الثلاثاء, مارس 21, 2023
spot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةالهدهدوالدة بوتين تعرضت للضرب والسرقة.. الرئيس الروسي يفتح صندوق أسراره

والدة بوتين تعرضت للضرب والسرقة.. الرئيس الروسي يفتح صندوق أسراره

بوتين يروي كيف سرقت بطاقة الخبز الخاصة بوالدته في أثناء حصار لينينغراد وكواليس من طفولته

- Advertisement -

وطن- روى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تفاصيل شخصية عن عائلته ومعاناة والديه في أثناء الحرب العالمية الثانية، وجاء ذلك في أثناء مشاركته في فعاليات بمناسبة الذكرى الـ80 لرفع الحصار عن “لينينغراد” في مدينة سانت بطرسبوغ.

وفي حديثه قال بوتين، إن بطاقات الخبز المخصصة لوالدته ماريا، سرقت منها في أثناء حصار “لينينغراد” بعد أن ضربها أحدهم على ذراعها، وأمسك بالبطاقة وهرب.

وكان الرئيس الروسي المحاصر بأزماته السياسية والعسكرية، قد زار معرض متحف الدولة التذكاري للدفاع والحصار في لينينغراد، ورافقه المبعوث الرئاسي المفوض إلى المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية ألكسندر جوتسان وحاكم سان بطرسبرج ألكسندر بيجلوف.

وبعد زيارة المتحف، التقى فلاديمير بوتين مع قدامى المحاربين والناجين من الحصار، وحثّهم على إخبار الشباب عن مآثر المدافعين عن المدينة، وقال: “نحن من جانبنا يجب أن ننقل هذه المعلومات، هذه الصفحات من تاريخنا إلى الأجيال القادمة حتى تبقى إلى الأبد في ذاكرة الناس”.

الرئيس الروسي يفتح صندوق أسراره
الرئيس الروسي يفتح صندوق أسراره

وتحدث بوتين في اللقاء المذكور عن ظروف الحرب العالمية الثانية 1941-1945، بعد أن أخضع هتلر كل أوروبا لسيطرته، مشيراً إلى أن جرائم شنيعة ارتكبها ممثلون عن جميع دول أوروبا في حصار لينينغراد.

وفي الاجتماع، قال بوتين إن مقتل المواطنين السوفييت خلال الحرب يجب أن يعتبر إبادة جماعية. على الرغم من أن هذا لم يحدث أبدًا خلال محكمة نورمبرغ.

- Advertisement -

وأضاف أنّ مسألة الاعتراف بالإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في الاتحاد السوفيتي هي في غاية الأهمية، موضحاً أن التقييمات قدّمت في المحكمة “بشكل عام وكامل”.

وتابع: “لم نعلن عن تلك الجرائم طوال الوقت بذريعة التسامح ولعدم إفساد العلاقات أو أي خلفية لهذه العلاقات. إلا أن ذلك لم يكن فقط على جبهة لينينغراد، وإنما وقع ذلك في كل مكان”.

الرئيس الروسي يفتح صندوق أسراره
الرئيس الروسي يفتح صندوق أسراره

حصار لينغراد

وفرضت ألمانيا النازية خلال الحرب الوطنية العظمى حصارًا حول لينينغراد. وكانت الطريقة الوحيدة لمغادرة المدينة بالنسبة لأهالي المدينة عبر بحيرة لادوجا في الشتاء.

وعلمت ألمانيا بهذا الطريق وقامت بعمليات قصف يومية للمعبر لمنع الناس من الخروج استمر الحصار لمدة عامين و5 أشهر و20 يومًا. بسبب المجاعة؛ حيث مات 640 ألف مواطن من الاتحاد السوفيتي جراء هذا الحصار.

مصير شقيقه

وكان بوتين قد كشف عام 2019 عن مصير أخيه قائلاً: “لقد عثرت إدارة البحث على أخي الذي دفن في مدافن بيسكاريوف، لم يكن والداي يعرفان، أرسلوا لهما فقط قطعة من الورق كتب عليها أنه مات في أثناء الحصار وهذا كل شيء.. أما إدارة البحث فقد قامت بالبحث حتى عثرت على الموقع الذي دفن فيه”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

والدا بوتين

وتوفي والدا بوتين، “فلاديمير سبيريدونوفيتش بوتين” و”ماريا إيفانوفنا بوتينا”، المولودان في عام 1911، في عامي 1998 و1999 على التوالي، قبل أن يصبح ابنهما رئيسًا.

