الرئيسية » الهدهد » لقطات صادمة لأفراد شرطة يقتلون رجلاً مبتور الساقين بدم بارد في كاليفورنيا (شاهد)

لقطات صادمة لأفراد شرطة يقتلون رجلاً مبتور الساقين بدم بارد في كاليفورنيا (شاهد)

وطن- انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من أفراد الشرطة بولاية كاليفورنيا، يقومون بإطلاق النار على رجل مبتور الساقين، الأمر الذي دفعه لمحاولة الهرب منهم على جذعه بعد القفز من الكرسي المتحرك الخاص به، في مشهد أثار جدلاً واسعاً حوله.

مقتل أمريكي مبتور الساقين على يد رجال الشرطة

وتداولت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مروّعاً لثلاثة رجال شرطة من قسم شرطة هنتنغتون بارك بكاليفورنيا، وهم يطلقون الرصاص على شخص مبتور الساقين.

وكشفت صحف أمريكية أن الضحية، يدعى “أنتوني لوي جونيور”، هو من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر 36 عاماً.

وأظهر مقطع الفيديو الضحية وهو يحاول الفرار من الشرطة، ولكن ضابطين قاما بمطاردته وهو يركض على الرصيف، بعيدًا عن الكرسي المتحرك الذي قفز منه، في مشهد مروع.

وذلك قبل أن تصل سيارة شرطة ثانية إلى مكان الحادثة، وخرج منها شرطي ثالث.

لكن المثير للجدل في هذه الحادثة، أنه مع وصول الشرطي الثالث، أطلقوا جميعهم عدة طلقات على الرجل في نصفه العلوي، ثم وضع الأصفاد في يديه.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “التلغراف“، أن الشخص مبتور الساقين قد حاول الفرار من أفراد الشرطة الأمريكية ممسكًا بسكين جزار كبير في إحدى يديه.

مقتل أمريكي مبتور الساقين على يد رجال الشرطة
مقتل أمريكي مبتور الساقين على يد رجال الشرطة

وتابعت أنه تم إطلاق النار على أنتوني لوي جونيور، الذي كان على كرسي متحرك، 10 مرات بعد أن وجده الضباط يحمل سكيناً.

من جانبها، قالت عائلة أنتوني، إنه خسر النصف السفلي من ساقيه في الفترة الأخيرة، بعد مشادة مع الشرطة في تكساس، على حد تعبيرها.

وفي الأثناء، أكدت مصادر متطابقة أن الشرطيين، مطلقَي النار، قدّما استقالتهما، الاثنين الماضي، بعد فتح تحقيق في الغرض ضدهما.

أفراد شرطة يقتلون رجلاً مبتور الساقين
أفراد شرطة يقتلون رجلاً مبتور الساقين

عنف الشرطة يهدد حياة كثيرين في الولايات المتحدة الأمريكية

قالت شرطة هنتنغتون بارك إن لوي، الذي تقول عائلته إنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، تجاهل الأوامر الشفهية للضباط و”هددهم بالتقدم أو رمي السكين على الضباط”.

وقالت الإدارة في بيان إن الضباط، الذين لم يكونوا يرتدون كاميرات على ملابسهم الرسمية، حاولوا ضرب السيد لوي مرتين، بالصاعق الكهربائي، لكن ذلك فشل في إعاقته.

وفي غضون ثوانٍ من وصول ضابط ثالث، أطلقوا عدة طلقات، فأصابوا السيد لوي في الجذع العلوي من جسده. وبمجرد أن كان ملقًى على الأرض على بطنه، قيّدوا يديه بالأصفاد وقد مات في مكان الحادث.

بدوره، قال مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس: “حاول المشتبه به إلقاء سكين الجزار على الضباط مرة أخرى، وفي ذلك الوقت وقع إطلاق النار من قبل ضابط متورط”.

وتأتي هذه الحادثة لتزيد من التوترات الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، حول طريقة تعامل رجال الشرطة مع المدنيين، ووحشيتهم في ممارسة مهامهم التي ينظمها القانون، أولاً وقبل كل شيء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.