الرئيسية » الهدهد » حقيقة مقاطع منتشرة لمنجم ذهب ضخم في تونس اكتشف مؤخرا (شاهد)

حقيقة مقاطع منتشرة لمنجم ذهب ضخم في تونس اكتشف مؤخرا (شاهد)

وطن- تداولت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور ادّعى ناشروها أنها لمنجم ذهب وفضّة ضخم في تونس، ليتبيّن لاحقاً أنّ الادعاء غير صحيح، فالصور في الحقيقة ملتقَطة في دول أخرى ولا علاقة لها بتونس.

حقيقة اكتشاف منجم ذهب في تونس

وانتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو وصور، قال ناشروها إنها لمنجم ذهب وفضة ضخم في تونس.

اكتشاف منجم ذهب في تونس
اكتشاف منجم ذهب في تونس

وقال ناشرو الصورة في تعليقاتهم، إنها تعود لمنجم ذهب ضخم في تونس، وحصدت مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك، وسط تساؤلات عن صحتها من عدمها.

تبيّن لاحقاً بحسب “فرانس برس“، أن الصور لا علاقة لها بتونس، وأنها لمناطق أخرى حول العالم.

وأكد ذات المصدر، أن الصور منشورة منذ أكثر من 10 سنوات على مواقع عدّة على أنها لمنجم ذهب في بورما.

وتعود إحدى الصور في ذات المنشورات لمنجم شركة Cortez – Pipeline Mining Complex في ولاية نيفادا الأميركية، وهو عبارة عن منجم سطحي كبير.

إلى ذلك فقد أثارت صور مناجم الذهب والفضة المكتشفة في تونس، موجةَ سخرية واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

حقيقة مقاطع منتشرة لمنجم ذهب ضخم في تونس اكتشف مؤخرا حقيقة مقاطع منتشرة لمنجم ذهب ضخم في تونس اكتشف مؤخرا حقيقة مقاطع منتشرة لمنجم ذهب ضخم في تونس اكتشف مؤخرا

أزمة تونس الاقتصادية

وترزح تونس منذ سنوات تحت نِير أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية في تاريخها الحديث، بلغت ذروتها مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والارتفاع المطرد لأسعار المحروقات والمواد الغذائية الأساسية (لا تنتج تونس أيّاً منها).

وعلى غرار الأزمة الاقتصادية الخانقة، كان لانسداد الأفق السياسي في البلاد بعد انقلاب قيس سعيد على البرلمان المنتخب ديمقراطياً في 25 جويلية 2021، دور كبير في تشويه صورة الخارجية لدى المانحين الماليين الدوليين.

وبين الأزمتين السياسية والاقتصادية، يعاني التونسيون من ارتفاع الأسعار والتضخم، وتدهور مستوى المعيشة، ويأمل التجار والمستهلكون أن تنفرج هذه الأزمات المتعاقبة.

وما زالت تونس تعيش على وقع أزمة تزويد حادة بقائمة من المواد الأساسية، شأن الحليب والسكر، فضلاً عن ارتفاع الأسعار في الوقود والنقل.

ما قد يزيد من حجم الضغوط على جيوب التونسيين المفلسة، خاصة مع إعلان الدولة رفع الدعم، وهذا ما ينذر بأزمة اقتصادية وانفجار اجتماعي وشيك.

يشار إلى أنه ومنذ وصول الرئيس قيس سعيد للحكم، ارتفعت قائمة المواد المفقودة من الأسواق، لتشمل الماء المعدني والمشروبات الغازية والحلويات الصناعية، إلى جانب الدواجن.

فضلاً عن فقدان أغلب المواد التي تحظى بدعم الدولة، فيما ارتفع إجمالي الزيادات هذا العام في سعر الوقود إلى نحو 20%.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.