الخميس, مارس 30, 2023
spot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةالهدهدجزائرية تدعي أنها طبيبة مخ وأعصاب تودي بحياة طفل من ذوي الإعاقة

جزائرية تدعي أنها طبيبة مخ وأعصاب تودي بحياة طفل من ذوي الإعاقة

قبضت السلطات الجزائرية على سيدة انتحلت شخصية طبيبة مخ وأعصاب في الجزائر

- Advertisement -

وطن – أثيرت صدمة في الجزائر، بعدما تسببت سيدة ادعت أنها طبيبة مخ وأعصاب، وافتتحت عيادة وهمية، في وفاة طفل يبلغ ست سنوات، من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وزارة الداخلية الجزائرية أصدرت بيانا مفصلا بشأن الجريمة، قائلة إن طبيبة مزيفة أنشأت عيادة وهمية، ادعت أنها متخصصة في علاج أمراض المخ و الأعصاب.

وقال بيان صادر عن الوزارة، اطلعت عليه وطن، إن السيدة في العقد الرابع من العمر، وتنحدر من إحدى ولايات شرق الوطن، تم توقيفها هذا الأسبوع من طرف فرقة حماية الأشخاص الهشة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وإحالتها أمام العدالة عن قضية انتحال مهنة منظمة قانونا (مهنة الطب)، ووجهت لها تهمتي القتل الخطأ و النصب.

وجرت عملية التوقيف للمشتبه فيها تمت بعد فتح تحقيق معمق تحت إشراف نيابة الجمهورية المختصة، إثر تسجيل حالة وفاة في ظروف غامضة لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، يبلغ من العمر ست سنوات كان يعاني من الشلل الدماغي.

وأظهر التحقيق الذي أجرته سلطات الأمن في الجزائر، أن الطفل قبل وفاته خضع لحصة علاج يوم 20 يناير الجاري ، لدى المشتبه فيها بمنزلها المتواجد بمدينة عين الدفلى، قامت بشرائه مؤخرا وخصصته كعيادة لممارسة نشاطها غير القانوني بعد إدعائها أنها طبيبة مختصة في علاج أمراض المخ والأعصاب.

وروجت المتهمة لنشاطها المشبوه عبر حساب خاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم عيادتها تعرض فيه اختصاصها وطريقة علاجها تتواصل من خلاله مع الزبائن وتحديد المواعيد.

- Advertisement -

وتوصلت الأجهزة الأمنية كذلك إلى أن المشتبه فيها لا تحوز على أي مؤهل علمي أو شهادة تخول لها ممارسة مهنة الطب.

كما ضبط بعيادتها الوهمية أغراض طبية كانت تستعملها في نشاطها المشبوه منها جهاز قياس الدم، سماعتين طبيتين و قفازات طبية.

وتم تحرير ملف جزائي ضد المتهمة، قدمت بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة عين الدفلى التي أمرت بإيداعها الحبس المؤقت.

مدرس لغة عربية ينتحل صفة طبيب نسا

أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان، واقعة مماثلة جرت في وقت سابق، عندما انتحل مدرس لغة عربية صفة طبيب مختصّ في أمراض النساء بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.

وقال إنه منذ صغره كان يحلم بدراسة الطب، غير أن ذلك لم يتحقق، فقرر من حين لآخر التوجه إلى مستشفى مصطفى باشا لتقديم الهدايا المتمثلة في قصص ومصاحف للأطفال المرضى، كما يساعدهم في إجراء الأشعة والتحاليل وغيرها من الخدمات التي يقدمها لهم مجانا، لحبه الكبير العمل بالمستشفيات، حيث حضر أيضا إجراء عملية قيصرية، ولم يقم بأي عمل يدخل في إطار الطب.

وتعود قصة هذا الشخص، إلا أن عشرة أطباء في مصلحة طب النساء والتوليد شاهدوه فأخبرهم أنه طبيب مقيم، كان بمصلحة طب الأعصاب وانتقل للعمل معهم، لكنّ طبيبة دخلت في نقاش طبي معه، فاكتشفت أنه بعيد كل البعد عن المهنة، وعندما أبلغت مدير المستشفى تبيّن أنه محتال.

وإثر ذلك، تمّ توقيفه وإحالته على الضبطية القضائية، على أساس جنح النصب والاحتيال، والسرقة، وانتحال صفة مهنة منظمة قانونا، وارتداء لباس خاص بالأطباء.

خالد السعدي
خالد السعدي
صحافي كويتي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من جامعة الكويت، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.
اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث