الرئيسية » الهدهد » للمرة الثانية على التوالي.. منع أمير مغربي من دخول تونس و الخارجية تنفي أي دخل لها .. مالقصة؟

للمرة الثانية على التوالي.. منع أمير مغربي من دخول تونس و الخارجية تنفي أي دخل لها .. مالقصة؟

وطن– كشفت مصادر صحفية منع السلطات التونسية، أمس الخميس، أمير مغربي من دخول الأراضي التونسية، بعد وصوله إلى مطار تونس قرطاج الدولي لحضور ندوة من تنظيم أطراف فرنسيين.

منع أمير مغربي من دخول تونس

ونقلت إذاعة “موزايك” التونسية، عن مصادرها المطلعة، إقدام السلطات التونسية بمطار تونس قرطاج على منع الأمير العربي “هشام العلوي” من دخول تونس للمشاركة في ندوة دولية للصحيفة الفرنسية ”لوموند دبلوماتيك”.

وأشارت الإذاعة المحلية إلى نفي وزارة الخارجية التونسية أن يكون لها أي علم بمنع الأمير المغربي هشام العلوي والباحث في جامعة هارفرد من دخول تونس.

الامير المغربي هشام العلوي

من جانبها، أكدت صحيفة “القدس العربي” أن الأمير المغربي “المعروف بمواقفه المعارضة للقصر الملكي” ينتظر رفقة زوجته مليكة بن عبد العالي الترحيل حيث من المنتظر أن يعود على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية إلى الدار البيضاء، أمس الخميس.

https://www.alquds.co.uk/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B4/

وفي أول تعليق له، أكد هشام العلوي، و هو أمير مغربي، ابن عم ملك المغرب محمد السادس، لذات الصحيفة بأن “معاملة الشرطة التونسية كانت لائقة ومحترمة، ولكن دون تبرير مقنع للمنع خاصة وأنه كان سيشارك في ندوة ثقافية تتحدث عن الربيع العربي”.

المثير للاهتمام فيما تعرض له الأمير المغربي هشام العلوي، أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ترحيله من تونس.

حيث وقعت حادثة مماثلة في عام 2017، حيث صرحت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش في ذلك الوقت أن رئيس الجمهورية التونسية الراحل الباجي قائد السبسي مستاء لما حصل للأمير.

وأشارت بأن عملية الترحيل تمت وفق إجراءات ادارية آلية لم يتم الرجوع فيها للمسؤولين.

الأزمة الدبلوماسية بين تونس والمغرب

ورغم توتر الأجواء الدبلوماسية بين البلدين في شمال أفريقيا، تونس والمغرب منذ أشهر، إلا أنه لايمكن الجزم ما إذا كانت لتلك التوترات أي علاقة مباشرة بما تعرض له الأمير المغربي.

حيث أعلن المغرب وتونس، أواخر أغسطس آب 2022 تبادل استدعاء السفراء عقب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد زعيم جبهة “بوليساريو” الانفصالية إبراهيم غالي في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية، حيث تشارك الجبهة في قمة طوكيو للتنمية في أفريقيا “تيكاد 8″، في خطوة اعتبرها المغرب تصعيدية من تونس.

حيث استدعى المغرب سفيره لدى الجمهورية التونسية حسن طارق، وأعلن مقاطعته قمة “تيكاد 8” التي تحتضنها تونس، وفق بيان لوزارة الخارجية المغربية في ذلك الوقت.

وربطت الخارجية المغربية استدعاء سفيرها في العاصمة التونسية بـ”عمل تونس على مضاعفة المواقف والأفعال السلبية المستهدفة المملكة المغربية ومصالحها العليا”، وذلك بعد تخصيص الرئيس التونسي استقبالاً رسمياً لزعيم الجبهة الانفصالية.

من جانبها، استدعت الجمهورية التونسية سفيرها بالمغرب محمد بن عياد “للتشاور” عقب الخطوة المغربية.

ويشار أنه منذ موفى أغسطس آب 2022، بقي الوضع الدبلوماسي على حاله بين تونس والمغرب، وسط دعوات عربية وأوروبية للتهدئة وعودة العلاقات إلى سابق عهدها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.