتنا » تعرّف على واحدة من أكثر البلدان أمانًا للزيارة في أمريكا اللاتينية (صور)

تعرّف على واحدة من أكثر البلدان أمانًا للزيارة في أمريكا اللاتينية (صور)

وطن– نظرًا لانخفاض مستويات الأمان في العديد من البلدان في أمريكا اللاتينية، فمن الطبيعي أن يشعر الأمريكيون بالقلق بشأن سلامتهم الشخصية عند السفر.

هذا العام، شهدت عدد من البلدان في أمريكا اللاتينية اندلاع أعمال عنف، من الاحتجاجات البرازيلية المناهضة للديمقراطية، والتي بلغت ذروتها باقتحام الكونجرس، إلى أحدث موجة من الجرائم في كولومبيا والاضطرابات المدنية واسعة النطاق في بيرو.

لا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئًا، أن المواطنين الأمريكيين يفكرون مرتين في إجازتهم المرتقبة في أمريكا الجنوبية.

كوستاريكا هي المكان الذي يتجهون إليه، وهي آمنة جداً للسياح..

تقع كوستاريكا في أمريكا الوسطى، وتعد موطنًا لتضاريس متنوعة، على الأقل بالنسبة لبلد بحجمها، يضم غابات استوائية شاسعة وتضاريس جبلية داخلية، وبحيرات وشلالات وسواحل ممتدة على البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

كوستاريكا آمنة جدا للسياح
تصنف كوستاريكا على أنها آمنة جدا للسياح

لدى عشاق السفر كثير من الأسباب التي تجعلهم يحبون كوستاريكا أيضًا: عاصمتها، سان خوسيه، هي مدينة صاخبة، مجهزة جيدًا بالبارات العصرية والمطاعم من فئة الخمس نجوم ومدينة مزدحمة.

سان خوسيه عاصمة كوستاريكا
سان خوسيه عاصمة كوستاريكا

ثم هناك الأمان: من بين جميع بلدان أمريكا اللاتينية، ولا سيما في الحزام المركزي، حيث ينتشر التخلف والفساد وحتى الاستبداد، غالبًا ما توصف كوستاريكا بأنها الدولة ذات مستويات الجريمة المنخفضة، والاقتصاد الأكثر استقرارًا، أعلى مستويات الجودة في الحياة، والحكومة الأكثر ديمقراطية.

خلص أحدث بحث أجراه معهد السياحة الكوستاريكي، إلى أن الغالبية العظمى من السياح الأجانب يعتبرون كوستاريكا وجهة آمنة. بحسب موقع “traveloffpath“.

لنكون أكثر دقة، فقد حصلت على درجة أمان بنسبة 93٪ في أثناء التقييم.

تشهد كوستاريكا تصاعدًا في أعمال العنف 

كما أفاد موقع Monumental المحلي، تشهد كوستاريكا تصاعدًا في أعمال العنف.

الوضع ليس سيئًا تقريبًا مثل كولومبيا أو البرازيل، لكن الأرقام كانت في اتجاه تصاعدي مع ذلك.

من 1 يناير حتى 13 يناير، تم تسجيل 29 جريمة قتل، بزيادة 7 عن نفس الفترة من العام السابق.

جدير بالذكر، أن السائحين لم يتم استهدافهم، وعرف أن هذه الجرائم تحدث في الضواحي التي لا يزورها الأجانب بشكل روتيني.

بشكل عام، يشعرون بـ”الراحة” في التجول في البلاد، وتظل كوستاريكا الملاذ الآمن لأمريكا الوسطى، على الرغم من الزيادة الطفيفة في جرائم القتل مقارنة بعام 2022.

في العام الماضي، كانت كوستاريكا ثاني أعلى دولة أمريكية مرتبة في مؤشر السلام العالمي، بعد كندا فقط، والمرتبة 38 من أكثر الدول ذات السيادة السلمية في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية كوستاريكا وجهة من المستوى 2، وهو تخفيض من المستوى 1 الذي تمتعت به طوال عام 2022، لكنها لا تزال نتيجة إيجابية ومقبولة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.