“لا فضل لليمن عليّ”.. أروى ووصلة غزل للسعودية تحدث ضجة (فيديو)
الفنانة اليمنية أروى قالت إن اليمن لم يقدم لها أي شيء وأن السعودية جعلت منها مشهورة
وطن- قالت الفنانة اليمنية “أروى” في مقابلة لها على قناة “LBCI” اللبنانية، السبت، إن الفضل في نجوميتها وشهرتها الحالية يعود إلى السعودية، ونفت أن يكون اليمن (موطنها) قد قدم لها أيا من سبل النجاح والشهرة.
أروى اليمنية تقدح في اليمن وتُثني على السعودية
وحلت الإعلامية والفنانة اليمنية- المصرية “أروى” المعروفة بإسم “أروى” واسمها الحقيقي “إيمان سالم باعميران” ضيفة مع الإعلامي “رودولف هلال” خلال برنامج “المجهول” على قناة “LBCI” اللبنانية، مساء أمس السبت، لتتحدث عن بداياتها في عالم الفن وشهرتها كإعلامية ولاحقا كمؤثرة عبر السوشيال ميديا.
https://twitter.com/cnnews30/status/1619624729975099396?s=20&t=B50l-XM9kisl9XFNek68Yw
وعند سؤالها حول ما إذا كانت فعلا لا تعترف بأصولها اليمينة خاصة مع حالة الحرب التي يعيشها اليمن منذ سنوات، نفت أروى ذلك.
وأصرت في المقابل أنها تفتخر بهويتها وأصولها اليمينة، رغم أن السعودية، هي التي جعلت منها ما هي عليه اليوم من شهرة، حسب وصفها.
https://twitter.com/ArwaOnline/status/1619630700826877953?s=20&t=B50l-XM9kisl9XFNek68Yw
وشددت أروى على أن “اليمن لم يقدم لها أي شيء وليس له فضل عليها” كما قالت.
وأضافت أن السعودية دائماً رائدة في المجال الفني والنهضة الفنية في المملكة موجودة منذ الأزل، على حد تعبيرها.
https://twitter.com/trend_pase/status/1619458079342608385?s=20&t=ii9ZrnYxNkE-fRk5Yqr8aQ
السعودية أدخلت اليمن في أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود
وجدير بالذكر أنه في 21 سبتمبر/أيلول 2014، سيطرت جماعة الحوثي اليمنية على العاصمة، صنعاء، بعد أسابيع من احتجاجات مناهضة للحكومة، ما دفع السعودية إلى التدخل من خلال العملية العسكرية الموسومة بـ”عاصفة الحزم”؛ مما تسبب في وقوع أكبر أزمة إنسانية باليمن.
وفي 26 مارس/آذار 2015، شنَّت المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول العربية المتحالفة معها، غارات جوية مفاجئة، مستهدفة المطارات والقواعد العسكرية، ومراكز القيادة والسيطرة، التي استولى عليها الحوثيون، وحليفهم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وكان الهدف من العملية بحسب المسؤولين في الرياض محاربة الحوثيين (الموالين لإيران)، قبل أن تتحول تدريجيا إلى حرب تدميرية بين الطرفين (الحوثيين وقوات التحالف بقيادة السعودية)، كان الشعب اليمني أكبر المتضررين من ويلاتها.
وبحسب إحصاءات نشرتها الأمم المتحدة بتاريخ 12 كانون الأول/ديسمبر 2022، فقد ارتفعت أعداد ضحايا حرب اليمن من الأطفال إلى 11 ألفًا بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازدادت أعداد الأطفال المجندين إلى حوالي أربعة آلاف بينهم 91 فتاة، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 8 سنوات.
وبحسب إحصاءات “اليونيسف“، قتل وأصيب أكثر من 11000 طفل منذ تصاعد النزاع في آذار/مارس 2015 مع تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية لمساندة الحكومة لوقف زحف الحوثيين الذي بدأ في منتصف 2014 وأشارت ذات المنظمة إلى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل.