الرئيسية » الهدهد » التراشق المصري السعودي.. مقرب من الديوان الملكي: علمناهم اللغة العربية التي يسبوننا بها اليوم

التراشق المصري السعودي.. مقرب من الديوان الملكي: علمناهم اللغة العربية التي يسبوننا بها اليوم

وطن- دخل عبدالله الفوزان عضو مجلس الشورى السعودي والمقرب من الديوان الملكي، في سجال التراشق الإعلامي الحادث بين مصر والسعودية في الفترة الأخيرة.

وقال الفوزان في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “الحفاة العراة هم الذين نشروا دين الله في أرجاء المعمورة وأخرجوكم من عبادة الأصنام إلى عبادة رب العباد وعلموكم اللغة العربية التي تشتمونهم اليوم بحروفها وكلماتها”.

وأضاف: “لقد أخرجوكم من العبودية إلى الحرية ومن الذلة إلى الكرامة”.

تغريدة الفوزان جاءت ردّاً على مقال كتبه رئيس تحرير صحيفة الجمهورية “القومية الحكومية المصرية”، عبدالرازق توفيق، تحت عنوان: “الأشجار المثمرة وحجارة اللئام والأندال” تحدث فيه عن هجوم من أسماهم بالأشقاء على الدولة المصرية، في إشارة إلى السعوديين.

وكان هذا المقال قد أثار ضجة عارمة في مصر والسعودية، ونشره موقعا جريدة الجمهورية والقاهرة 24، قبل أن يتم حذفه.

وفي تطور جديد، تداول ناشطون صورة بيان اعتذار منسوب لجريدة الجمهورية، لكنه غير دقيق، إذ لا تنشر الصحيفة على موقعها أو حساباتها هذا البيان، كما أن وسائل الإعلام المصرية المعروفة لم تُشر إلى هذا البيان.

وقال نص البيان المتداول: “تعتذر جريدة الجمهورية عن المقال المنسوب لرئيس تحريرها عبدالرزاق توفيق وفيه إساءات لإخوتنا في مهد الحضارات ومهبط الرسالات خير أرض خرجت عليها الشمس وشعبها الكريم المعطاء الذين اختصهم الله بفضله وشرفهم بصحبة ونصرة خير خلقه، ثم استأمنهم على بيته وخصهم فكانوا ومازالوا خير خلق الله على أطهر أرض الله لا ينال منهم إلا حاسد يرد الله كيده في نحره وينتكس على عقبيه”.

تغريدات تركي الحمد عن مصر

وفي إطار هذا التراشق، نشر الكاتب السعودي تركي الحمد، تغريدات تطرّق خلالها للوضع السياسي والاقتصادي المصري، وقال إن “مصر بواقعها الحالي، هي مصر البطالة والأزمات الاقتصادية والسياسية ومعضلات المجتمع وتقلباته الجذرية العنيفة”.

وذكر في حديثه ثلاثة أسباب لتلك المشكلات، تتعلق بـ”هيمنة الجيش المصري المتصاعدة على الدولة وخاصة الاقتصاد، والبيروقراطية المصرية الهرمة المقاومة للتغيير، والثقافة الشعبية المستسلمة والمستكينة”.

كما خرج كاتب سعودي آخر، وهو خالد الدخيل، ليتحدث عن الوضع السياسي والاقتصادي المصري.

وقال: إن “ما يحدث لمصر في السنوات الأخيرة يعود في جذره الأول إلى أنها لم تغادر عباءة العسكر منذ 1952 وقال إن مصر انكسرت في يونيو 67 وتبخر وهج 23 يوليو كما عرفه المصريون والعرب، لكن سيطرة الجيش على السلطة وعلى اقتصاد مصر لم يسمح ببديل سياسي اقتصادي مختلف”.

https://twitter.com/kdriyadh/status/1619444641551753217?s=20&t=J_j2AzETzYWkeFeSg9mbRA

على الجانب الآخر، شن الإعلامي المصري، نشأت الديهي، هجوماً على تركي الحمد، وقال له: “أنت مالك ومال مصر”.

وقال الديهي إن مصر باقية، وإن هذه الدولة خلقت لتبقى، واصفاً حديث تركي الحمد بأنه “عبارة عن صفر كبير”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “التراشق المصري السعودي.. مقرب من الديوان الملكي: علمناهم اللغة العربية التي يسبوننا بها اليوم”

  1. لم يكن يوما جيشا لمصر ولكنه جيشا عليها إنه بإختصار جيش عدا لاجيش فدا
    ماذا ننتظر لتحرير مصر من دنس خونة عسكر الإحتلال السيسرئيلي،أفقدونا الماء ولوثوا الهواء وباعوا الأرض وهتكوا العرض؛وأزهقوا الأرواح وقلبوا الأفراح أتراح ،وأفسدوا الأخلاق وجففوا الأرزاق فماذا نحن فاعلون؟!

    رد
  2. سلاحي المدح و القدح لنفس الأنظمة حسب هوى وإمتيازات وإبتزازات مليشيات عسكر الإحتلال وقواده السيس المحتال

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.