الرئيسية » الهدهد » متظاهرون سوريون يضربون رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط في بلدة إعزاز شمال حلب

متظاهرون سوريون يضربون رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط في بلدة إعزاز شمال حلب

وطن– تداول ناشطون سوريون مقطع فيديو يوثق لحظة قيام المتظاهرين في بلدة إعزاز بريف حلب الشمالي، بالاعتداء على رئيس الائتلاف الوطني” السوري المعارض، سالم المسلط، وطرده من مكان التظاهرة.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد تصاعد غضب المتظاهرين حتى قام بعضهم بتحطيم سيارة “المسلط” بعدما ضربوه وطردوه هو ومرافقيه، من التظاهرة، وسط هتافاتهم العالية تحت هتافات “شبيحة.. شبيحة”.

وكانت مظاهرات قد انطلقت في بلدة إعزاز اليوم، الجمعة، احتجاجا على تصريحات رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” التابعة للمعارضة عبد الرحمن مصطفى، الذي بارك التقارب السوري- التركي، قبل أيام.

وبحسب ما اورده المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تجمع المئات من أبناء إعزاز بريف حلب الشمالي في مظاهرة غاضبة ومنددة طالبوا فيها بحجب الثقة عن “عبد الرحمن المصطفى” رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، وتنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين النظامين التركي والسوري.

دعوات لمظاهرات حجب الثقة عن عبدالرحمن المصطفى

وأشار المرصد السوري في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، أن ناشطون في الشمال السوري وجهوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دعوات للخروج في مظاهرات يوم الجمعة القادم تحت شعار “حجب الثقة عن عبد الرحمن المصطفى” رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وتنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين النظامين التركي والسوري.

وأصدر عدد من النشطاء في مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بياناً دعوا فيه أحرار الثورة السورية للمشاركة في مظاهرة مركزية ستقام في المدينة يوم الجمعة القادم الموافق 13 كانون الثاني الجاري.

ووصف البيان، رئيس الحكومة السورية المؤقتة بأنه عراب المصالحة وصاحب مقولة “الأزمة السورية”، كما رفض الوصاية على الثورة السورية من أي جهة.

تصريحات عبدالحمن المصطفى التي أثارت الغضب

وكان عبدالرحمن المصطفى قد صرح في وقت سابق لقناة ” تي آر تي خبر” التركية ، أن “تركيا تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري”، مضيفاَ، بأن “عملية التقارب لن تسفر عن نتائج تخالف توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية”.

وجائت هذه المظاهرات استمراراً لحالة الغضب الشعبي في الشمال السوري على خلفية التقارب بين النظامين التركي والسوري، واللقاء الذي جرى بين وزير دفاع النظام ونظيره التركي في موسكو، ولعدم اتخاذ الفصائل الموالية لتركيا والحكومة السورية المؤقتة موقفاً صارماً تجاه هذا التقارب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.