الرئيسية » حياتنا » واقعة غريبة..رجل برازيلي يزيف موته لسبب غير متوقع!

واقعة غريبة..رجل برازيلي يزيف موته لسبب غير متوقع!

وطن– أثار رجل برازيلي يدعى بالتازار ليموس غضب أصدقائه وعائلته، بعد أن زيّف وفاته بدافع الفضول الخالص، لمعرفة من سيحضر جنازته.

بصفته مرتباً للجنازات في البرازيل، أجرى ليموس، البالغ من العمر 60 عامًا، المئات من الجنازات.

وحكى كيف كان حزينًا بعد أن أجرى خدمات جنائز بحضور شخصين فقط، مقارنةً بجنائز أخرى حضرها أكثر من 500 شخص.

زيّف موته لمعرفة من سيحظر جنازته

في الآونة الأخيرة، كان ليموس يفكر في عدد أصدقائه وعائلته الذين سيأتون لتوديعه عند وفاته. لذا، خطرت له هذه الفكرة وقرر تزييف موته لمعرفة كم من الناس سيحضر جنازته.

بالتازار ليموس

في 10 كانون الثاني/يناير، نشر شخص ما رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بليموس، معلناً أن بالتازار ليموس غادر الحياة إلى حياة أخرى.

وقبل يوم واحد، تم نشر صورة تم التقاطها أمام مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، مما يشير إلى أنه تم قبول المراسم هناك، لذلك افترض الجميع الأسوأ.

صُدمت عائلة ليموس بهذا الإعلان، حيث لم يكن أحد يعلم أنه كان في المستشفى. وهرع أحد أبناء أخيه إلى المستشفى ليسأل عنه، لكن لم يكن لدى الموظفين أيّ سجل عن دخول بالتازار ليموس هناك في الأيام القليلة الماضية.

وعندما بدأ أصدقاء بالتازار عبر الإنترنت في مشاركة خبر وفاته، بدأ الناس في التعبير عن حزنهم في التعليقات والسؤال عن سبب الوفاة.

ولم يتمّ تقديم أي تفسير، ونُشر وقت ومكان الاحتفال والجنازة على حساب “فيس بوك” الخاص بمراسم الجنازة.

نشر شخص ما رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بليموس معلناً أن ليموس غادر الحياة إلى حياة أخرى

وفي الثامن عشر من كانون الثاني/يناير، اجتمع أصدقاء وعائلة بالتازار ليموس في كنيسة صغيرة في مدينته الأصلية كوريتيبا لحضور ما كانوا يتوقعون أن يكون جنازة. وبدأ صوت بالتازار يروي حياته، وبدأ الحاضرون في البكاء معتقدين أنه تسجيل، ثم فتح أبواب التابوت وخرج أمام الجميع.

صدمة الحاضرين

صدم جميع الحاضرين، وقد أجهش بعض منهم بالبكاء. ولكن بمجرد أن أوضح أنه زيف موته ليرى من سيحضر جنازته، بدأ الحاضرون يتهمونه بالقسوة.

انتشرت قصة بالتازار ليموس بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرعان ما اتصلت به وكالات أنباء لمعرفة المزيد عن دوافعه.

وأوضح بالتازار أنه لم يرغب أبدًا في إحداث حزن للناس، لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة لمعرفة من سيحزن عليه بعد وفاته.

بمجرد أن أوضح أنه زيف موته ليرى من سيحضر جنازته، بدأ الحاضرون يتهمونه بالقسوة

حيث قال: “خطرت لي الفكرة قبل خمسة أشهر. أردت أن أجعل الأمر يبدو وكأنني مت حقًا. الحقيقة هي أنني أردت أن أعرف من سيأتي إلى جنازتي”.

وأضاف: “لم أخبر أحداََ، لأنني كنت آمل أن ينجح الأمر. لم يكن لدي أي نية في إيذاء أي شخص أو الإساءة إليه أو إلحاق الضرر به. أنا حقا أعتذر لهؤلاء الناس”.

ولم تلقَ اعتذارات ليموس آذاناً صاغية، خاصة بعد أن علم الناس أن أمه مقيدة بالكرسي المتحرك وفي الثمانينيات من عمرها، والتي كان من الممكن أن تصاب بنوبة قلبية، وفقاً لما أورده موقع “أوديتي سنترال“.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.