وطن- كشفت وسائل إعلام عبرية عن وقوع عملية دهس في حاجز “زعترة” بنابلس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، 31 يناير/كانون الثاني، أسفرت عن إصابة مستوطنينِ، أحدهما متوسطة والآخر طفيفة.
عملية دهس في نابلس
وذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، وقوع عملية دهس جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابة شخصين.
🔵🎞️ #فيديو | إسعافات صهيونية تتوجه نحو حاجز زعترة مكان عملية الدهس في نابلس.#أوقفوا_هدم_القدس pic.twitter.com/12TMk8uHpl
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) January 31, 2023

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلاً عن إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن عملية الدهس وقعت بالقرب من حاجز زعترة، وأسفرت عن إصابة شخصين، أحدهما بجراح متوسطة، أما الآخر فوصفت إصابته بالطفيفة.
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: عملية دهس بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس أسفرت عن إصابة شخص واحد وفرار المهاجم pic.twitter.com/oS9gnRZnEI
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 31, 2023
منفذ عملية الدهس في نابلس انسحب بسلام
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإن منفذ عملية الدهس انسحب من المكان، وتجري مطاردة المركبة التي قامت بتنفيذ العملية.
من موقع عملية الدهس جنوب نابلس التي أدت لإصابة 2 من جنود الكيان المحتل. pic.twitter.com/HAx6fmiG0z
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) January 31, 2023
وتأتي هذه العملية التي وُصفت بالبطولية لدى عموم الفلسطينيين، في ظل حملة تصعيد على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدأها الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
📹 متابعة صفا| فيديو آخر من مكان العملية على حاجز زعترة جنوب نابلس pic.twitter.com/cqNpwkrBHk
— وكالة صفا (@SafaPs) January 31, 2023

الاحتلال الإسرائيلي يُصعّد والمقاومة ترد
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملية غادرة في مخيم بالضفة الغربية، استشهد على إثرها 10 فلسطينين وأصيب آخرون.
قبل أن يقوم المقاوم الفلسطيني “خيري علقم” بعملية إطلاق نار في حي النبي يعقوب بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل 8 مستوطنين إسرائيليين.
وعلى خلفية عملية جنين، توعدت الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي، حيث قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لن يوقف المقاومة، وإن مقاتلي الشعب الفلسطيني سيبقون في الميدان.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن جيش الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وقال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إن الاحتلال سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها، وإن رد المقاومة لن يتأخر.
وعلى صعيد السلطة الفلسطينية، فقد أعلنت منذ، الخميس الماضي، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ردّاً على الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية.
هذا وتشهد الضفة الغربية منذ سنوات حالة احتقان غير مسبوقة، تُنذر بحسب مراقبين، باندلاع انتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الذين يواصلون يومياً التوسّع على حساب الفلسطينيين.