الرئيسية » حياتنا » “أبو كرش” التركي.. حقيقة وفاة ياسين جنكيز جراء زلزال تركيا المدمر (شاهد)

“أبو كرش” التركي.. حقيقة وفاة ياسين جنكيز جراء زلزال تركيا المدمر (شاهد)

وطن- تداولت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة صانع المحتوى التركي “ياسين جنكيز”، المشهور بـ”أبو كرش”، خلال الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي غرب سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي.

حقيقة وفاة ياسين جنكيز

وادّعت منشورات لاقت تفاعلاً واسعاً بين مستخدمي السوشيال ميديا، أن ياسين جنكيز قد لقي حتفه على إثر تواجده في إحدى المناطق المتضررة من الزلزال في محافظات جنوبي تركيا.

ولفتت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن فرق الإنقاذ في تركيا، عثرت على ياسين جنكيز المشهور بلقب “أبو كرش”، تحت الأنقاض في مدينة هاتاي التركية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصبحت فيه المدينة المذكورة، منذ أمس الثلاثاء، مدينة منكوبة على غرار عشرات المدن الأخرى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية.

إلا أن عدم ذكر هذه المنشورات لأي مصدر يؤكد صحة الإشاعات التي انتشرت حول وفاة ياسين جنكيز، سرعان ما جعل كثيرين يعتقدون أن المشهور التركي بخير وأنه حي يرزق.

وهو بالفعل ما حدث بطريقة غير مباشرة، حيث شارك صانع المحتوى التركي ياسين جنكيز، عبر خاصية ستوري عبر حسابه الرسمي على منصة “انستغرام“، مجموعة من الصور تظهر مساهمته في حملات التبرع الموجهة إلى ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي غرب سوريا.

حقيقة وفاة ياسين جنكيز
حقيقة وفاة ياسين جنكيز
وفاة ياسين جنكيز
وفاة ياسين جنكيز

مقاطع “أبو كرش” التركي تجتاح السوشيال ميديا

اشتهر التركي ياسين جنكيز، عبر السوشيال ميديا، برقصته التي كان يعتمد فيها على تحريك كرشه الكبير، الأمر الذي دفع كثيرين لإطلاق اسم “أبو كرش” عليه.

وزاد من شهرة أبو كرش، ظهوره المتكرر مع عدد من النجوم والمشاهير في تركيا وحول العالم، ما جعل منه واحداً من أكثر صانعي المحتوى شهرة في بلاده.

زلزال مدمر يضرب تركيا وسوريا

وضرب زلزال مدمر محافظات في جنوبي تركيا وعدداً من المناطق في شمالي غرب سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، مخلّفاً وراءه ما يقرب من 11 ألف قتيل من الدولتين.

خلّف الزلزال كذلك دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث سقطت عشرات الآلاف من البنايات على ساكنيها، ناهيك عن دمار الطرقات والمؤسسات العامة.

مباشرة بعد حصول هذه الكارثة، انتشرت فرق الإنقاذ والنجدة في مختلف المدن المناطق المتضررة في سباق محموم مع الزمن، بهدف إنقاذ عشرات الآلاف من القابعين تحت الأنقاض.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.