وطن- تُوفيت الإعلامية والصحافية اللبنانية، سونيا بيروتي، مساء الاثنين 16 يناير/كانون الثاني، عن عمر يناهز الـ87 عاماً، بعد مسيرة حافلة في ميدان الصحافة المكتوبة والإعلام الإذاعي والتلفزيوني.
وفاة الإعلامية سونيا بيروتي
سونيا عون بيروتي هي صحفية وكاتبة لبنانيّة، وُلدت في الأشرفية شرقي بيروت، ونالت شهرة واسعة منذ الستينيات في الإذاعة اللبنانية، عبر برنامجها “فنجان قهوة“.
رح ينقال كثير عن الرائدة #صونيا_بيروتي على الصعيد الاعلامي والادبي والنضالي، لكن يا ريت بيوقفوا عند تواضعها… اكيد هو سر من اسرار نجاحها…
الرحمة لروحها وتعازينا لعايلتها
الصورة من كواليس برنامج #منكبر_بكبارنا مع مدير إذاعة صوت فان بحينها الوزير السابق افيديس كيدانيان pic.twitter.com/C4ak9QKVX1— hala haddad (@halahaddad8) January 16, 2023
ثم حظيت “بيروتي” بشهرة أوسع لدى انتقالها إلى التلفزيون، وعُرفت بصاحبة الشعر القصير.
كان لصوتها الإذاعي، وصورتها الأنيقة، وقع كبير لدى عموم اللبنانيين منذ فترة الأبيض والأسود مروراً بالشاشة الملونة، وصولاً إلى الإعلام الإلكتروني.
غطّت بيروتي أيام الحرب الأهلية اللبنانية وما بعدها، ونالت شهرة عارمة في عملها الميداني كمراسلة.
توفيت صونيا بيروتي مسؤولة صفحة المرأة في جريدة المستقبل حيث كنت اعمل قبل نحو ٣٠ عاما
" اكتبي اسمك واسم عائلتك ولا تذكري اسم عائلة زوجك على المادة المنشورة .. قد يذهب الزوج ويبقى الاسم يرتبط بك مهنيا مدى الحياة " نصيحتها لي يوم تزوجت ضاحكة " اسمي صونيا شاتيلا"💔 pic.twitter.com/jo2ItAZOvq— Hana Hamzeh هناء حمزة (@HanaHamzeh) January 16, 2023
غابت بيروتي عن الشاشة الصغيرة منذ أكثر من 15 عاماً، لأسباب كثيرة، أهمها تقدمها في السن.
سونيا بيروتي هي من أوائل اللبنانيات اللواتي دخلن عالم الإذاعة والتلفزيون، ولطالما ردّدت أنها تمارس مهنتها، مهنة المتاعب، بكل شغف وحب.
من الصحفية سونيا بيروتي نجمة تلفزيون الأبيض والأسود في لبنان؟
..صدر لسونيا بيروتي عددٌ من الكتب لعلَّ أبرزها كتاب «مطاحن الطائفيّة» وهو بمثابة شهادة جمعت فيه الكاتبة اللبنانيّة تجاربها الحياتية خلال الحرب الأهلية اللبنانيّة حيث الطائفية هي سبب كل علة وهي التي تُهدد بحروب آتية كما روت في كتابها.
فلترقد روحها بسلام🙏🏻⚘
#صونيا_بيروتي pic.twitter.com/Khh9A5XdrL— Khalaf (@Khalaf961) January 16, 2023
ارتبط اسم الراحلة سونيا بيروتي بشاشة تلفزيون لبنان، حيث كانت من أبرز الوجوه التي ظهرت عبره في تقديم البرامج وإجراء الحوارات.
وعملت الراحلة في عددٍ من الصحف والجرائد المحليّة في لبنان؛ حيث خطّت تجربة فريدة في مجال الصحافة النسائية.
أرشيف من حفلات والدي #عبد_الكريم_الشعار.. والبدايات مع #سيمون_أسمر #صونيا_بيروتي #استيديو_الفن ٧٣ ❤️ pic.twitter.com/WxqLw5jbYM
— 🌻Ranine🌻 (@RanineChaar) September 12, 2019
انطلقت المسيرة المهنيّة لبيروتي في مجال الصحافة، وتحديدًا في صحيفة “دار الصياد” التي كتبت فيها عشرات المقالات والتحليلات والمتابعات الإخباريّة.
طوت الإعلامية صونيا بيروتي آخر صفحات كتابها. كانت إحدى أولى أيقونات التلفزيون في لبنان، رسمت درب العمل الصحافي الرصين في ذاكرة اللبنانيين، لم تمحه سنوات غيابها عن الشاشة. pic.twitter.com/L3VQpwBG6L
— Jad Shahrour | جاد (@Jadshahrour) January 16, 2023
وانتقلت في فترة الستينات للعمل في تلفزيون لبنان؛ حيث بدأت في إجراء أحاديث ثقافية واجتماعية، كما قدَّمت مجلة تلفزيونية تدورُ حول المعارض والأمسيات الشعرية وصولًا إلى المشاكل الحياتية.
صدر لسونيا بيروتي عددٌ من الكتب لعلَّ أبرزها كتاب: “مطاحن الطائفيّة”، وهو بمثابة شهادة جمعت فيه الكاتبة اللبنانيّة تجاربها الحياتية، خلال الحرب الأهلية اللبنانيّة، حيث الطائفية هي سبب كل علة، وهي التي تُهدّد بحروب آتية كما روت في كتابها.
هيك بتذكر انها كانت تطل عالتلفزيون وهيك رح تبقى بذاكرتي شفتها مش من كتير كتير زمان بالمسرح .
كيف ممكن ننساها !
الرحمة لروحها والعزاء لعائلتها #صونيا_بيروتي pic.twitter.com/CvKjvxMvcv— Roula Hamadeh (@roulahamadeh) January 16, 2023
أصدرت أيضاً كتباً أخرى هي:
“مواعيد مع البارحة”، صادر عن مؤسسة نوفل (شهادة مهنية) العام 1987.
“حبال الهواء”، صادر عن مؤسسة بحسون الثقافية (مجموعة قصص) العام 1991.
“مدار اللحظة”، صادر عن دار النهار للنشر (مجموعة قصص) العام 1995.