الرئيسية » الهدهد » عبدالخالق عبدالله: لو لم تمتلك الإمارات سوى دولار لاقتسمته مع مصر

عبدالخالق عبدالله: لو لم تمتلك الإمارات سوى دولار لاقتسمته مع مصر

وطن– علق الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله، المقرب من رئيس الإمارات محمد بن زايد، على تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي تحدث فيها عن دعم أبوظبي لبلاده وحمايتها من السقوط.

وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر“: “ليطمئن الأشقاء في مصر.. لو لم يكن لدى الإمارات سوى دولار واحدا سوف تتقاسمه مع مصر كما أوصى بذلك الأب المؤسس زايد طيب الله ثراه”.

وأضاف: “استقرار أم الدنيا وازدهارها هو من ازدهار واستقرار الإمارات، وعندما تكون مصر مشرقة تكون الإمارات مشرقة. هكذا كانت وهكذا ستظل العلاقة أبدية بين مصر والإمارات”.

تفاعل واسع مع تغريدة عبدالخالق عبدالله

أثارت هذه التغريدة تفاعلاً واسعاً بين النشطاء، الذين تباينت آراؤهم تجاه ما قاله عبدالخالق عبدالله.

فسخر الناشط أحمد الجاسر: “سمعت إن اللي بنا مصر كان في الأصل إماراتي”.

وأضاف في تغريدة ثانية: “طبعا وإنتوا كنتوا هتلاقوا صفقة بحجم مصر ولا في الأحلام أهو المطيع المخلص ركعهالكم وقدمها على طبق من ذهب”.

وتفاعل الناشط المصري محمد طلبة رضوان: “لا علاقة لمصر أو أشقائكم فيها.. محمد بن زايد يدعم عبد الفتاح السيسي… (كي لا تقوم قائمة لمصر)”.

وغردت نبيلة: “ياسيدي ..مصر بها خزائن الأرض كما قال سيدنا يوسف للملك”.

وقالت آمال: “أكيد طبعاً والتقاسم اليوم بينكم وبين الاحتلال الاسرائيلي.. الله يهنيكم ببعض مبروك”.

في حين قال محمد عبدالقادر: “شكرا أبناء زايد الكرام. من مصر نحبكم بصدق وتستحقون كل الخير والعزة
ادام الله عليكم الفضل وزادكم”.

وكتب أسامة: “جعلتني أبكي ياشيخ بارك الله لك ومتع الإمارات حكامها واهلها بالامن والأمان والرفعة والخير الوفير”.

السيسي يسرد دعم الإمارات لبلاده

وكان الرئيس المصري، قد قال إن الدعم الذي قدّمته دولة الإمارات ممثّلةً برئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شكّل نقطة مضيئة لبلاده في السنوات الأخيرة، وساعدها في تجاوز الأوقات الصعبة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات في دبي، وأدارها الزميل فيصل بن حريز.

وصرح السيسي بأن هناك نقطتين مضيئتين في تاريخ مصر خلال السنوات الأخيرة، الأولى هي دعم الأشقاء العرب، الذي نظمه الشيخ محمد بن زايد.

وأوضح الرئيس المصري، أنّه بعد بيان 3 يوليو 2013 الذي تلاه، علم بأن الشيخ محمد بن زايد (كان حينها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات) سيزور مصر، وسيراه للمرة الأولى.

وأضاف السيسي أن المصريين في ذلك الوقت كانوا يعيشون أوضاعاً صعبة، فقد كانوا يقفون بالطوابير على محطات الوقود، وتعاني البلاد من شحٍّ شديد في المحروقات.

ولفت إلى أن الشيخ محمد بن زايد جاء إلى مصر على رأس وفد من الإمارات، وكان يعرف تماماً ما الذي تحتاجه هذه البلاد، حتى أنه لم تكن هناك حاجة لإبلاغه بها، وفق روايته.

وذكر السيسي أن الشيخ محمد بن زايد أمر بتوجيه السفن المحملة بالوقود في البحرين الأحمر والمتوسط إلى مصر، وعلى متنها غاز الطبخ والغاز والسولار والبنزين.

وقال السيسي إن محمد بن زايد قاد مع من سماهم “الأشقاء” الدعم الذي قُدّم لاحقاً إلى مصر، ولولاه لما كان بإمكان بلاده أن تجتاز تلك المرحلة الصعبة أبداً.

وفي تلك المرحلة، أشار السيسي إلى أن الاحتياطي النقدي كان تحدياً لمصر بعد 2011، إذ استنزف في جلب المواد البترولية وشارف على النفاد، فلم يعد يكفي لشراء بقية السلع الأساسية.

وقال السيسي: “لولا وقوف الأشقاء في الإمارات والسعودية والكويت لما كانت مصر وقفت تاني”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبدالخالق عبدالله: لو لم تمتلك الإمارات سوى دولار لاقتسمته مع مصر”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.