الرئيسية » الهدهد » صحيفة سعودية حكومية تصف “القاهرة” وعواصم عربية أخرى بـ”العالة” على الخليج!

صحيفة سعودية حكومية تصف “القاهرة” وعواصم عربية أخرى بـ”العالة” على الخليج!

وطن– على الرغم من محاولات التهدئة معه وما تم كشفه بأن الإمارات تقود وساطة بهذا الشأن، يبدو أن السعودية لا تزال ل تلقي بالا لها، خاصة بعد هجوم رئيس تحرير صحيفة “الجمهورية” الحكومية الرسمية على المملكة ووصفها بأقذر الاوصاف.

وفي هذا السياق، شن الكاتب السعودي، محمد الساعد، وعبر صحيفةعكاظ” السعودية الحكومية هجوما غير مسبوق على الجمهوريات العربية ومن بينها مصر، واصفا إياها بأنها عالة على بلاده.

وفي مقاله، هاجم “الساعد” الجمهوريات العربية “التي انشغلت بالسعوديين خلال الخمسينات والستينات وحتى حرب الخليج الثانية وحمّلوهم فشلهم في الحروب العبثية مع إسرائيل التي حولت فلسطين التاريخية إلى مجرد بقع سكانية على الخريطة”، على حد وصف الكاتب.

عالة على الخليج

ووصف الكاتب السعودي، الجمهوريات العربية في بغداد و دمشق و صنعاء و القاهرة بأنهم “عالة على دول الخليج ويصدرون فشلهم الاقتصادي في توظيف إمكانات بلادهم المليئة بالخيرات والأنهار والمواقع الاستراتيجية”.

كما وصف “الساعد” الجمهوريات العربية بالفشل في إنتاج دولة وطنية واحدة قادرة على بناء نفسها، قائلا: “إنها دول تحولت إلى فقاسات للانقلابات، تمسي على ملكية وتصبح على مجلس قيادة ثورة بأشكال لا تتحدث إلا بالمسدس والبندقية.”

وأضاف: “يجب أن لا ننسى أن الكراهية والحسد الموجهين للخليجيين وأموالهم هما ما أنتجا احتلال العراق للكويت، لقد كانت في أصلها فكرة شريرة تقول: إن نفط الخليج وأموال الخليج ليس لهم وحدهم، بل إن جميع العرب شركاء فيه، مع أنهم لم يشاركوا أهل الخليج في أنهارهم ومزارعهم وثرواتهم الطبيعية”.

الحقد على السعودية

وتابع متهما شعوبا عربية بالحقد على السعودية: “لقد كان التشفي في احتلال الكويت، والانخراط السياسي والشعبي -من بعض العرب- في دعم الاحتلال، وصولاً إلى طلب إبادة السعوديين والخليجيين بالكيماوي هي حقيقة ما تخفيه الصدور”.

وأردف قائلا، إن السعودية وقفت مع هذه الدول، لكن لم ترد الأخيرة المعروف بمثله، مضيفا أنها “أوقفت إنتاج نفطها من أجلهم، دفعت الأموال لهم، واشترت الأسلحة لصالحهم، بل وأرسلت أبناءها للقتال معهم في حروب الاستقلال والتحرير، لقد حاول السعوديون -قدر جهدهم- تحسين أحوال جيرانهم العرب ومدوهم بالأموال وبرامج التنمية، واستقدموا عشرات الملايين من العمالة العربية التي أعادت ضخ المليارات في اقتصادات بلدانها، ومع ذلك فقد بقي الجحود مقيماً في نفوس الكثيرين، ويبقى السؤال الكبير: لماذا يكرهوننا؟!”.

ويأتي هذا الهجوم في المقال الذي تم حذفه لاحقا، بعد ساعات من كشف صحيفة “العرب” اللندنية الممولة من الإمارات، عن مقصودَ حديث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال القمة العالمية للحكومات التي عُقدت في دبي قبل أيام.

وقالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن حديث “السيسي” الذي أسهب فيه عن العلاقات المصرية-الخليجية كان الهدف منه “تهدئة الخواطر مع السعودية بعد صدور انتقادات في الإعلام المصري لموقفها القاضي بوقف تقديم المساعدات بالشكل التقليدي القائم على الهبات”.

مساعٍ إماراتية لتطويق الأزمة

ووفقاً للصحيفة، فإن الإمارات “تسعى لتطويق تداعيات هذا الأمر الطارئ على العلاقات بين القاهرة ودول الخليج”، موضحةً أن “السيسي” يثق بقدرة أبوظبي “على التوصل إلى حل لهذه الأزمة مع السعودية لمتانة العلاقة بين قيادتي البلدين”.

وقالت الصحيفة، إن الإمارات تدرك “خطورة حدوث تباعد بين مصر والسعودية أو أن تترك الأمور لتصيدات الإعلاميين من هذا الطرف أو ذاك، وهو ما قد يقود إلى توتر في غير صالح المنطقة”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان مدركاً خلال حديثه في فعاليات القمة “لواقع التعاطي الإعلامي في بلاده مع قضية المساعدات”، موضحةً أنه حاول خلال مداخلته نفي أي علاقة رسمية بهذه الهجمة الإعلامية على السعودية، واعتبارها تصرفات فردية معزولة تماماً عن توجه الدولة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “صحيفة سعودية حكومية تصف “القاهرة” وعواصم عربية أخرى بـ”العالة” على الخليج!”

  1. السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته نستعين بالله سبحانه وتعالى عليهم انهم شياطين الانس انهم شياطين فاسده هواها ضلالات المجتمع وتأجيج الصراعات وايجاد الفتنة بين لأهل والاقارب الاصحاب والأصدقاء علما بأن بلاد الحجاز هي بلاد دعا لها لله سيدنا ابراهيم الخليل أن يرزقهم من الطيبات ونحن نرى أن العطاء والبذل الي كل الدول لم يتوقف نهائيا ودائما ضمن الزيادة التي عهدناه دائما بقوه الإيمان المطلق بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه الحمد والشكر لله ان هناك ملك حكيم وابنه الرشيد الذي يتتبع كل الأعمال لأجل النهضة العلميه والثقافية والاجتماعية والاقتصادية حتى تبقى المملكة العربية السعودية متألقة ولها تأثير كبير في المنطقة والعالم ونأمل المساهمة بنشر المحبه والاحترام المتبادل وعدم الضجيج الذي يشوه الرؤيا والأفكار الصادقة من كافة شعوب المسلمين وليس هناك أي دولة عربية هي تسأل وكل دولة لها خصائص نادرة وخاصة جمهورية مصر العربية المتألقة دائما بقوه التسامح والعطاء وهي مسؤولية اخلاقية وقانونية تجاه الوطن والمواطن والوطنية العربية أن نكون يد واحدة أقوياء بالحق والرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى وتفضل بقبول فائق الاحترام والتقدير المتبادل

    رد
  2. يا Mohamed Rajab kanaa بالله عليك ايش يفيد تسامح مصر وعطائها واخلاقها ؟؟؟؟
    اذا هذه الصفات لم يقترن معها البذل والعمل ومكافحة الفساد داخل الدوله فجميع ماذكرته يبقى صفات فقط
    اذا جاء وقت الاعمال ؟؟؟؟ لاشي …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.