الرئيسية » الهدهد » صور مسربة ملتقطة من السماء.. هل تعزز فرضية صناعة زلزال تركيا؟

صور مسربة ملتقطة من السماء.. هل تعزز فرضية صناعة زلزال تركيا؟

وطن- نشر الأكاديمي والباحث الدكتور سام يوسف، صوراً وصفها بـ”المسربة”، التقطت من السماء في منطقة زلزال تركيا كشفت أمراً لافتاً.

والصور التقطها طيار مدني من كابينة القيادة في أثناء تحليقه فى رحلته الجوية فى منطقة زلزال تركيا، وأظهرت أضواءً غريبة فى السماء قبل الزلزال.

وتبع ذلك حزام قوي من الشعاع يُشبه شعاع الليزر، وهو ما يضيف أدلة جديدة على تصاعد إمكانية وجود تحفيز خارجي لشقّ الأناضول.

صور مسربة قام بتصويرها طيار مدنى من كابينة القيادة اثناء تحليقه فى رحلته الجوية فى منطقة زلزال تركيا
صور مسربة قام بتصويرها طيار مدنى من كابينة القيادة اثناء تحليقه فى رحلته الجوية فى منطقة زلزال تركيا

مسؤول تركي يرجّح رواية صناعة الزلزال

يأتي ذلك بعد تصريحات صادمة لرئيس وكالة الفضاء التركية سيردار حسين يلدريم، الذي روّج رواية أن زلزال تركيا وسوريا مصطنع.

وقال يلدريم في تصريحات تلفزيونية، إن الزلازل التي تبلغ قوتها 7-8 يمكن أن تحدث “بشكل مصطنع”.

وأضاف: “لكي يحدث ذلك، يجب إرسال قضبان تيتانيوم كبيرة إلى الأرض من الأقمار الصناعية، والتي ستخترق ما يصل إلى 5 كيلومترات وتتسبب في حدوث زلزال”.

وأشار إلى أن هناك أقماراً صناعية عسكرية، يمكنها إرسال قضبان من سبائك التيتانيوم بطول 10 أمتار من الفضاء في العالم إلى أي هدف.

وتاع: “تخترق هذه القضبان حتى عمق خمسة كيلومترات داخل الأرض محدثة زلزالا قوته 7-8 درجات بمقياس ريختر. ليس من الممكن تحديد مكانهم”.

واستكمل: “لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح خاصة في دول مثل تركيا.. هذا السلاح مشابه في مظهره لأعمدة الكهرباء، ارتفاعه حوالي ثمانية إلى عشرة أمتار، إنه قضبان معدنية، لا يوجد شيء داخل القضيب، لا متفجرات، لا شيء سوى قضيب من سبائك التيتانيوم، ثم يطلقونهم باتجاه الأرض إلى هدف محدد”.

وكانت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا “آفاد”، قد أفادت بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير إلى 41020 قتيلاً.

وأسفر الزلزال عن تدمير نحو 105 آلاف مبنًى أو إلحاق أضرار بها، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف في جنوب شرقي تركيا.

وسُجّلت أكثر من ستة آلاف هزّة ارتدادية منذ وقوع الكارثة، بلغت قوّة إحداها 6,6 درجات، بينما راوحت قوة 40 هزة بين 5 و6 درجات، وفقاً لمنظمة الإغاثة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.