السبت, مارس 25, 2023
spot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةالهدهدمطربة إسرائيلية شهيرة تغني "عيشي بلادي" بالعربية من أبوظبي (فيديو)

مطربة إسرائيلية شهيرة تغني “عيشي بلادي” بالعربية من أبوظبي (فيديو)

الإماراتيون يحتفلون بذكرى "ضحايا النازية" اليهود بينما الإسرائيليون يقتلون الفلسطينيين في جنين

- Advertisement -

وطن- غنت المطربة الإسرائيلية “نيكول رابيب” النشيد الوطني الاماراتي “عيشي بلادي” في أبوظبي عشية ما يطلق عليه “اليوم الدولي لذكرى ضحايا الهولوكوست”، في الوقت الذي يُقتل فيه الفلسطينيون في جنين وغيرها من المناطق المحتلة.

رددت النشيد بطريقة كنسية وبدت وحيدة على المسرح

وظهرت المطربة نيكول ربيب على مسرح بدت فيه وحيدة دون أن يظهر أحد من الحضور حولها.

وظهرت خلفها لوحة الكترونية دوّن فيها: ” إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية الهولوكست”، وإلى جانبها لوحة اخرى تضمنت رسماً ليدين متماسكتين وعبارة “معاً نكفل بعضنا” باللغتين العربية والعبرية.

وبدت المطربة المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تغني بلكنة متلعثمة وبعوبة “عيشي بلادي” وبأسلوب أقرب إلى الترديد الكنسي.

وعلقت رابيب في تغريدة على حسابها في تويتر على مقطعها الذي نشرته صفحة إسرائيل في الخليج على تويتر بالقول:” الشرف لي”، باللغتين العربية والعبرية.

- Advertisement -

وكان المطرب الإماراتي أحمد الحوسني قد أدى في الحفل ذاته النشيد الوطني الإسرائيلي “هاتيكفا”، الذي قامت نيكول رافيف بتعليمه إياه لحناً وكلمات.

ونشر يوسف حداد -صحفي إسرائيلي- وهو مسؤول جمعية “معًا نكفل بعضنا البعض” المقطع عبر حسابه على تويتر مرفوقاً بتعليق قال فيه “لقد مررت بالعديد من اللحظات المثيرة في الحياة.”

وتابع:”هذه بلا شك واحدة من أكثر اللحظات إثارة، غنى المطرب الإماراتي أحمد الحوسني النشيد الوطني الإسرائيلي –الأمل-، أمس، في مراسم يوم المحرقة”.

وتحمل كلمات النشيد الإسرائيلي دلالات حاقدة تجاه العرب، حيث تقول في مقطع منه: “ما دامت في القلب روح يهودية تشتاق وتتقدم نحو الشرق، عين تنظر إلى صهيون. لم نفقد الأمل بعد، أمل عمره ألف عام، في أن نكون أمة حرة في بلدنا، أرض صهيون والقدس”.

وفي 2021، افتُتح أول معرض لإحياء ما سُمي بذكرى الهولوكوست بالمنطقة في دبي، بعد أشهر فقط من اتفاقات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

حيث شكّل ما سُمّي “اتفاقات ابراهيم” بين الإمارات وإسرائيل خطوة مهمة لتطبيع العلاقات بين الطرفين.

خالد الأحمد
خالد الأحمد
- كاتب وصحفي مواليد مدينة حمص 1966، نشرت في العديد من المجلات والصحف العربية منذ عام ١٩٨٣ م , درست في المعهد العلمي الشرعي ثم في الثانوية الشرعية بحمص عملت مراسلاً لجريدة الإعتدال العربية التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية - نيوجرسي و- جريدة الايام العربية - ولاية فلوريدا أعوام 1990- 2000 وجريدة الخليج الإمارات العربية المتحدة - الشارقة - جريدة الاتحاد -أبو ظبي - مجلة روتانا السعودية - مجلة أيام الأسرة ( السورية) وأغلب الصحف والمجلات السورية، وبعد الإنتقال إلى الاردن اتبعت دورتين صحفية واذاعية لشبكة الاعلام المجتمعي ودورة لمركز الدوحة لحرية الإعلام في عمان وأنجز عشرات التقارير الإذاعية في إذاعة البلد وموقع عمان نت. أعمل كمتعاون مع موقع (زمان الوصل) باسم "فارس الرفاعي" منذ العام 2013 لدي اهتمامات بالكتابة عن القضايا الاجتماعية والتراث والظواهر والموضوعات الفنية المتنوعة لي العديد من الكتب المطبوعة ومنها :(غواية الأسئلة – مواجهات في الفكر والحياة والإبداع) و" عادات ومعتقدات من محافظة حمص-عن الهيئة السورية للكتاب بدمشق 2011 و(صور من الحياة الاجتماعية عند البدو) عن دار الإرشاد للطباعة والنشر في حمص 2008 و(معالم وأعلام من حمص) عن دار طه للطباعة والنشر في حمص 2010 . - والعديد من الكتب المخطوطة ومنها: (أوابد وإبداعات حضارية من سورية) و(زمن الكتابة – زمن الإنصات - حوارات في الفكر والحياة والإبداع) –طُبع الكترونياً بموقع "إي كتاب" و(مهن وصناعات تراثية من حمص) و(غريب اليد والوجه واللسان – صور من التراث الشعبي في حمص) و(مشاهير علماء حمص في القرنين الثاني والثالث عشر الهجريين).
اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث