الرئيسية » الهدهد » “نبغي الحلال بس الحلال ما يبغانا”.. شكوى امرأة سعودية تحدث ضجة (فيديو)

“نبغي الحلال بس الحلال ما يبغانا”.. شكوى امرأة سعودية تحدث ضجة (فيديو)

وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة سعودية تشكو التنمر، من كونها بدينة، ورفض توظيفها لهذا السبب، ما أثار حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض للسبب الذي ذكرته الفتاة.

قالت إنها تريد “كسب لقمتها بالحلال ولكن الحلال لا يريدها”

ووفقاً لمجلة فوربس، فإن السعودية تحتل المرتبة الـ29 كأكثر البلدان في العالم التي يعاني سكانها من البدانة، حيث يعاني نحو 68.3% من السعوديين من زيادة الوزن.

وبدت الفتاة في الفيديو الذي لاقى رواجاً واسعاً بالمملكة على مواقع التواصل، ورصدته (وطن)، وهي في حالة حزينة وتقول إنها ذهبت لمقابلة عمل، ودفعت تكاليف الانتقال بالدين لأنها لا تملك مالاً.

لتفاجَأ بأن إدارة العمل طردتها عندما رأوا أنها بدينة “دبّا”، حسب تعبيرها، في إشارة إلى سمنتها المفرطة.

واستدركت الفتاة السعودية في الفيديو المتداول، أنها “تريد كسب لقمتها بالحلال ولكن الحلال لا يريدها”. حسب وصفها.

وأثار الفيديو موجة من التعاطف من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعوا لها بأن يعوضها الله بعمل شريف، بينما عزا البعض رفضها إلى مبالغتها في المكياج كما بدت في الفيديو.

تفاعل مع شكوى المرأة السعودية بين الدعم والانتقاد

وعلقت “نصرة الحربي“: “الله يعوضك خير وصدقيني خيره لك بالافضل”.

واستدركت: “بس نصيحة خلي املك كبير ولا تستسلمي لليأس”.

وانتقدت “رَناد الثقفي” مكياج الفتاة المرفوضة، لأنه -كما قالت- ليس مكياجاً لمقابلة عمل.

وأضافت أن الوزن لا علاقة له، “وقد تكون الفتاة السعودية متأثرة من عقدة الوزن ولكن مظهرها يجب أن يكون مظهر عمل وليس بروفيشنال”. حسب قولها.

وفي سياق تعليقها على قصة الفتاة المتظلمة، سردت د. رحاب قصة أختها التي درست في الخارج كبعثة، وكلما ذهبت إلى مكان للعمل رفضوها لأنها “منتقبة”، رغم أنها حاصلة على شهادات ودورات وخبرات من الخارج.

واستدركت أن مديري العمل كانوا ينبهرون من السيرة الذاتية واللغة، ولكنهم كانوا ينظرون إليها بنظرات اشئمئزاز -حسب قولها- لأنها متمسكة “بالنقاب”.

وقال “الفيصل”، إن المسابقات الوظيفية المحدودة تجري بالاستقطاب أو بالتعيين السابق بالغالب، والمقابلات لاتتعدى كونها مسرحيات ذات طابع تسويقي وإعلانات بالمجان.

وتابع : “الأمر الآخر الذي نتجاهله في حال التوظيف النزية المعتمد على اختيار الافضل يكون الأشخاص الأكفاء كثر والمقاعد محدودة”.

وعقب “ماجد” بعد أن طلب العوض للفتاة، أنه كان في لجان مراقبة وقت التوظيف، ومن أسباب الرفض المبالغة في الميك آب، والكلام الذي لا يتعلق بالوظيفة “الدلع” في بعض المقابلات.

واستدرك: “فعلاً تحسها جاية عرس مو وظيفة”.

وفي السياق ذاته، نصحت “دوا” الفتيات المقبلات على التوظيف بالقول: “لا تبالغون في الميك اب وخلوا لبسكم نظيف ومنسق وعملي وابتعدوا عن التكلف والمبالغة”.

https://twitter.com/Dooaa77/status/1617996098081280000?s=20&t=bm-2sqNJ3HU9oDefcNHMGg

وفي منتصف عام 2016، أصدرت وزارة الصحة السعودية إحصائيات تفيد بأن 40% من السعوديين الذكور يعانون من السمنة، بينما تعاني منها نحو 62% من السعوديات.

وتحتل بذلك السعودية المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة إصابة النساء بالسمنة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث تعتبر السعودية واحدة من أكثر عشر دول في العالم إصابة بمعدلات السمنة، ويعاني حاليًا نحو 65% من البالغين في السعودية من الوزن الزائد، ويعاني 28% من السمنة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.