الرئيسية » الهدهد » “بابا عم استناك .. يا بابا تعال” طفلة سورية فقدت بصرها تُناجي والدها بكلمات مؤثرة (فيديو)

“بابا عم استناك .. يا بابا تعال” طفلة سورية فقدت بصرها تُناجي والدها بكلمات مؤثرة (فيديو)

وطن- هزّ أنين طفلة سورية فقدت بصرها على خلفية الزلزال الذي ضرب تركيا وتأثرت به مدن سوريا على حدودها، وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشر مقطع فيديو للفتاة المكلومة وهي تُناجي والدها بنبرة جريحة خافتة، في مشهد مؤثر وحزين.

طفلة سورية تبحث عن والدها بعد أن فقدت بصرها

وتداولت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات مقطع فيديو لفتاة طريحة سرير مستشفًى ميداني في إدلب، بعد أن أصيبت جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي غرب سوريا فجر الاثنين.

النشطاء ومن شارك الفيديو، لم يقدّموا أي تفاصيل أخرى عن مصير عائلة الطفلة أو متى وقع انتشالها، غير أن الفريق التطوعي الذي نشر لها المقطع أفاد بأنها مصابة بكسر بالجمجمة مع تضرر بعينها اليسرى.

وكشفت ذات المصادر، أن الفتاة سورية الجنسية تدعى “رشا”، وطالبت كلَّ مُحسن بالتبرع لها لإجراء عملية جراحية في عينها اليسرى، مشيرة إلى أن عائلتها ما زالت تحت الأنقاض إلى الآن.

طفلة سورية فقدت بصرها
طفلة سورية فقدت بصرها

آخر تطورات الزلزال في تركيا وسوريا

فاق مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا 7 آلاف قتيل و35 ألف جريح، ففي تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 5434 شخصاً والجرحى 31 ألفاً و777، وفقاً لأحدث إحصاء أعلنه وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة.

أما في سوريا، فقد ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم البلاد إلى 1832 قتيلاً و3750 مصاباً في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، في حصيلة غير نهائية.

وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة مكسار الأميركية، حجم الدمار الذي وقع في مدينتي نورداغي واصلاحية في ولاية غازي عنتاب.

من جانبه، أكد الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، أن أكثر من 360 مبنًى انهار بشكل كامل وأكثر من 1000 بشكل جزئي، كما تصدّعت آلاف المباني الأخرى في مناطق الشمال السوري جراء الزلزال.

عدم الاستقرار في سوريا يُفاقم من الكارثة

في سوريا، ضجّت السوشيال ميديا بمقاطع فيديو تظهر حجم الدمار الهائل الذي شهدته البنية التحتية في مدن شمال غرب سوريا.

حيث شارك ناشط سوري مقطع فيديو مؤثراً لأحد عناصر الدفاع المدني السوري، بعد خروجه من تحت الأنقاض، فيما وجّه له ناشط سؤال كم عدد المصابين بالأسفل، إلا أنه ردّ عليه منفجرًا بالبكاء: “والله ما بينعدوا”.

وظهر رجل الدفاع وهو يبكي بحسرة بعد سماع صوت امرأة وهي تصرخ تحت الأنقاض بمدينة أرمناز، بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.