الرئيسية » الهدهد » لحظة اعتداء الشرطة المصرية على طلبة كويتيين في الإسكندرية

لحظة اعتداء الشرطة المصرية على طلبة كويتيين في الإسكندرية

وطن– انتشر مقطع فيديو يوثّق لحظة ما قيل، إنه اعتداء عناصر من الشرطة المصرية على طلبة كويتيين في محافظة الإسكندرية.

ونشر حساب “تفتيش الكويت” على موقع تويتر، مقطع فيديو يوثّق لحظة اعتداء عدد من رجال الأمن في مصر على الطلبة الكويتيين والقبض عليهم.

وفيما لم يتّضح سبب الاعتداء من خلال رواية رسمية حتى الآن، فقد أكد طلبة كويتيون يدرسون في الفرقة الأولى بكلية الطب البشري، أنّ مشكلةً حدثت مع الأمن المصري ويتم توقيف الطلبة الكويتيين عشوائياً والقبض عليهم.

لكنّ المصادر الطلابية لم توضّح طبيعة المشكلة، التي قادت إلى هذه الأوضاع.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر كويتية أنّ الأمر تمّ حله، بينما استمرت حالة الغموض تكتنف هذا المشهد.

غضب كويتي

فيما عبّر كثير من الكويتيين عن غضبهم الشديد إزاء هذه الواقعة.

فقال محمد: “وين السفير عن هذه التجاوزات بحق أبناء الكويت كيف شرطتهم يعاملونهم كما لو كانوا مصريين”.

وغرد “عبدالله”: “للأسف كل شي قاعد يضعف عندنا بالكويت والسبب قاعدين يحطون الغير مناسب !؟ في المكان المناسب . مثال١: اللي مايعرف يلبس البشت ما يصير تلبسه البشت مثال٢ : واحد ماعنده تخصص في مجال عمله ما يصير تحطه مدير أو وكيل مساعد على مستشارين وخبراء ومتخصصين في مجال عملهم.. الحل: أصحي يا كويت”.

وكتب طارق: “الواضح انه الي قاعد يطق بالحزام مو من عناصر الشرطة اتمنى من السفارة التدخل بصورة عاجلة ورد الاعتبار لأبنائنا الطلبة”.

دعوات للتمهل لحين وضوح الحقيقة

لكن مريم قالت: “في دخان بدون نار.. لا طبعا يعني ما حد يفتي بدون ما يتأكد من جميع المصادر الموثوقه شو اللي صاير بالضبط وشو هي الأدلة محد بيي بيمد ايده بدون سبب للعلم”.

وغرد محمد: “والله درسنا في مصر لمدة طويله وماشفنا منهم الى كل خير ..لكل فعل ردة فعل..الله يصلح الحال”.

عدد الطلبة الكويتيين في مصر

يُشار إلى أنّ الطلاب الكويتيين هم أكثر الجنسيات التي تدرس في الجامعات المصرية.

وتقول تقارير كويتية، إنّ نحو 6 آلاف طالب كويتي سجّلوا رغبتهم حتى نهاية العام الماضي، في الالتحاق بالجامعات المصرية عن طريق مبادرة “أدرس في مصر“، التي أطلقتها الدولة المصرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.