الرئيسية » الهدهد » غضب عارم في سلطنة عمان بعد زيارة أسماء الشحي لإسرائيل.. ما علاقة الإمارات؟

غضب عارم في سلطنة عمان بعد زيارة أسماء الشحي لإسرائيل.. ما علاقة الإمارات؟

وطن– أثيرت ضجة في سلطنة عمان بسبب زيارة أجرتها المشهورة أسماء الشحي، إلى إسرائيل بدعوة من وزارة السياحة في حكومة الاحتلال، في واقعة هي الأولى بين العمانيين.

ونشرت أسماء -التي تقيم في دولة الإمارات- مقطع فيديو من داخل الطائرة إلى رحلتها إلى الأراضي المحتلة، كما وثّقت بالفيديو لحظة وصولها لأحد المطارات الإسرائيلية.

وقالت إن موظف الجوازات في المطار أبدى استغرابه الشديد لكونها المرة الأولى التي يرى فيها جواز سفر عماني، وكذا المرة الأولى التي يرى فيها عمانية من الأساس.

وشوهدت أسماء وهي تضحك بشكل هستيري وتخاطب متابعيها: “حزروا أنا فين”.

كما نشرت فيديواً، وهي تتجول بسيارة مع شخص يتحدث اللغة العربية في منطقة اللد والرملة.

ووثّقت أيضاً لحظة وصولها إلى مدينة حيفا، وكتبت على الفيديو أنها من المدن التي يقيم فيها عرب ويهود معاً.

والتقطت أيضاً صورة لمكتبة إسرائيلية قالت إن عمرها يبلغ 90 عاماً.

وتجولت أيضاً في حديقة البهائيين، وقالت إن الحديقة بها مكان يُغلق في تمام الرابعة عصراً ليؤدي البهائيون طقوسهم هناك.

وأثنت أسماء خلال جولتها بالمعمار في المناطق التي تجولت فيها، كما شوهدت وهي تتراقص على أنغام الموسيقى.

https://twitter.com/klasshhenkov/status/1621639076964089857?s=20&t=UhN6dFBoORMgEwEW3cBcnQ

غضب عارم من زيارة أسماء الشحي لإسرائيل

زيارة أسماء الشحي أثارت غضباً واسعاً في سلطنة عمان، وسط تأكيدات من قبل كثيرين بأن شعب السلطنة لن يقبل بالتطبيع.

وقالت حركة عمانيون ضد التطبيع عبر حسابها على موقع تويتر: “نجدد استنكارنا لزيارة امرأة عُمانية لفلسطين المحتلة والدخول عبر مطار صهيوني”.

وأضافت: “هذا الفعل لايمثلنا ونعتبره خيانة للقضية ودعم للكيان الصهيوني واقتصاده.. هذه أول حالة في السلطنة وندينها بشدة”.

وتابعت: “ورد لعلمنا انها تقيم في دولة الإمارات نتمنى من الجهات المحاسبة فور دخولها للسلطنة.. دعم القتلة والمجرمين ليس حرية”.

وقال الأكاديمي والباحث رامي عبده: “في هذا الزمن البائس أصبح الوصول لمطار أقيم على جثث وعظام آلاف الأبرياء مشهد يستحق الاحتفاء والفرح”.

وأضاف في تغريدة عبر تويتر: “هنا ناشطة تواصل اجتماعي تدعى أسماء الشحي، عُمانية (الشعب العماني منها براء) تقيم في الإمارات، توثق لحظات وصولها لمطار اللد بدعوة من وزارة دعاية الاحتلال!”.

وقالت ناشطة تدعى أبرار: “أتمنى المقدسيين يصورولنا وهم يلعنوا أصل أسماء الشحي لو فكرت تروح القدس، لا تحرمونا من المتعة الله يخليكم”.

وكان مجلس الشورى، قد وافق قبل أسابيع، على إحالة مشروع تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة إسرائيل على اللجنة التشريعية والقانونية لإبداء الرأي قبل مناقشة المقترح وإقراره أو رفضه.

وأحال الجهاز التشريعي المنتخب، مشروع قانون تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة إسرائيل الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (72/9) على اللجنة التشريعية والقانونية لاستيفاء الجوانب القانونية.

وقال نائب رئيس مجلس الشورى يعقوب الحارثي، آنذاك، إن التعديل المقترح يوسّع نطاق المقاطعة التي نصّت عليها المادة الأولى، مؤكّداً أن أعضاء المجلس المتقدمين بالطلب اقترحوا تعديلات إضافية تتضمن قطع أي علاقات اقتصادية كانت أو رياضية أو ثقافية، وحظر التعامل بأي طريقة أو وسيلة سواء كانت لقاءً واقعياً أو لقاءً إلكترونياً أو غيرهما.

وأضاف أن القانون في صيغته الحالية يحظر التعامل مع الكيان الصهيوني، سواء للأفراد أو الشخصيات الاعتبارية، إذ تنص المادة الأولى من القانون المشار إليه على أنه يحظر على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد -بالذات أو بالواسطة- اتفاقاً مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما أقاموا، وذلك متى كان محل الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أي تعامل آخر أياً كانت طبيعته، وتعتبر الشركات والمنشآت الوطنية والأجنبية التي لها مصالح أو فروع أو توكيلات عامة في إسرائيل في حكم الهيئات والأشخاص المحظور التعامل معهم، بحسب ما تقرره وزارة الاقتصاد وفقاً لتوصيات مؤتمر ضباط الاتصال.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “غضب عارم في سلطنة عمان بعد زيارة أسماء الشحي لإسرائيل.. ما علاقة الإمارات؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.