الرئيسية » الهدهد » “نيرة أشرف السورية”.. إيلين ساتيك طعنها شاب حتى الموت على الملأ (شاهد)

“نيرة أشرف السورية”.. إيلين ساتيك طعنها شاب حتى الموت على الملأ (شاهد)

وطن – أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، القبض على الشاب الذي أقدم على طعن فتاة تدعى “إيلين علي ساتيك” حتى الموت وسط مدينة اللاذقية. وهي الجريمة التي هزت المجتمع السوري المثقل بتبعات الحرب والفلتان الأمني والأزمات الاقتصادية والمعيشية.

طعنها بآلة حادة ثلاث طعنات ثم توارى عن الأنظار

وفي التفاصيل التي نشرتها الوزارة على حسابها في “فيسبوك“، أن قسم شرطة الرمل الشمالي في اللاذقية أُعلم في الساعة 17.30 من تاريخ 2023/1/18 بإقدام شخص على طعـن المدعوة “ايلين . ع” مواليد 2003.

حيث طعنها ثلاث طعنات بأداة حادة، وذلك بالقرب من “دوار عدن” مقابل مشفى سويد، قبل أن يلوذ بالفرار. ووفق الوزارة توجهت على الفور دورية من القسم الى المكان.

وتم إسعاف الفتاة إلى مشفى “تشرين الجامعي”، ودخلت غرفة العمليات في حالة حرجة، وتم إعلان وفاتها فيما بعد.

الشابة إيلين علي ساتيك التي طعنها شاب بثلاث طعنات بأداة حادة

هذا وتم إلقاء القبض على الفاعل ويدعى “سليمان. ر” مواليد 2000.

وبالتحقيق الأولي اعترف بإقدامه على طعنـها بسبب وجود خلافات بينهما دون ذكر تفاصيل أخرى.

قاتل الشابة إيلين علي ساتيك
الفبض على قاتل الشابة إيلين علي ساتيك وهو سليمان. ر” مواليد 2000

وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات لا زالت مستمرة لكشف ملابسات الحادثة وسيتم تقديم الجاني للقضاء أصولاً.

الشابة إيلين علي ساتيك التي قتلت في جريمة بشعة بمحافظة اللاذقية السورية
الشابة إيلين علي ساتيك التي قتلت في جريمة بشعة بمحافظة اللاذقية السورية

139 جريمة قتل في مناطق سيطرة الأسد

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة رئيس النظام بشار الأسد، انفلاتا أمنيا وهو ما يُرجعه معارضون إلى سيطرة الميليشيات والنزاعات المرتبطة بمنطق المحسوبيات.

إلى جانب الأزمات الاقتصادية التي تُعانيها تلك المناطق ولا سيما أزمات المحروقات والطوابير والغلاء المعيشي وتفلّت السلاح والتنافس على النفوذ العسكري.

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قد وثّق وقوع أكثر من 139 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع عام 2022، وحتى نهايته بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما زالت أسبابها ودوافعها مجهولة.

وكان شخص يدعى (هيثم_ م) أقدم على إطلاق النار من بارودة روسية على كل من شقيقه “علي. م”، وزوجة شقيقه “أمل. ق”، وأبناء شقيقه (قيصر- بحر- نور الهدى)، في تشرين الثاني الماضي. ما أدى إلى وفاتهم وإصابة نور الهدى، ثم أطلق النار على نفسه، وذلك بسبب خلاف عائلي فيما بينهم حول قطاف محصول الزيتون.

وأكدت مصادر محلية حينها أن القاتل يعمل حارساً في فرع حزب البعث بطرطوس.

وسبق أن شهد حي وادي الشاطر، جنوبي محافظة طرطوس، في سبتمبر الماضي، جريمة قتل مروّعة راحَ ضحيتها رجل وزوجته، كما نقل نجلهما إلى العناية المشددة بعد أن أطلق صهر العائلة النار عليهم؛ بسبب خلاف مع زوجته.

ووفقا للأمم المتحدة، فان جرائم القتل مسؤولة عن أكثر من 464 ألف ضحية حول العالم كل سنة. أي أكثر من جرائم القتال المسلح وضحايا الإرهاب مجتمعين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.