الرئيسية » حياتنا » كيف يمكن أن تساعدنا الضوضاء الخضراء على النوم بشكل أفضل؟

كيف يمكن أن تساعدنا الضوضاء الخضراء على النوم بشكل أفضل؟

وطنهل يمكن أن تكون “الضوضاء الخضراء” هي العلاج السحري لجميع مشاكل النوم لدينا؟

لقد سمعنا جميعًا عن الضوضاء البيضاء التي هي نوع من الأصوات تساعد على حل مشكلات نوم، وهو أمر من الواضح أن كثيراً منا يحتاجه.

وفقًا للدراسات، يعاني 36٪ من البالغين من مشاكل في النوم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

ولكن ظهر على منصة التيك توك نوع جديد من الأصوات يُطلق عليها “الضوضاء الخضراء”، والتي يعتقد بعضهم أنها يمكن أن تساعد على النوم بشكل أفضل.

على الرغم من أنه ليس مفهومًا جديدًا، فإن الضوضاء الخضراء تزداد شعبيتها، حيث ارتفع الاهتمام بالصوت الملون بنسبة 425٪ خلال السنوات الخمس الماضية، خاصةً بين أولئك الذين يعانون من الأرق.

ما الضوضاء الخضراء؟

تحدثت صحيفة metro البريطانية إلى خبراء النوم لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع. وما إذا كان يمكن أن تساعدنا هذه الضوضاء بالفعل في الحصول على نوم أفضل.

هل يمكن أن تكون “الضوضاء الخضراء” العلاج السحري لمشاكل النوم؟

الضوضاء الخضراء هي نوع من الضوضاء البيضاء الموجودة في منتصف الطيف الترددي، مع نطاق تردد محدود حول تلك المراكز حول 500 هرتز.

يقول مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي وخبير النوم في MattressNextDay: “كما يوحي اسمها، فإن الصوت يشبه أصوات الطبيعة. فكر في الأمر على أنه صوت في مكان ما بين أمواج المحيط”.

وأضاف: “بعض الأمثلة الرائعة للضوضاء الخضراء يمكن أن تكون صوت الماء على الشاطئ أو الشلالات المتقطرة، أي شيء يتوافق مع الطبيعة ويعزز الاسترخاء”.

لذلك إذا كنت تعاني من التوتر، فإن هذا النوع من الضوضاء يمكن أن يساعدك في الشعور بالهدوء.

ما فوائدها؟

يقول مارتن: “فوائدها واسعة النطاق، ولكن من أبرزها أنها أداة ممتازة لمساعدة الناس على النوم، نظرًا لأنها تبدو مشابهة جدًا لأصوات الطبيعة”.

كما أظهرت أنها واعدة في تحسين النوم لكبار السن وتحسين الأداء المعرفي، كما ثبتت كذلك أنها تقلل من مستويات الكورتيزول (المعروفة باسم مستويات التوتر) في الجسم.

يميل كثير من الناس إلى الشعور بالأرق عندما يتعرضون لضغط كبير في العمل أو المدرسة، ومع ذلك يقول مارتن إن هذه الضوضاء تساعد في القضاء على بعض من هذا التوتر.

يمكن أن تساعدنا أيضًا على إخفاء أو حجب الأصوات الأخرى التي قد تبقيك مستيقظًا في الليل مثل: شخص يشخر، أو حركة المرور الخارجية.

تساعد هذه الضوضاء في القضاء على التوتر والنوم بشكل أفضل

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن (رنين الأذن)، يقترح مارتن تجربة الضوضاء الخضراء في الليل للمساعدة في النوم.

هل هناك أي فوائد صحية أخرى مرتبطة بالضوضاء الخضراء؟

بالإضافة إلى المساعدة في النوم، يقول مارتن إنها تساعد أيضًا في التركيز، وفي تخفيف القلق لدى الأشخاص الذين يعانون منه، أو حتى نوبات الهلع.

وقد ثبتت أيضََا أنها تساعد في تنظيم معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.