وكانت والدة بوتين عاملة في مصنع، وكان والده مجنّداً في البحرية السوفييتية، وخدم في أسطول الغواصات في بداية ثلاثينيات القرن العشرين.

وخدم والده في وقت مبكر من الحرب العالمية الثانية في كتيبة التدمير التابعة للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية. ونُقل لاحقًا إلى الجيش النظامي، وأصيب بجروح بليغة في عام 1942.

أما جدة بوتين من جهة أمه فقُتلت على يد المحتلين الألمان لمنطقة تفير في عام 1941، واختفى أعمامه من جهة أمه على الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية.

عبارات مسيئة على قبري والدي بوتين

يذكر أن السلطات الروسية ألقت القبض في تشرين الأول الماضي على مواطنة روسية، لاتهامها بارتكاب جريمة غير عادية، والإساءة إلى رئيس البلاد بعد أن كتبت عبارات على قبري والدي فلاديمير بوتين، تطلب منهما أن يأخذاه معهما.

وكتبت الستينية “إيرينا تسيبانيفا” على قبر والدي الرئيس الروسي واصفة إياه بأنه “غريب الأطوار” و”قاتل”، عبارة: “يا والدا قاتل متسلسل خذوه معكم، لدينا كثير من الألم والبؤس منه.. العالم كله يصلي من أجل موته”.

وبحسب تقرير لصحيفة “نيوزويك” الأمريكية، لم تكن “إيرينا تسيبانيفا”، المحاسبة البالغة من العمر 60 عامًا قبل غزو بوتين لأوكرانيا تهتم بالسياسة على الإطلاق. حسبما قال نجلها “مكسيم تسيبانيف” لوكالة أنباء ميديزونا الروسية المستقلة وحتى بعد دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا، لم تناقش الحرب مع عائلتها التي تضمّ طفلين وثلاثة أحفاد.

خالد الأحمد
خالد الأحمد
- كاتب وصحفي مواليد مدينة حمص 1966، نشرت في العديد من المجلات والصحف العربية منذ عام ١٩٨٣ م , درست في المعهد العلمي الشرعي ثم في الثانوية الشرعية بحمص عملت مراسلاً لجريدة الإعتدال العربية التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية - نيوجرسي و- جريدة الايام العربية - ولاية فلوريدا أعوام 1990- 2000 وجريدة الخليج الإمارات العربية المتحدة - الشارقة - جريدة الاتحاد -أبو ظبي - مجلة روتانا السعودية - مجلة أيام الأسرة ( السورية) وأغلب الصحف والمجلات السورية، وبعد الإنتقال إلى الاردن اتبعت دورتين صحفية واذاعية لشبكة الاعلام المجتمعي ودورة لمركز الدوحة لحرية الإعلام في عمان وأنجز عشرات التقارير الإذاعية في إذاعة البلد وموقع عمان نت. أعمل كمتعاون مع موقع (زمان الوصل) باسم "فارس الرفاعي" منذ العام 2013 لدي اهتمامات بالكتابة عن القضايا الاجتماعية والتراث والظواهر والموضوعات الفنية المتنوعة لي العديد من الكتب المطبوعة ومنها :(غواية الأسئلة – مواجهات في الفكر والحياة والإبداع) و" عادات ومعتقدات من محافظة حمص-عن الهيئة السورية للكتاب بدمشق 2011 و(صور من الحياة الاجتماعية عند البدو) عن دار الإرشاد للطباعة والنشر في حمص 2008 و(معالم وأعلام من حمص) عن دار طه للطباعة والنشر في حمص 2010 . - والعديد من الكتب المخطوطة ومنها: (أوابد وإبداعات حضارية من سورية) و(زمن الكتابة – زمن الإنصات - حوارات في الفكر والحياة والإبداع) –طُبع الكترونياً بموقع "إي كتاب" و(مهن وصناعات تراثية من حمص) و(غريب اليد والوجه واللسان – صور من التراث الشعبي في حمص) و(مشاهير علماء حمص في القرنين الثاني والثالث عشر الهجريين).
اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث