الرئيسية » الهدهد » مصر.. خادمة لدى رجل أعمال شهير تحاول الانتحار وأُنقذت بآخر لحظة

مصر.. خادمة لدى رجل أعمال شهير تحاول الانتحار وأُنقذت بآخر لحظة

وطن – وسط دهشة الحضور، حاولت فتاة ثلاثينية تعمل خادمة في أحد الشقق بالطابق الرابع في محافظة الغربية، طنطا، شمال مصر، الانتحار عبر القفز من الشُرفة؛ أمسك بها أصحاب الشقة في اللحظات الأخيرة بمشهد أثار استغراب شهود العيان.

فيديو محاولة انتحار فتاة طنطا

وانتشر مقطع فيديو عبر السوشيال ميديا، لفتاة وقد كان جسمها يتدلي من شرفة الطابق الرابع من أحد الشقق السكنية في محافظة الغربية، بمدينة طنطا شمال مصر.

وبحسب مصادر صحفية محلية، فقد أنقذت أجهزة الأمن في المنطقة، الفتاة من الانتحار وتم فتح تحقيق في الغرض.

المثير أن الفتاة المذكورة، كانت تحاول جاهدة الإيقاع بنفسها، وسط تمسك عدد من الأشخاص بها من داخل الشقة.

هذه الحادثة الغريبة، أثارت تساؤلات كثيرة حول حيثياتها، ليتبين لاحقاً، بحسب ما ذكرت تقارير محلية أن الفتاة في العقد الثالث من عمرها وتعمل خادمة.

وكانت تحاول الهرب من الشقة السكنية التي تعمل بها والمملوكة لرجل أعمال شهير يمتلك شركة سياحية كبيرة بالمدينة.

كما أكد ذات المصدر، أن شرطة مدينة طنطا، حررت محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق من جانبها.

وتنتشر في مصر ظاهرة الانتحار بشكل كبير، في السنوات الأخيرة.

الانتحار ظاهرة باتت منشترة في المجتمع المصري

أقدم مدرس مصري، أواخر ديسمبر الماضي، على الانتحار في بث مباشر عبر حسابه على موقع “فيسبوك” جراء مروره بـ”أزمة نفسية”، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وذكرت صحف مصرية حينها أن الضحية يعمل مدرسا لمادة التربية الفنية في إحدى المدارس بمحافظة الفيوم، وانتحر جراء تناوله قرص مبيد حشري سام يُستخدم في حفظ حبوب الغلال.

محاولة انتحار خادمة طنطا
انتحار المدرس المصري أحمد رمضان عبر بث مباشر على فيسبوك

ووثق المُعلم لحظات الخلاص من حياته في بث مباشر ، وذلك في منزله في مدينة الفيوم، حيث كشف عن وجود خلافات مع أحد الأشخاص، دون أن يذكر اسم أو هوية ذلك الشخص الذي كان السبب في تخلصه من حياته.

وقال المُعلم خلال المقطع وقتها، إنه عانى نفسيًا من أحد الأشخاص في حياته، وغير قادر على استكمال حياته.

وقبل ساعات من الانتحار، نشر المدرس، منشورا على حسابه لمح فيه إلى حدوث خطب ما خلال ساعات أو أقل، قائلا: “قد تكون ساعات أو أقل من ذلك وينتهي الأمر”.

وقبلها أيضاً، مع بداية نفس الشهر، نشر شاب مصري وصيته إثر تدهور حالته النفسية، قبل أن يعلن انتحاره بقفزة من أعلى مبنى بمنطقة ميامي في محافظة الإسكندرية شمالي مصر.

وقال سامح محمد في وصيته على فيسبوك: “ادعوا لي ربنا يسامحني لم أعد قادرًا على التحمل.. أطمع في مغفرة ربنا ثم في دعائكم وشفاعتكم لي.. يا رب أنا حاولت التحمل لآخر لحظة ممكنة وأنت عليم بهذا الأمر فاغفر لي فأنا عبدك الضعيف”.

وطلب الشاب من الجميع السماح قائلًا في رسالته الحزينة “أي شخص أغضبته أو قصرت معاه فليسامحني ويدع لي”، موصيًا الجميع بحضور جنازته والدعاء له يوميًا والتصدق على روحه “ولو كل شهر بشِق تمرة”.

وتواصل الدولة المصرية التغيب عن مسؤوليتها الاجتماعية، شأن باقي المسؤوليات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، في رعاية وحماية الشباب من هذه الظاهرة الخطيرة “الانتحار” والتي أصبحت خطرا حقيقيا يهدد المجتمع أكثر من أي وقت مضى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.