الرئيسية » الهدهد » العالم الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا يثير الرعب بتوقعات جديدة

العالم الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا يثير الرعب بتوقعات جديدة

وطن– يواصل عالم الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس” تنبؤاته المرعبة بخصوص الزلازل التي تضرب تركيا منذ أسبوعين، وكان آخرها زلزالان الاثنين في مدينة هاتاي بولاية أنطاكيا جنوبي البلاد.

وغرد هوغربيتس، مساء الاثنين، بعد دقائق من وقوع زلزال تركيا الجديد، بتغريدة لفت فيها نظر متابعيه لتغريدته أمس التي توقّع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بنحو 24 ساعة تقريباً.

عالم الزلازل الهولندي توقّع زلزال اليوم أيضاً: أنا لست نبياً

وقال عبر حسابه في “تويتر“: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (تجميع) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”.

وغرد العالم الهولندي، الذي تنبأ بوقوع زلزال تركيا المدمر قبل وقوعه بثلاثة قبل يومين على حسابه في “تويتر”: “لا تنتظروا مني أن أقدم تنبؤات خاصة ببلد أو مدينة. كما قلت من قبل أنا لست نبياً”.

وأضاف: “ما زلت أتلقى الأسئلة.. أحدث تقديراتنا موجودة على الموقع الإلكتروني.. إذا كانت لدينا معلومات جديدة لمشاركتها، فسنشاركها”.

وأعاد العالم الهولندي نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها، والتي جاء فيها: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”. وعلّق بالقول: “نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها”.

وظهر العالم الهولندي الذي سبق وأن تنبأ بزلزال تركيا وسوريا المدمر، الأحد، بحلقة جديدة على قناته بيوتيوب، قال فيها إن العالم خلال الفترة المقبلة سيتعرض لعدد من الهزات الأرضية، وحدد أن ذلك سيحدث بالفترة من 20 إلى 22 فبراير، والتي ستكون ذروتها يوم 22 فبراير 2023.

توقّع حدوث زلزال في دولتين عربيتين

وكان فرانك هوغربيتس، الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فبراير، ظهر في فيديو بثه على “يوتيوب” بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، وتوقع فيه حدوث هزة قوية.

كما تحدث العالم الهولندي في ذات الفيديو، عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، ما أثار جدلاً واسعاً في المنطقة.

وجاءت توقعات “فرانك هوجربتس“، العالم والباحث الهولندي الذي ينتمي لمعهد أبحاث مختص في ربط الظواهر الشمسية بالنشاط الزلزالي، الجديدة عبر قناته على يوتيوب وفق حلقة نشرها، الجمعة قبل الماضية.

وحذّر “هوجربتس” (55 عاماً)، من هزات ارتدادية محتملة تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال سوريا وتركيا، كما تحدث عن زلزال محتمل في مصر ولبنان.

وقال موضحاً، إن ذروة القمر “البدر” في 9-10 فبراير ستؤدي إلى هزة قوية، قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير الجاري.

وتوقّع “Frank Hoogerbeets” كذلك حدوث هزة قوية بكلٍّ من مصر ولبنان، لأن هذه المنطقة -بحسبه- عرضة للنشاط الزلزالي.

لكنه كشف في الوقت ذاته أنه لا يمكن الجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي، ما إذا كانت ستحدث هذه الهزة الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة.

مؤكّداً أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، لذلك فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة، حسب قوله في المقطع الذي نشره على قناته بيوتيوب، وطالعته (وطن).

لحظة وقوع الزلزال الجديد الذي ضرب تركيا

وضرب زلزالان جديدان بقوة 6.4 و5.8 درجات ولاية هاتاي جنوبي تركيا، مساء الاثنين، بفارق 3 دقائق، وامتدت آثارهما إلى مناطق الشمال السوري، كما شعر بهما سكان لبنان والأردن وفلسطين ومصر.

ونشرت وكالة الأناضول التركية اللحظات المروعة الأولى، التي ضرب فيها الزلزال ولاية هاتاي التركية مساء الاثنين.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه هي اللقطات الأولى للزلزال الذي ضرب تركيا مساء الاثنين، وجاء بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر.

وأظهر الفيديو هلع السكان في أثناء ضرب الزلزال، الذي وثقته كاميرا مثبتة في أحد الشوارع، أظهرت اهتزاز سيارة كبيرة بشكل قوي، وكذلك اهتزاز عمود الإضاءة.

وسمع صوت انهيار للمباني في مدينة أنطاكيا، عاصمة ولاية هاتاي، التي لحق بها كثير من الأضرار في الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل أيام.

وشعر بالهزة الأرضية التي ضربت أنطاكيا، سكان لبنان وسوريا وفلسطين والقاهرة.

ووثق مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، انفصال أحد الجسور عن الطريق الرئيسي بمقدار 10 سنتمتر في هاتاي.

ولا يفوتنا هنا الإشارة إلى أن العديد من العلماء من مختلف أنحاء العالم، أكدوا أن إمكانية التوقع بالزلزال أمر غير علمي، ولا يوجد طريقة أو جهاز حتى الآن يمكنه فعل ذلك، لافتين إلى أن توقعات هذا العالم ما هي إلا صدفة حدثت معه ليس إلا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.