الثلاثاء, مارس 21, 2023
spot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةالهدهدذكرى ثورة 14 يناير.. حشود تونسية تلتئم في شارع الحبيب بورقيبة ويهتفون...

ذكرى ثورة 14 يناير.. حشود تونسية تلتئم في شارع الحبيب بورقيبة ويهتفون بإسقاط نظام سعيد

المتظاهرون كسروا الحواجز الأمنية واقتربوا من محيط وزارة الداخلية

- Advertisement -

وطن- شهدت العاصمة التونسية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة للاحتفاء بثورة 14 يناير 2011 وذكرى الإطاحة بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

وبثت وسائل إعلام مقاطع فيديو، أظهرت تجمع عددٍ كبير من أنصار جبهة الخلاص الوطني المعارضة في ساحة الباساج وسط العاصمة التونسية، وسط انتشار أمني كثيف في المنطقة.

كما شوهدت تجمعات أخرى لقوى المعارضة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، وهو الشارع الذي يعدّ رمزًا للثورة التونسية.

حشود تونسية تلتئم في شارع الحبيب بورقيبة ويهتفون بإسقاط نظام سعيد
حشود تونسية تلتئم في شارع الحبيب بورقيبة ويهتفون بإسقاط نظام سعيد

وردّد المحتشدون الذين لبّوا نداء جبهة الخلاص الوطني، هتافات: “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”ارحل”.

وفيما تزداد أعداد الحشود الشعبية المشاركة في فعاليات ذكرى الثورة التونسية، فقد وقعت مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن، بعدما خالف المتظاهرون التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية.

- Advertisement -

وحدثت عملية تدافع في محيط الحواجز الأمنية التي تم نصبها في محيط وزارة الداخلية.

وكانت وزارة الداخلية، قد حذّرت من الانسياق وراء ما اعتبرتها خطابات تحريضية تدعو إلى عدم الالتزام بالمسارات والمواعيد المخصصة وسط العاصمة.

وسبق أن وافق والي العاصمة تونس، على تنظيم مظاهرات سلمية في شارع الحبيب بورقيبة، لكن في مواعيد مختلفة عما حددته بعض الأحزاب المعارضة.

فيما رفض والي العاصمة، ترخيصًا لتحرك احتجاجي دعا إليه الحزب الدستوري الحر قرب القصر الرئاسي، في خطوة لاقت رفضًا واسعًا من قياديي الأحزاب المعارضة.

قيس سعيد يستبق الحراك

واستبق الرئيس التونسي قيس سعيّد، مظاهرات قوى المعارضة بجولة في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس.

وشملت الجولة، لقاءه بعدد من التجار دون سماح الأمن الرئاسي للصحافيين من الاقتراب من الرئيس أو أخذ تصريحات منه.

وقال سعيد في أثناء جولته، إنه “لا مكان للخونة والعملاء في تونس”، وأضاف أنه “لا يخشى أي شيء سوى الله”.

قيس سعيد يستبق الحراك
قيس سعيد يستبق الحراك
قيس سعيد يستبق الحراك
قيس سعيد يستبق الحراك

وأضاف أن 14 يناير -تاريخ سقوط نظام زين العابدين بن علي ومغادرته تونس- ليس ذكرى الثورة؛ بل يوم 17 ديسمبر، بوصفه تاريخاً لبَدء الاحتجاجات التي أفضت لسقوط النظام.

خالد السعدي
خالد السعدي
صحافي كويتي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من جامعة الكويت، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.
اقرأ أيضاً

1 تعليق

  1. الخونة الشيوعيون اليساريون طابور خامس وأحمرة طروادة وبقول خبيثة واجبة الإجتثاث في بلاد الربيع العربي وعلى رأسهم الأتحاد التونسي للشغل ونظرائه في بلادنا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث