وطن- ألقت السلطات الإسبانية القبض على وزير الصحة الإسباني السابق “خافيير غيريرو”، بتهمة التورط بقضية اعتداء جنسي على أطفال قاصرين من المغرب هاجروا إلى مدينة سبتة المحتلة من إسبانيا.
“غيريرو” وُضع رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة
وأمرت محكمة في سبتة في حكم صدر في ساعة متأخرة، الجمعة، بوضع خافيير غيريرو، وهو طبيب، رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة.
وقالت أعلى محكمة في مقاطعة الأندلس التي تتمتع بالاختصاص القضائي في سبتة، إن “المحكمة وافقت على وضع الطبيب خافيير رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة، دون إمكانية الإفراج المشروط عنه، على خلفية الارتكاب المفترض لجريمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على قاصرين”.
وهي القضية التي أثارت الرأي العام في المغرب وإسبانيا على حدٍّ سواء؛ حيث استغل الوزير الإسباني صفته للتردد على الأطفال ليلاً من أجل الاعتداء جنسياً على قاصرين من أصل مغربي في المدينة المحتلة.
ولم يتمّ الكشف عن مزيد من المعلومات، لكن بحسب تصريحات لغيريرو على تويتر، فإن الشرطة اعتقلته في منزله، الأربعاء، بحضور زوجته وأطفاله.
وذكرت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، أن قاضياً في سبتة أمر بدخول وزير الصحة السابق في مدينة سبتة والزعيم الحالي لحزب سبتة أفانزا “خافيير غيريرو”، السجنَ المؤقت لارتكاب جريمة مزعومة، تتعلق بالاعتداء الجنسي على قاصرين مغاربة.
وأوضحت أنه اعتاد على زيارتهم ليلاً بدعوى علاجهم، وقالت الصحيفة إن غيريرو اعتُقل من قبل الحرس المدني في الساعات الأولى من صباح الأربعاء من منزله، وعُرض على المحكمة المختصة.
الأطفال دخلوا إلى سبتة بشكل غير قانوني
وفي التفاصيل التي نشرتها الصحيفة، فإن الوزير السابق اعتدى على أطفال قصر مغاربة غير مصحوبين، دخلوا إلى “سبتة” بشكل غير قانوني، ويعيشون في مركز استقبال الأمل.
مضيفةً، أنّ المعتدي طبيب كان رئيساً لقسم الهضمية ووحدة التنظير في مستشفى جامعة “سيوتا”، وانتُخب في قائمة الانتخابات البلدية عام 2015.
وبعد انتخابات عام 2019، تم تعيينه وزيراً للصحة والاستهلاك والحكومة، وكذلك نائب الرئيس الثالث للمدينة المستقلة، على الرغم من أن مسيرته في السلطة التنفيذية المحلية انتهت بعد أقل من عام ونصف.
وفي يناير 2021، قدّم استقالته من الوزارة على خلفية تجاوزات في برتوكولات التطعيم ضد كورونا.