الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي يحذر الإمارات بأن المملكة قادرة على إسقاط عرشها وتقزيم دورها!

كاتب سعودي يحذر الإمارات بأن المملكة قادرة على إسقاط عرشها وتقزيم دورها!

وطن– أثارت تغريدة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، حول انتهاء دور المحاور السياسية العربية القديمة وبزوغ محاور جديدة برعاية “أبو ظبي” استياءً سعودياً كبيراً.

وكان “عبدالله” قد علّق على بزوغ خلاف سعودي-مصري تمثّل في تلاسنات إعلامية على مدى الأيام الماضية، قائلاً في تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر” قبل أن يحذفها لاحقاً: “محور الرباعي العربي مصر السعودية الإمارات البحرين، ادى دوره وانتهى مفعوله واصلح شيئا من الماضي”.

تغريدة عبدالخالف عبدالله

محور عربي جديد بدون السعودية

وأوضح أنّ “المحاور عموما آنية لا تدوم وظرفية لا تستمر، تؤدي غرضها وتنتهي صلاحياتها لتفسح المجال لبروز محور آخر”.

وقال، إن “قمة ابوظبي وضعت اسس محور عربي جديد واكدت ان قيادة الأمة خليجية حتى اشعار آخر”.

منذر آل الشيخ يعتبر تغريدة “عبدالله” دعوة لعودة الإخوان

تغريدة عبدالخالق عبدالله، دفعت مقربين من النظام الملكي السعودي للرد عليها، حيث علق منذر آل الشيخ منتقداً أبو ظبي بالقول: “عادت عجلتهم للدوران !!”.

وأضاف قائلاً: “ننتظر تغريدة من الشايجي ليكتمل نصاب تلك الصورة الشهيرة لماضٍ أسود يطمحون في إعادته !! كتبت بالأمس أمل إعادة الإخوان والثورات لايكون إلا بضرب التحالف الرباعي وهذا ما يحاول فعله محللي ابو ريالين”.

سليمان العقيل يحذر الإمارات من قدرة السعودية على إسقاط عرشها

من جانبه، رد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي، سيمان العقيلي، على ما صرح به الإماراتي عبد الخالق عبدالله، قائلاً: “تشكيل المحاور ضد السعودية قديم ومأساوي! فمن الاتحاد العربي بين الملكين فيصل بالعراق وحسين بالاردن بالخمسينات الى محور عبدالناصر الجمهوري بالستينات ثم محور صدام بالثمانينات”.

وأكد “العقيلي” على أن “كلها فشلت في هز صلابة المملكة بل قزمت اصحابها واسقطتهم من عروشهم”، محذّراً “خطورة تكرار التجارب المأساوية”!.

تغريدة سليمان العقيلي

سبب الخلاف السعودي-المصري

يرى مراقبون للتوتر الأخير في العلاقات السعودية-المصرية، إنما هو نتيجة مباشرة لتغيرات كبيرة شهدتها المنطقة والعالم منذ سنوات، لكنها شهدت ذروتها في الأسابيع الأخيرة.

وكان الخلاف السعودي المصري ظهر جلياً في غياب محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، عن الاجتماع الذي استضافته أبوظبي أواخر العام الماضي، وضم قادة الإمارات والبحرين والأردن وقطر.

وبحسب خبراء، فإن السعودية تعترض على ما تصفه بالتفضيل المصري للجانب الإماراتي في الملف الاقتصادي في قطاعات بعينها خاصة قطاع الموانئ، إضافة إلى رغبة المملكة في شراء شركات مملوكة للقطاع الخاص وليست للحكومة المصرية.

تيران وصنافير

الأزمة تضمنت أيضاً التأخير من الجانب المصري في تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، مع انتهاء مهمة القوات الأمريكية هناك.

وفيما تبرر القاهرة موقفها بتحفظات فنية على بنود في الاتفاق، منها تركيب كاميرات في الجزيرتين التي تتعلق بهما الاتفاقية، فيما يفترض أن تستعين القوة متعددة الجنسيات الموجودة بالجزيرتين بتلك الكاميرات لمراقبة النشاط الجاري فيهما، وكذلك في مضيق تيران. ويرى خبراء أن الموقف المصري يأتي رداً على رفض المملكة تقديم مزيد من المساعدات الاقتصادية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.