الرئيسية » حياتنا » للتخلص من الأرق والنوم بشكل جيّد.. جرب البطانية الموزونة

للتخلص من الأرق والنوم بشكل جيّد.. جرب البطانية الموزونة

وطنالنسبة لبعض الأشخاص الذين يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم، فإن البطانية الثقيلة ستساعدهم على النوم بشكل أفضل. لكن ماذا يقول العلم في هذا الخصوص، وماذا يعتقد خبراء النوم؟

نقلت مجلة “لي دوفين” الفرنسية، تحذير الدكتور مارك ري، رئيس المعهد الوطني للنوم واليقظة (INSV)، من أن البطانيات الموزونة قد لا تكون مناسبة للجميع؛ حيث من المحتمل أن يشعر بعضهم بالإرهاق، أما الأشخاص الذين يخافون من الأماكن المغلقة، فقد يشعرون بالاختناق”.

في الحقيقة، يُعرف المصابون بالأرق المزمن، بأنهم يجدون صعوبة في النوم. ناهيك بأن جلّهم قد جرب كل شيء تقريبًا لقضاء ليالي أكثر راحة وتجديدًا، ولكن دون جدوى.

فماذا لو كان الحل هو البطانية الموزونة؟ إنها عبارة عن لحاف مثقل بميكروبيدات بلاستيكية موجودة في الموديلات الخفيفة أو الموديلات الأثقل. كما يكون وزنها الإجمالي عادة ما بين 6 و10 كغم.

البطانية الثقيلة تساعد على النوم المريح
البطانية الثقيلة تساعد على النوم المريح

يقول طبيب الأعصاب مارك راي: “إن استخدام بطانية ثقيلة، للنوم بشكل جيّد ليست طريقة حديثة في الواقع، فألحفة وملاءات أجدادنا تذكّرنا بما نحن عليه اليوم. فضلاً عن أنه أظهرت العديد من الدراسات، أنه في إدارة الأمراض النفسية المرتبطة بالأرق، فإن إضافة الوزن يحسّن نوعية النوم عن طريق تقليل القلق”.

ليس مجرد وسيلة للنوم

بالنسبة لرئيس INSV “مارك راي”: “إن التفافك في مثل هذه البطانية يجلب لك بعض الهدوء والسكينة”.

ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإنه في عام 2020، نظر باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد في هذا السؤال. ولقد لاحظوا فوائدها على مرضى الأرق المزمن.

وخلصوا إلى أن: “هذا النوع من البطانيات، يضغط على الجسم كله، بحيث ترتخي العضلات، كما لها أثر التدليك على الجسم. سيؤدي هذا الضغط الذي يمارس على الجسم إلى زيادة استثارة الجهاز العصبي السمبتاوي اللاإرادي وفي نفس الوقت تقليل استثارة الجهاز العصبي الودي. علاوة على ذلك، تؤدي هذه الظاهرة دورًا رئيسيًا في الاسترخاء والنوم”.

البطانية الثقيلة استعملها أجدادنا سابقًا
البطانية الثقيلة استعملها أجدادنا سابقًا

ليست مناسبة لأي شخص

يحذّر الدكتور راي من أن البطانيات الموزونة قد لا تكون مناسبة للجميع. وقال في هذا السياق: “قد يشعر البعض بصعوبة التحرّك في الفراش، كما أنه من الممكن أن يزداد خوف الأشخاص الذين يعانون من فوبيا الأماكن المغلقة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة تململ الساق والذين يحتاجون إلى التحرك من أجل الراحة، يمكن أن يصبح الأمر لا يطاق”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.