الرئيسية » الهدهد » بسام جعارة يفتح النار على حفيظ دراجي ويصفه بالشبيح.. لماذا؟

بسام جعارة يفتح النار على حفيظ دراجي ويصفه بالشبيح.. لماذا؟

وطن– شنّ الكاتب الصحفي السوري بسام جعارة، هجوماً ضارياً على المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، بسبب جدل المساعدات التي قدّمتها الجزائر لسوريا في أعقاب الزلزال المدمر الذي خلّف أضراراً بالغة.

وقال جعارة في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر“: “الشبيح حفيظ دراجي ينبح من جديد ويتاجر هذه المرة بضحايا الزلازل .. من قدم الدعم لعصابة قتلت السوريين لايمكن أن تساعدهم!”.

وكان دراجي قد نشر على حسابه على موقع فيسبوك، صوراً من مساعدات الجزائر المقدمة لسوريا، وقال: “‏بلا فخر ولا منة ،، أول فريق انقاذ وصل الى سورية بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات للشعب السوري المتضرر كان جزائريا”.

وأضاف: “هذا أقل من الواجب، علما أن الحرب والحصار على سوريا يمنع وصول المساعدات للمتضررين”.

وكتب دراجي تدوينة أخرى: “على مدى السنوات الـ 12 سنة الماضية، يعيش الشعب السوري تحت وطأة العقوبات التي فرضتها عليه أمريكا والعديد من الدول الغربية، (لا وقود، لا غاز، لا كهرباء لا دواء).. مواجهة أثار الحصار والزلزال تقتضي رفع العقوبات على شعب بريء بحاجة إلى إعادة إعمار بلاده”.

وقدّمت الجزائر سلسلة من المساعدات لدولة سوريا في أعقاب تعرضها لزلزال مدمر، حيث أرسلت الجزائر فريق مساعدة من الدفاع المدني، للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بالإضافة إلى مساعدات طبية إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر شمال سوريا.

وقال وزير الداخلية الجزائرية، إبراهيم مراد، إنّ الرئيس عبد المجيد تبون، أمر بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة، مبرزاً أن فريق الحماية المدينة استجاب بسرعة للعملية التضامنية، مشدداً على كفاءته واحترافيته.

ووصلت طائرتان عسكريتان إلى مطار حلب الدولي تحمل مساعدات إنسانية (غذائية وطبية)، ومعدات إنقاذ للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة.

كما أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، جدّد له فيها باسمه وباسم الشعب الجزائري تعازيه الخالصة، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا.

وأكد وقوف الجزائر ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

إلا أن الدعم الجزائري لسوريا قوبل ببعض الانتقادات، لا سيما بسبب الموقف من بشار الأسد نفسه، لكونه متهماً بارتكاب عديد المجازر ضد شعبه على مدار السنوات الماضية، عقب اندلاع ثورة شعبية ضده لكنه حوّلها إلى حرب أهلية.

وفي هذا السياق، قال الناشط الجزائري وليد كبير: “سفاح دمشق ليس رئيس السوريين الذين كانوا ضحايا براميله المتفجرة قبل ان يكونوا ضحايا الزلزال حتى تتم تعزيته وإرسال برقية مواساة”.

وأضاف: “هذا مجرم حرب والعالم بأسره يتحمل مسؤولية بقاءه دون محاكمة! سفاح دمشق مسؤول عن تهجير 12 مليون سوري من بلاده ومقتل اكثر من مليون شخص!”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.